تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع جديد للرأي، عن أن حزب المحافظين سيشكلون حكومة أغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم.

ووفقا لاستطلاع موقع "338 كندا" فإن المحافظين سيحصلون على 211 مقعدا – بزيادة من 119 مقعدا في عام 2021، ورغم حصولها على أكبر عدد من المقاعد الآن.

وقال موقع "338 كندا" إن الليبراليين سيشكلون المعارضة الرسمية بـ 67 مقعدا – وهو انخفاض من 160 مقعدا في عام 2021، وتأتي الكتلة الكيبيكية في المركز الثالث بـ 39 مقعدا، وسيظل الحزب الديمقراطي الجديد في المركز الرابع بـ 24 مقعدا.

ويبقى حزب الخضر عند مقعدين، بينما لن يفوز حزب الشعب الكندي اليميني بأي مقعد.

وبينما يفوز المحافظون بحكومة أغلبية، أوضح استطلاع مركز "338 كندا" إنه سيفوز بالتصويت الشعبي بنسبة 42%، وقالت إن الليبراليين سيأتون في المركز الثاني بنسبة 24%.

وبعد الليبراليين يأتي الحزب الديمقراطي (18%)، وتلا ذلك الكتلة الكيبيكية (8%) والخضر (4%).

وقد يفقد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج مقعده عن مقاطعة برنابي سنترال في مقاطعة بريتش كولومبيا لصالح مرشح حزب المحافظين.

تأتي هذه التوقعات بعد أن قدمت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند ميزانية 2024 في 16 أبريل، حيث تدفع الشركات الكندية المزيد من الضرائب ومن المتوقع أن يدفع الأشخاص الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار من مكاسب رأس المال المزيد للضرائب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استطلاع حزب المحافظين حكومة أغلبية كندا الانتخابات القادمة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل

في وقت حساس بالنسبة للسياسة الكندية، أثار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، جدلاً واسعاً بمزاحه عن إمكانية أن تصبح كندا الولاية الـ51 للولايات المتحدة.

نُشرت هذه التصريحات على منصته "تروث سوشال"، حيث كتب: "يريد الكثير من الكنديين أن تصبح كندا الولاية 51. سيحققون وفورات ضخمة في الضرائب وحماية عسكرية. أعتقد أن هذه فكرة رائعة، الولاية 51!!!".

وأثار تصريح ترامب سخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط أزمة سياسية متصاعدة في كندا بعد استقالة وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند.

ومن ناحية أخرى، كانت استقالة فريلاند مفاجئة للكثيرين، حيث كان من المقرر أن تقدّم الميزانية الحكومية. وتُعتبر هذه الاستقالة ضربة قوية للحكومة الكندية، خاصة في ظل الضغوط التي يتعرض لها ترودو وحزبه الليبرالي. وطالب عدد من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى زعماء الأحزاب المعارضة، ترودو بالاستقالة، محذرين من تدهور الوضع السياسي في البلاد. وزعم بيير بويليفر، زعيم الحزب المحافظ المعارض، أنه حان الوقت لإجراء انتخابات فيدرالية مبكرة لتجنب المزيد من الانهيار.

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول فرض الرسوم الجمركية، أكد العديد من الاقتصاديين أن هذه الإجراءات ستضرّ بالاقتصاد الكندي بشكل كبير، حيث تُعد كندا أحد أكبر شركاء التجارة مع الولايات المتحدة. وتُشير البيانات إلى أن كندا كانت مسؤولة عن ما يقارب 437 مليار دولار من واردات الولايات المتحدة في عام 2022، فيما تمثل حوالي 75% من صادرات كندا إلى الولايات المتحدة. 

وقالت فريلاند في رد على هذه التهديدات إن "ما نبيعه للولايات المتحدة هو ما يحتاجونه حقًا: النفط، الكهرباء، المعادن والمواد الأساسية".

ترامب، الذي أعلن في نوفمبر عن نيته فرض رسوم بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من كندا والمكسيك، جعل من هذه التصريحات موضوعًا رئيسيًا في الإعلام الكندي والدولي. ورغم أن مزاحه قد يكون في ظاهر الأمر بسيطًا، إلا أنه يعكس التوترات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقة بين البلدين في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • بنعبد الله ينتقد تضارب المصالح والفساد الاقتصادي في حكومة أخنوش على خلفية انعقاد اللجنة المركزية
  • حكومة المنفى «3».. حتمية الانتقال الديمقراطي
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
  • كيف يشيطن حزب المحافظين البريطاني المسلمين ؟
  • رئيس المصري الديمقراطي يلتقي قادة الحزب الاشتراكي اليمني
  • لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟.. مزاح ترامب يشعل الجدل