منصوري قرّر تحمّل المسؤولية.. والأنظار نحو خطواته المقبلة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن منصوري قرّر تحمّل المسؤولية والأنظار نحو خطواته المقبلة، ينتظر ان تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم، ليتسلم مهماته نائبه الاول الدكتور وسيم منصوري الذي صرفَ النظر عن الاستقالة، وقَرّر .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منصوري قرّر تحمّل المسؤولية.
ينتظر ان تنتهي ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اليوم، ليتسلم مهماته نائبه الاول الدكتور وسيم منصوري الذي صرفَ النظر عن الاستقالة، وقَرّر تَحَمّل المسؤولية في ضوء اتفاق مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة لتأمين كل المستلزمات القانونية والتشريعية لتسهيل مهمة مصرف لبنان، من دون حصول اي تصرف بما هو مُتبَقّ من الاحتياط الالزامي من العملات الصعبة في مصرف لبنان الا بموجب اقتراض بمبلغ محدود لا يتجاوز 200 مليون دولار ولمدة 3 اشهر، وذلك لتأمين رواتب الموظفين والادوية لامراض المزمنة وغيرها من المسلتزمات الضرورية على ان تعيدها الحكومة الى مصرف لبنان في مهلة اقصاها سنة.
وعلمت «الجمهورية» ان منصوري أعَدّ خطة تساعد الحكومة على تأمين المداخيل التي تمكنها من رد المبالغ التي ستقترضها من مصرف لبنان، مؤكدا فيها حرصه على اموال المودعين وعدم المس بها. وهذه الخطة تحظى بمواكبة دولية عموما واميركية خصوصا، بحيث سيكون هناك اكثر من مصرف اجنبي مراسل لدعم مصرف لبنان، وان الاميركيين تعهدوا التشجيع والمساعدة في هذا الاتجاه.
وفي مؤتمره الصحافي اليوم، سيشدد منصوري على ضرورة تعاون الجميع مع مصرف لبنان وتحديدا الحكومة ومجلس النواب، كذلك سيُشدد على وجوب انطلاق ورشة اصلاحية جددة والقطع مع مرحلة دامت 30 عاماً والعبور الى مرحلة جديدة عبر اعتماد قوانين جديدة في موضوع تمويل الدولة.
ومنصوري سيعقد مؤتمره الصحافي في مصرف لبنان يحوط به زملاؤه الثلاثة، من اجل إطلاق سلسلة مواقف تحكم المهمة التي سيتسلمها بدءاً من صباح غد، وسيتناول عناوين عدة تقرر اعتمادها من دون الدخول في التفاصيل العملية، مع ترجيح الإشارة الى استمرار العمل بالتعاميم التي اصدرها سلامة كما بالنسبة إلى منصة صيرفة ولمهلة غير محددة.
وقالت مصادر قريبة من نواب الحاكم لـ«الجمهورية» انّ فكرة الاستقالة، التي أسقطها نواب الحاكم الثاني والثالث والرابع من حساباتهم، انسحبت على موقف النائب الاول ايضا على رغم من الضغوط التي مُورسَت عليه لكي يستقيل منعاً لأي «محاكمة سياسية» سيتعرض لها الفريق السياسي المنتمي إليه قبل الحديث عن أي معايير مالية او نقدية.
وتبين ان الاستقالة او عدمها لن تغير شيئاً في الواقع الذي سينشأ بتسلمه مهمات الحاكم بالإنابة بعد ان يغادر الحاكم الأصيل مكتبه مع نهاية الدوام اليوم، مُنهياً إقامة فيه استمرت ثلاثين عاما متواصلة.
وقالت المصادر عينها انه من المُبكر الكشف عن كل التفاهمات التي تحققت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال ومباركة رئيس مجلس النواب، ولن يتطرق اليها منصوري اليوم في انتظار المراحل التي تواكب التنفيذ كان قد تعهّد بها رئيسا المجلس والحكومة.
ورفضت المصادر التأكيد أن النفي لجهة التعديلات المقترحة على بعض التعاميم المصرفية لا سيما التعميم 158 برفع حصة المودع من 400 دولار أميركي فريش الى 800 دولار شهرياً في انتظار ما تُقرّه الحكومة من مشاريع قوانين، وبعد البت بها في المجلس النيابي، لافتة الى أن الحديث المسبق عن مثل هذه الخطوات خطأ لا يمكن ارتكابه قبل توفير الأجواء المواتية لأي خطوة من هذا النوع.
وانتهت المصادر الى القول انها على ثقة بأن يَفي رئيس الحكومة بالتزاماته تجاه نواب الحاكم، خصوصا لجهة تجهيز مشاريع القوانين التي تسمح للدولة بالاقتراض من الاحتياط الالزامي في مصرف لبنان بما قيمته 600 مليون دولار لثلاثة أشهر، وآلية اعادة الاموال اليه وفق خطة واضحة.
212.235.15.130
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل منصوري قرّر تحمّل المسؤولية.. والأنظار نحو خطواته المقبلة وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس م ل المسؤولیة مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
أزمة انحباس المطر في لبنان... التعويل على الأيام المقبلة
ظاهرة انحباس المطر في لبنان جراء التغيّرات المناخية التي يشهدها العالم باتت تبعث على الخوف والقلق، ليس فقط لدى المزارعين فحسب، بل لدى الناس عمومًا، لما سيكون لها من تأثير على حياتهم وأوضاعهم.
ويأتي نهر الليطاني في مقدمة ضحايا الجفاف هذا العام، وهو أطول وأغزر أنهر لبنان، ويمتد بطول 170 كيلومترا من منبعه في قرية العليق قرب بعلبك، حتى مصبّه في البحر الأبيض المتوسط شمالي مدينة صور. وقد سجلت السلطات الرسمية هذا العام نضوب مياه 16 رافدا للنهر، وأنهر وينابيع أخرى.
ويلي الليطاني في المسطحات المائية الأكثر تأثرا بالجفاف الناجم عن انحباس المطر، حوض بحيرة القرعون، أكبر حوض اصطناعي لتجميع مياه المتساقطات في لبنان، وتبلغ سعته 222 مليون متر مكعب.
ويشير خبير بيئي لـ"لبنان24" الى أن التغير المناخي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء انحباس المطر. وأدى الاحتباس الحراري إلى تغييرات جذرية في أنماط الطقس، مما تسبب في تأخر هطول الأمطار أو تقطعها. ويُظهر الخبراء أن هذه الظاهرة ليست محصورة بلبنان فقط، بل هي جزء من تغيرات مناخية عالمية تؤثر على العديد من المناطق".
ويضيف: "تساهم إزالة الغابات وتدهور الأراضي في تراجع معدلات التبخر والتكاثف لتكوين الأمطار. وعندما تنحصر الغابات، تقل قدرة الأرض على الاحتفاظ بالمياه، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء وبالتالي تقليل فرص هطول الأمطار".
وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية الحالية لا تدعم هطول الأمطار، حيث تتركز المنخفضات الجوية بعيدًا عن لبنان، مما يعني أن البلاد تبقى بعيدة عن التأثيرات الإيجابية لهذه المنخفضات.
هذا الواقع المناخي الصعب، يهدد المساحات الخضراء كالغابات والاحراج، ويزيد من مخاطر توسع الحرائق. فيبقى أملنا أن تحمل الأيام المقبلة أمطارًا تعوض بعضًا من نقصٍ هائل أصاب الثروة المائية. وإلا، وبحسب الخبراء فنحن أمام كارثة حقيقية ستطيح بمواسمنا، وبالثروات الحرجية، وبكل ما له علاقة بطبيعة لبنان المميزة. المصدر: خاص "لبنان 24"