تراجع أسعار العقود الآجلة للنفط مع جهود الوصول لهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط في مستهل تعاملات الأسبوع الحالي، الاثنين مع تكثيف الولايات المتحدة لجهودها للوصول إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وهو ما يمكن أن يقلل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 22ر1 دولار أي بنسبة 45ر1% إلى 63ر82 دولار للبرميل، في تراجع خام برنت القياسي للنفط العالمي بمقدار 98ر0 دولار أي بنسبة 1ر1% إلى 23ر87 دولار للبرميل.
وساعدت الجهود المتزايد للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بغزة على تهدئة المخاوف من اضطراب إمدادات النفط في منطقة الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في كلمته أمام مجلس التعاون الخليجي إنه على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لزيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة. كما شدد على الحاجة إلى وقف لإطلاق النار لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
في الوقت نفسه تتجه أنظار المتعاملين نحو القرار المنتظر للجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياط الاتحادي(المركزي الأمريكي ) بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وبيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة والمقرر نشرهما الأربعاء والجمعة المقبلين على التوالي.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياط الاتحادي الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماعه المقرر في الأسبوع الحالي، كما يترقب المستثمرون المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول عقب اجتماع المجلس لرصد أي مؤشرات على مستقبل أسعار الفائدة.
يذكر أن سعر النفط الخام العالمي يرتفع منذ بداية العام على خلفية قرار تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط وتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. في الوقت نفسه، تزايدت الضغوط على أسعار النفط، بسبب المخاوف من انخفاض الطلب إذا مدد مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي فترة السياسة النقدية المتشددة الحالية، نتيجة عودة التضخم في الولايات المتحدة إلى الارتفاع خلال الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو انخفاض أسبوعي مع تراجع التفاؤل بشأن الفائدة
تتجه أسعار الذهب نحو انخفاض أسبوعي، حيث قام المتداولون بإعادة حساب توقعات أسعار الفائدة، بعدما خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من توقعاته للعام المقبل.
تم تداول السبائك بالقرب من 2620 دولاراً للأونصة، وهو ما يعني أنها تتجه للانخفاض بنحو 0.8% خلال الأسبوع.
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن المستثمرين كانوا أكثر تركيزاً على تعليقات جيروم باول، الذي قال إنه في حين أن البنك "على المسار الصحيح لمواصلة الخفض"، فإن المسؤولين سيتعين عليهم أولاً رؤية المزيد من التقدم بشأن محاربة التضخم. عادة ما تكون أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب، لأنه لا يدفع فائدة.
كما كان المتداولون يقيّمون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يوم الخميس، والتي أظهرت أن الاقتصاد لا يزال صامداً، مما يقلل الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بسرعة.
في الوقت نفسه، تم تعديل إنفاق المستهلك إلى 2.2%، مما يدعم الحجة لصالح وتيرة أبطأ من التيسير. ستراقب الأسواق الآن عن كثب آخر البيانات الأساسية لهذا العام، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر المقرر صدورها يوم الجمعة.
فوز ترمب يدعم الدولار
ارتفع المعدن النفيس بنحو 25% هذا العام في مسيرة قياسية مدعومة بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستدام من قبل البنوك المركزية في العالم. ومع ذلك، توقف الارتفاع منذ أوائل نوفمبر، حيث دعم فوز دونالد ترمب في الانتخابات الدولار.
لم تتغير الأسعار الفورية للذهب كثيراً عند 2593.29 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، بعد ارتفاعها بنسبة 0.3% يوم الخميس. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، بعد مكسب بنسبة 1.25% خلال الجلسات الثلاث السابقة. وانخفضت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين.