المغرب أرض الأنوار…لـONMT يعتمد كرة القدم كرافعة للترويج السياحي للمغرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
على هامش المنتدى السنوي لكبار منظمي الأسفار والرحلات الفرنسيين المنعقد بالرباط، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى وضع كرة القدم في قلب إستراتيجيته الترويجية، واعتمادها كعامل مهم يساعد على إشعاع وإنعاش وجهة المغرب.
وأبرز المكتب في بلاغ أنه هكذا، قام المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى لفت انتباه منظمي الرحلات والأسفار الفرنسيين والعالميين معا، للأهمية التي تكتسيها وجهة المغرب الذي أضحى قوة عالمية بمجال كرة القدم.
وأوضح المصدر ذاته أنه قد تحقق ذلك بفضل الإنجازات البطولية للنخبة الوطنية التي ذرت أزيد من 130 مليون تفاعل بمواقع التواصل الاجتماعي مع محتوى المغرب، علاوة على العمل الجبار الذي يقوم به، اليوم، المكتب الوطني المغربي للسياحة لمواصلة هذا الزخم وهذا الشغف من مختلف ربوع العالم.
يشار إلى أنه قد سبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع والمكتب الوطني المغربي للسياحة أن وقعا في شهر يونيو 2023 اتفاقا إستراتيجيا ينص على القيام بالترويج لوجهة المغرب عبر كرة القدم للفترة الممتدة من 2023 وإلى غاية 2030.
كما اتفقت الجامعة الملكية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة على اعتماد كرة القدم كرافعة للترويج السياحي للمغرب، مع الحرص على تعزيز صورة المملكة لدى السياح الأجانب، تحت شعار “المغرب، أرض الأنوار”.
وتندرج كل هذه الإجراءات والمبادرات ضمن الدينامية التي أعقبت الإعلان، يوم 5 أكتوبر 2023، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن الترشح المشترك للمغرب مع كل من إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم2030 لكرة القدم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب الوطنی المغربی للسیاحة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.