أعلن ممثلو الادعاء الفرنسي يوم الإثنين أن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو سيواجه محاكمة جنائية في أكتوبر بشأن اعتداءات جنسية مزعومة في عام 2021 لامرأتين أثناء تصوير فيلم.

وتم التحفظ على الممثل البالغ من العمر 75 عاما، والذي نفى سابقا ارتكاب أي مخالفات، لاستجوابه من قبل الشرطة في باريس لعدة ساعات في وقت سابق الإثنين.

وقال مكتب المدعي العام في باريس في بيان إنه تم "استدعاء الممثل للمثول أمام المحكمة الجنائية" بعد الاستجواب.


ووفق البيان فإن المحاكمة ستبدأ في أكتوبر "بتهمة الاعتداء الجنسي الذي من المحتمل أن يكون قد ارتكب في سبتمبر 2021 ضد ضحيتين أثناء تصوير فيلم (لي فولي فير)"، دون أن يذكر البيان أسماء الضحايا المزعومين.

وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية أن مصممة ديكور سينمائي تبلغ من العمر 53 عاما، زعمت أن ديبارديو أمسك بها وتحرش بها جنسيا أثناء تصوير فيلم "لي فولي فير" أو "المصاريع الخضراء"، بحسب محامية المرأة كارين دوريو ديبولت، عندما قدمت بلاغا إلى مكتب المدعي العام في باريس في فبراير.

وفي رسالة مفتوحة في أكتوبر الماضي، قال ديبارديو: "لم يسبق لي أن أساءت إلى امرأة".

كما وجهت أكثر من اثنتي عشرة امرأة أخرى اتهامات لديبارديو بالتحرش بهن أو ملامستهن أو الاعتداء عليهن جنسيا.

ووجهت إليه تهم أولية بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2020 بعد اتهامات من الممثلة شارلوت أرنو.

جدير بالذكر أنه كان يُنظر إلى ديبارديو منذ فترة طويلة على أنه رمز وطني في فرنسا، حيث كان سفيرا عالميا للسينما الفرنسية وتمتع بشهرة دولية بعد أداء عدة أدوار في هوليوود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيرار ديبارديو محاكمة جنائية اعتداءات جنسية باريس محكمة تصویر فیلم

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية

قال خبير فرنسي في شؤون الشرق الأوسط إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قامت بتمويل حملة تشهير مناهضة للفلسطينيين تستهدف اليهود والأميركيين الأفارقة والتقدميين في الولايات المتحدة.

وأكد أن استمرار حرب غزة وتفاقمها يبرز يوما بعد يوم التشابه بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حيث ازدراؤهما لخصومهما ووصمهما لهم بأشد العبارات انحطاطا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب إسرائيلي من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصابlist 2 of 2كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟end of list

وأوضح الأستاذ في العلوم السياسية جان بيير فيليو -في زاويته بصحيفة لوموند- أن نتنياهو وبوتين يعيدان كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية من أجل تشبيه أعدائهما "بالنازيين" الذين يجب القضاء عليهم دون رحمة.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أنهما لا يحترمان القانون الإنساني للنزاعات فيما يتعلق بحماية المدنيين، مما يجعلهما عرضة للملاحقة القضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نتنياهو (رويترز) "باليوود" وأكاذيب أخرى

بيد أن وعي الغربيين بحجم وتهديد حملات التضليل الروسية أكثر من وعيهم بالمخاطر التي تمثلها عمليات التضليل الإسرائيلية، وفقا لفيليو.

ولفت الخبير الفرنسي إلى أن غاليت ديستل اتباريان التي توصف بأنها "وزيرة الدعاية" الإسرائيلية دعت، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، إلى "محو غزة بأكملها من على وجه الأرض"، وطرد "الوحوش" التي تسكنها، وقتل من يرفضون مغادرتها دون تردد.

وإثر تجاوزات اتباريان تم إلغاء وزارتها، لتفسح المجال للعمليات الدعائية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر.

والسبب في ذلك، وفقا لفيليو، هو أن الحظر المفروض على دخول الصحافة الدولية إلى قطاع غزة يسهل حملات التشهير ضد المصادر الفلسطينية، والاعتراض على المعلومات بشأن الخسائر البشرية الفظيعة الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.

وبالتالي، فإن مؤسسة "باليوود" الأسطورية، (وهي تركيب مزجي مثير للجدل بين بالستاين (فلسطين) وهوليود)، متهمة باختلاق مراسم دفن ضحايا التفجيرات في غلاف غزة، بل حتى بتوفير أطفال بلاستيكيين لنساء مأجورات للبكاء على أطفال لم ينجبنهن، في تشابه مذهل مع الأكاذيب التي نشرها الكرملين في مارس/آذار 2022، في أعقاب غارة على مستشفى للولادة في ميناء ماريوبول الأوكراني.

ووصلت هذه الحملة الإسرائيلية ذروتها عندما صدق الرئيس الأميركي جو بايدن أسطورة قطع رؤوس 40 طفلا على يد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كيبوتس كفر عزة، علما أن أصغر ضحية قتل في تلك المنطقة كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وفقا للكاتب.

ولكن الصور الرهيبة للدمار في غزة، والمستشفيات المقصوفة، والأطفال المشوهين، وضحايا المجاعة، أقنعت الحكومة الإسرائيلية، بمواصلة "دبلوماسيتها العامة" المتشددة، وبإطلاق حملة غير رسمية، عهد بها إلى وزير الشتات عميحاي شيكلي الذي كان يعتبر السلطة الفلسطينية "كيانا نازيا جديدا"، قبل هجمات حماس على جنوب إسرائيل، وفقا لفيليو.

دعاية تتكيف مع كل جمهور

وكشفت صحيفة هآرتس اليومية والمنظمة الإسرائيلية غير الحكومية "مراسل وهمي" (Fake Reporter) عن تفاصيل حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

واستهدف كل موقع من هذه المواقع جمهورا مختلفا، مع تكييف الرسائل وفقا لما يدين "محور الشر" إيران وحماس، أو ما يشيد بالروابط بين إسرائيل والمجتمع الأميركي من أصل أفريقي.

هآرتس: حملة التضليل هذه في الولايات المتحدة وكندا بدأت بإطلاق 3 مواقع "حقيقية مزيفة" تمزج بين الأخبار المؤكدة والأخبار المزيفة المقنعة.

وتوسعت الحملة في الربيع الماضي مع إطلاق مواقع جديدة، مثل "السامري الصالح" بخريطته التفاعلية للجامعات الأميركية التي تعتبر "آمنة" إلى حد ما لليهود، ومثل "مواطنون متحدون من أجل كندا" بخطابه الصريح المعادي للإسلام، والهادف إلى إبطال شرعية الدولة الفلسطينية.

وفي 29 مايو/أيار، حظرت شركة ميتا شركة ستويك الإسرائيلية من منصاتها، وحذفت المئات من حسابات فيسبوك المرتبطة بحملة التأثير هذه، قبل أن تؤكد صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الشتات الإسرائيلية هي التي قامت بتمويل هذه الحملة بما يصل إلى مليوني دولار.

ويعتبر مايكل أورين، سفير إسرائيل السابق لدى الولايات المتحدة، الأمر خطيرا بما يكفي للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق، ولكن الحكومة الإسرائيلية تنفي ذلك بكل بساطة دون أدنى تعليق.

مقالات مشابهة

  • بتهمة نشر فيديوهات مخلة.. القبض على تيك توكر شهير في أكتوبر
  • حبس خادمة لسرقة فيلا فاطمة عيد داخل كمبوند شهير في أكتوبر
  • نساء في السودان بين العنف الجنسي والوصم الظالم من المجتمع
  • فنانة مصرية تتعرض للسرقة داخل كمباوند شهير
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بالاتجار فى العملة بالسوق السوداء
  • التحقيق مع خادمة لسرقة فيلا فاطمة عيد داخل  كمبوند شهير في أكتوبر
  • احتجاز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لممثلات
  • أكاديمي فرنسي يشرح حملة التضليل الإسرائيلية
  • "نزاهة" توقف 155 متهمًا في 5 جرائم خلال شهر يونيو
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية