قال قصر بكنغهام الإثنين إن صوفي، دوقة إدنبرة زارت أوكرانيا واجتمعت مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته في أول رحلة لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى البلاد منذ بدء الصراع مع روسيا.

وأضاف القصر في بيان أن صوفي (59 عاما)، زوجة الشقيق الأصغر للملك تشارلز، الأمير إدوارد، اضطلعت بالزيارة المفاجئة نيابة عن وزارة الخارجية البريطانية لإظهار التضامن مع المتضررين من الحرب وكجزء من عملها لدعم الناجين من العنف الجنسي في الصراعات.

وقالت في كلمة ألقتها أثناء الزيارة "النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن بشري فيما يتعلق بمدى تأثرهن وبالطريقة التي قد يُستخدمن فيها كأسلحة حرب".

وأضافت "يستخدم الاغتصاب في الإذلال والإهانة والتدمير، ويتعين علينا تعزيز محاولة منع حدوث ذلك".

وتابعت قائلة: "اجتمعت بكثيرين من الأوكرانيين الرائعين... في المملكة المتحدة ووجدوا وطنا هناك... لكن قلوبهم ما زالت هنا... إنهم يرغبون في العودة إلى ديارهم ذات يوم، ونأمل أن يحدث ذلك".

وأفادت وزارة الخارجية بأن صوفي قدمت تعازيها في من لاقوا حتفهم في بوتشا، وهي بلدة قريبة من كييف تواجه القوات الروسية اتهامات بارتكاب جرائم حرب فيها تتضمن الإعدام والاغتصاب.

ووفق الوزارة فإن الدوقة اجتمعت مع ناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع وناجين من التعذيب، وأطفال أعيدوا إلى أوكرانيا بعد فصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى روسيا.

وكانت بريطانيا واحدة من أعلى الداعمين صوتا وأكثرهم فاعلية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتعهدت بتقديم أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني (5.91 مليار دولار) في شكل دعم غير عسكري.

وتأتي رحلة صوفي إلى أوكرانيا في أعقاب زيارات سابقة قامت بها إلى دول من بينها كوسوفو وسيراليون وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا للاستماع إلى شهادات مباشرة من ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالصراعات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للملك تشارلز الخارجية البريطانية العنف الجنسي الاغتصاب كييف جرائم حرب أوكرانيا روسيا العملية العسكرية الروسية كوسوفو العائلة الملكية الحرب الأوكرانية للملك تشارلز الخارجية البريطانية العنف الجنسي الاغتصاب كييف جرائم حرب أوكرانيا روسيا العملية العسكرية الروسية كوسوفو أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: اجتماع ترامب وبوتين سيتطرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنّ الاجتماع المحتمل بين ترامب وبوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، صرح بأن بلاده ترحب بالضمانات الأمنية التي تقدمها الدول الأوروبية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بإحباط كبير تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف «والتز» أن بعض التصريحات الصادرة من كييف بشأن ترامب غير مقبولة، مؤكدًا أن واشنطن لا ينبغي أن تتحمل بمفردها عبء الحرب في أوكرانيا، مشددًا على أن الحرب الروسية كان يجب تفاديها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وأشار إلى أن ترامب يسعى للتعامل مع تعقيدات الحرب الروسية والعمل على إنهائها، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الدول الأوروبية إجراءات لحماية أمنها وتعزيز قدراتها الدفاعية في إطار شراكتها مع حلف الناتو.

وشدد على التزام الولايات المتحدة بحلف الناتو، مشيرًا إلى أن ترامب لديه القدرة على مواجهة التحديات التي تفرضها كل من روسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار على أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تحيي الذكرى الثالثة للحرب بأكبر هجوم على أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا في ذكرى اندلاع الحرب
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا بذكرى اندلاع الحرب
  • الخارجية الأمريكية: "روبيو" يؤكد عزم ترامب إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: اجتماع ترامب وبوتين سيتطرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا