الجديد برس:

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية دعماً لفلسطين يعكس صحوة المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية وذروة الكراهية العامة تجاه الكيان الإسرائيلي.

وأضاف كنعاني، أن صوت أحرار العالم المرتفع لن ينطفئ بالإجراءات البوليسية القمعية العنيفة، في إشارة إلى الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها الشرطة الأمريكية بحق الطلاب.

ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يوم الإثنين في مؤتمر صحفي أسبوعي، هذا العنف من الشرطة الأمريكية معرباً عن القلق البالغ إزاءه.

وشدّد كنعاني على أن الولايات المتحدة أثبتت أن لديها موقفاً ونهجاً مزدوجاً تجاه شعارات حقوق الإنسان من خلال السماح للشرطة بالتعامل بعنف في البيئة الجامعية.

وأكد أن خنق صوت الطلاب بالسلوك العنيف لن يسكت مطالب الرأي العام العالمي، داعياً العالم والدول التي تدعم كيان الاحتلال إلى الانتباه إلى صوت الطلاب وحراكهم.

ولفت كنعاني إلى أن الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية تسعى لحرف الأنظار عن جرائم العدوان الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أن العالم بات مهتماً بالقضية الفلسطينية أكثر من السابق.

وأوضح في هذا الشأن، أن هتاف “الحرية لفلسطين” بات يطلق أعلى من أي وقت مضى في الشوارع الأوروبية وفي الساحات الأمريكية.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العالم يطالب بوقف عمليات الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين فوراً، مؤكداً أن دعم كيان الاحتلال من قبل بعض الدول لم يعد مقبولاً من الرأي العام العالمي.

على صعيد آخر، تطرق كنعاني في مؤتمره الصحفي إلى محاولات البرلمان الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”.

وقال: “على الأوروبيين أن يفكروا مراراً قبل اتخاذ أي قرار يخص حرس الثورة الإسلامية الذي يعتبر مؤسسة عسكرية إيرانية رسمية”، مشيراً إلى أنها المؤسسة التي “أدت الدور الأكبر في توفير أمن البلاد وفي مواجهة التحديات والاعتداءات الأجنبية وفي مكافحة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية”.

وشدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الحرس الثوري “يمثل أكبر قوة مكافحة للإرهاب على صعيد العالم”، مؤكداً أنه “لولاه لوصلت المنظمات الإرهابية إلى أبواب البرلمان الأوروبي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في مرمى الصواريخ الإيرانية

نشرت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية تقريراً للمحرر المتخصص في الشؤون الأمنية، براندون ج. ويتشرت، حذر فيه من أن أي مواجهة عسكرية محتملة مع إيران قد ترفع بشكل كبير من احتمال تعرض حاملات الطائرات الأمريكية لأضرار جسيمة أو حتى الغرق، مشيرًا إلى أن الانتشار العسكري الأمريكي الواسع في منطقة الشرق الأوسط لا يعزز موقعها الاستراتيجي، بل يجعله عرضة للخطر.

وسلط التقرير الضوء على تصريحات سابقة لقائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، الذي أشار في لقاء أجراه معه الكاتب في طهران، إلى أن وجود نحو 50 ألف جندي أمريكي في عشر قواعد عسكرية محيطة بإيران يُعد نقطة ضعف وليس مصدر قوة، قائلاً: "الأمريكيون يجلسون في غرفة من زجاج، ومن يجلس في غرفة زجاجية لا ينبغي له أن يرمي الآخرين بالحجارة".

ورغم اتفاق الكاتب مع التحذير الإيراني بشأن هشاشة المواقع العسكرية الأمريكية، فإنه أكد أن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي يحتفظان بالقدرة على توجيه ضربة موجعة للمنشآت النووية الإيرانية، في حال اتخذت طهران قرار التصعيد.

وأشار التقرير إلى أن حاملتي الطائرات الأمريكيتين "هاري إس ترومان" و"كارل فينسون"، اللتين تتواجدان حالياً في المنطقة، تمثلان أهدافاً استراتيجية واضحة، ويمكن لإيران، إن قررت التصعيد، أن توجه إليهما ضربات مدمرة. 


كما لفت إلى تطور القدرات العسكرية للحوثيين المدعومين من طهران، الذين أظهروا قدرة متزايدة على تهديد السفن الأمريكية، مستخدمين صواريخ باليستية متطورة مضادة للسفن.

ونقل الكاتب عن قائد المدمرة الأمريكية "يو إس إس لابون"، إريك بلومبيرغ، وصفه للعمليات ضد الحوثيين بأنها "الأكثر صعوبة" منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن الرأي العام لا يدرك تمامًا حجم التهديد الذي تواجهه السفن الأمريكية.

وأكد أن حادثة كادت فيها صواريخ حوثية أن تصيب حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي توضح مدى فاعلية تلك الصواريخ، محذرًا من أن خصماً أكثر تطوراً مثل إيران أو الصين قد يسبب أضراراً أشد فتكاً.

وذكر أن تقارير غير مؤكدة تحدثت خلال الأيام الماضية عن هجوم نفذه الحوثيون باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ ضد حاملة طائرات أمريكية، ما دفع البنتاغون إلى إعادة تموضعها بعيدًا عن مدى تلك الأسلحة، رغم نفي البحرية وقوع إصابة مباشرة.

وشدد التقرير على أن الصواريخ المضادة للسفن أصبحت تشكل تهديدًا جديًا للحاملات الأمريكية، ما اضطر البحرية إلى الإبقاء عليها في مواقع آمنة نسبيًا، بعيدًا عن مصادر الخطر. 


وأضاف أن تغير ميزان القوى في المنطقة أصبح واضحًا، إذ لم تعد الهيمنة العسكرية الأمريكية مضمونة كما كانت قبل عقدين من الزمن، فيما باتت القدرات الإيرانية – عبر وكلائها وعلى رأسهم الحوثيين – قادرة على تحجيم فعالية حاملات الطائرات الأمريكية وتهديد وجودها إذا اقتربت من ساحات المواجهة.

واختتم الكاتب تحليله بالتحذير من أن خسارة حاملة طائرات أمريكية ستكون ضربة قاصمة للولايات المتحدة، لما تمثله هذه السفن من رمز لقوتها العسكرية، وما تنطوي عليه من تكلفة مالية وتقنية عالية، مشددًا على أن إخراج إحداها من المعركة بفعل هجوم إيراني قد يهز صورة أمريكا كقوة عظمى.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم العدل والمساواة: هذه الدعوات تجعل ممن اطلقها شركاء في ارتكاب جرائم التهجير القسري للمدنيين
  • الأوقاف: صحح مفاهيمك حملة تستهدف كل الفئات العمرية لبناء الوعى
  • لجاذب السياحة.. الحكومة اوضع رؤية متكاملة لتطوير منطقة وسط البلد
  • متحدث الوزراء: لا إزالة لأي مباني في وسط البلد ضمن خطة التطوير
  • القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية تنظم وقفة داعمة لغزة / فيديو
  • ناشونال إنترست: حاملات الطائرات الأمريكية أصبحت في مرمى الصواريخ الإيرانية
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • متحدث باسم الدفاع المدني في غزة: كل تفاصيل ما جرى في رفح "مرعبة"
  • المتحدث باسم السفارة الصينية يندد بالرسوم الجمركية الأمريكية ويصفها بـ"التنمر التجاري"