الخارجية الإيرانية تعلق على الاحتجاجات الطلابية المناصرة لغزة في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية دعماً لفلسطين يعكس صحوة المجتمع الدولي حيال القضية الفلسطينية وذروة الكراهية العامة تجاه الكيان الإسرائيلي.
وأضاف كنعاني، أن صوت أحرار العالم المرتفع لن ينطفئ بالإجراءات البوليسية القمعية العنيفة، في إشارة إلى الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها الشرطة الأمريكية بحق الطلاب.
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يوم الإثنين في مؤتمر صحفي أسبوعي، هذا العنف من الشرطة الأمريكية معرباً عن القلق البالغ إزاءه.
وشدّد كنعاني على أن الولايات المتحدة أثبتت أن لديها موقفاً ونهجاً مزدوجاً تجاه شعارات حقوق الإنسان من خلال السماح للشرطة بالتعامل بعنف في البيئة الجامعية.
وأكد أن خنق صوت الطلاب بالسلوك العنيف لن يسكت مطالب الرأي العام العالمي، داعياً العالم والدول التي تدعم كيان الاحتلال إلى الانتباه إلى صوت الطلاب وحراكهم.
ولفت كنعاني إلى أن الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية تسعى لحرف الأنظار عن جرائم العدوان الإسرائيلي في غزة، مشيراً إلى أن العالم بات مهتماً بالقضية الفلسطينية أكثر من السابق.
وأوضح في هذا الشأن، أن هتاف “الحرية لفلسطين” بات يطلق أعلى من أي وقت مضى في الشوارع الأوروبية وفي الساحات الأمريكية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العالم يطالب بوقف عمليات الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين فوراً، مؤكداً أن دعم كيان الاحتلال من قبل بعض الدول لم يعد مقبولاً من الرأي العام العالمي.
على صعيد آخر، تطرق كنعاني في مؤتمره الصحفي إلى محاولات البرلمان الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ”منظمة إرهابية”.
وقال: “على الأوروبيين أن يفكروا مراراً قبل اتخاذ أي قرار يخص حرس الثورة الإسلامية الذي يعتبر مؤسسة عسكرية إيرانية رسمية”، مشيراً إلى أنها المؤسسة التي “أدت الدور الأكبر في توفير أمن البلاد وفي مواجهة التحديات والاعتداءات الأجنبية وفي مكافحة الإرهاب والتنظيمات التكفيرية”.
وشدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الحرس الثوري “يمثل أكبر قوة مكافحة للإرهاب على صعيد العالم”، مؤكداً أنه “لولاه لوصلت المنظمات الإرهابية إلى أبواب البرلمان الأوروبي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثابة انتصار لسيادة القانون
الولايات المتحدة – صرح مدير اتصالات الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيفن تشون، بأن إسقاط جميع القضايا الفيدرالية المرفوعة ضد ترامب، هو “انتصار كبير لسيادة القانون”.
جاء ذلك عقب طلب المستشار الخاص الأمريكي جاك سميث يوم الاثنين، من محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا رفض الإجراءات في قضية محاولة دونالد ترامب المزعومة في يناير 2021 للحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال المستشار الخاص جاك سميث اليوم الاثنين: “بعد مراجعة متأنية، قررت وزارة العدل أن القرارات السابقة المتعلقة بالحظر الدستوري ضد الملاحقة الجنائية لرئيس حالي تنطبق على الوضع الحالي، وبالتالي يجب إنهاء الملاحقة الجنائية حتى يتم تنصيب المدعى عليه”.
وأكد أن الإسقاط قاطع ولا يعتمد على خطورة التهم أو قاعدة الأدلة، ويطلب سميث من المحكمة رفض الدعوى الجنائية دون إتاحة الفرصة لاستئناف القرار.
وقال المتحدث باسم ترامب في بيان: “لقد أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب بتفويض ساحق لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. القرار الذي اتخذته وزارة العدل اليوم ينهي القضايا الفيدرالية غير الدستورية ضد الرئيس ترامب، وهو انتصار كبير لسيادة القانون”.
وتابع ستيفن تشون: “يريد الشعب الأمريكي والرئيس ترامب وضع حد فوري للاستخدام السياسي لنظام العدالة لدينا ونحن نتطلع إلى توحيد بلدنا”.
وتتعلق الاتهامات الفيدرالية السابقة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالتدخل المزعوم في انتخابات 2020 والتعامل مع وثائق سرية.
وأعلن سميث في أغسطس 2023، عن أربع اتهامات ضد ترامب، وهو متهم في الواقع بمحاولة الاحتفاظ بالسلطة بشكل غير قانوني على الرغم من هزيمته في انتخابات 2020، والعقوبة القصوى لأخطر الجرائم الموجهة ضد الجمهوري هي السجن 20 عاما.
وفاز ترامب الذي شغل بالفعل منصب رئيس الولايات المتحدة، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، وأصبح ثاني شخص في تاريخ الولايات المتحدة يعود إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع 4 سنوات.
وأصبح ترامب أول فائز في الانتخابات يواجه تهما جنائية، وقد أدت إحداها بالفعل إلى صدور حكم بالإدانة، وهناك إجراءان يخضعان لسلطة المدعي الخاص ولهما وضع فيدرالي. ويتم التعامل مع الاثنين الآخرين من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولاية.
المصدر: RT