أعضاء بمجلس الشيوخ قلقون من إرسال الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات بالجامعات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال موقع "بلومبيرغ" إن أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي رفضوا اقتراح رئيس مجلس النواب مايك جونسون إرسال الحرس الوطني إلى الحرم الجامعي لقمع الاحتجاجات المتزايدة ضد الحرب في غزة والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل".
ونقل الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، تصريحات السيناتور جي دي فانس، وهو جمهوري من ولاية أوهايو وأحد المشرعين العديدين من كلا الحزبين الذين أبدوا تحفظات؛ حيث قال: "لا أعرف ما إذا كنت بحاجة إلى استدعاء الحرس الوطني، ربما تحتاج فقط إلى استدعاء الشرطة".
وقال السيناتور تيم كين، وهو ديمقراطي من فرجينيا، على شبكة "إن بي سي"، إن إرسال الحرس الوطني إلى الجامعات من شأنه أن يثير ذكريات مؤلمة عن حقبة الاحتجاجات العنيفة في الحرم الجامعي ضد حرب فيتنام، وتحديدًا في جامعة ولاية كينت.
وأفاد الموقع أن الحرس الوطني كان قد أطلق النار، في سنة 1970، على مجموعة من المتظاهرين في ولاية كينت بولاية أوهايو، مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب.
ونقل الموقع قول كين عن نشر الحرس الوطني: "أعتقد أن هذه ستكون فكرة سيئة للغاية". وقال كين إن هناك طرقًا لإدارة الاحتجاجات باستخدام أمن الحرم الجامعي، وأيضًا من خلال "منح الطلاب المزيد من الفرص لإجراء حوار حضاري وبناء حيث يسمع الناس بعضهم البعض".
وأشار الموقع إلى أن المشرعين قالوا إن السيطرة على المظاهرات يجب أن تبدأ بالشرطة المحلية أو مسؤولي المدارس، بينما أضاف آخرون أن الجامعات يجب أن تشجع الحوار البناء بين الطلاب.
وفي الأسبوع الماضي؛ أدان رئيس مجلس النواب جونسون الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال زيارة لجامعة كولومبيا، قائلًا إنه سيكون هناك دور "مناسب" للحرس الوطني إذا لم يتم احتواء المظاهرات بسرعة.
وذكر الموقع أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تكثفت مع تزايد الانتقادات لدعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. ويتجمع المتظاهرون في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ويقيمون معسكرات على أراضي المدارس ويطالبون الإدارات بالتخلي عن الكيانات التي تدعم إسرائيل والحرب.
وأضاف الموقع أن بعض الكليات ردت باستدعاء الشرطة، وفي بعض الأحيان اعتقال الطلاب والأساتذة المتظاهرين. وألغت جامعة جنوب كاليفورنيا حفل التخرج الرئيسي الأسبوع الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وسط تصاعد الاحتجاجات. وتم القبض على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين أثناء دعمها لاحتجاج في جامعة واشنطن في سانت لويس.
وأوضح الموقع أن حشدًا مناصرًا للفلسطينيين تظاهر خارج حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن مساء السبت، وهتفوا في وجه المشرعين والصحفيين الذين حضروا حفل العشاء السنوي.
ونقل الموقع عن السيناتور كريس ميرفي، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، قوله إن معظم الشباب الذين يحتجون في الجامعات موجودون هناك بسبب قناعتهم ضد الحرب، وإن الولايات المتحدة يجب أن تحمي حقهم في الاحتجاج السلمي.
وقال مورفي في برنامج "فوكس نيوز صنداي": "في بعض هذه الاحتجاجات في الحرم الجامعي، كانت هناك تهديدات مشروعة للطلاب في الحرم الجامعي. أعتقد أنه في تلك الحالات، يمكن لشرطة الحرم الجامعي أو الشرطة المحلية التعامل مع تلك التهديدات، ويجب عليها ذلك".
وردًا على سؤال عما إذا كان سيؤيد إرسال الحرس الوطني، قال الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إنه سيتوجه إلى إدارات المدارس أولا.
واختتم الموقع بتصريحات ماكونيل التي أدلى بها على شبكة "سي بي إس" قائلًا: "دعونا نرى ما إذا كان رؤساء الجامعات هؤلاء يستطيعون السيطرة على الوضع. يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك. إن المناقشة المدنية هي ما يفترض أن يكون عليه التعليم الجامعي."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الوطني الاحتجاجات الجامعات امريكا احتجاجات فلسطين جامعات الحرس الوطني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرم الجامعی الموقع أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية أمريكية تعالج 70 طفلًا مصابًا بالشفة الأرنبية بمستشفى سوهاج الجامعي
استضاف قسم جراحة التجميل بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج القافلة الطبية الأمريكية "تحالف من أجل الابتسامة"، والتي قدمت خدمات طبية متكاملة لعلاج الأطفال المصابين بشق سقف الحلق والشفة الأرنبية، إلى جانب علاج مشاكل النطق. وشارك في القافلة فريق طبي أمريكي متكامل يضم جراحي تجميل، وأطباء أسنان، وطب أطفال، وأطباء تخدير، بالإضافة إلى طاقم تمريض متخصص في العمليات والإفاقة.
تعاون دولي لتحسين الخدمات الطبية
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن استضافة هذه القافلة تأتي في إطار حرص الجامعة على تقديم خدمات طبية متخصصة للمجتمع، مشيرًا إلى أن التعاون مع الفرق الطبية العالمية يعزز من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى الجامعي، كما يتيح فرصًا لتبادل الخبرات بين الأطباء المصريين ونظرائهم الدوليين.
إجراء عمليات جراحية ناجحة
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن القافلة قدمت خدماتها لأكثر من 50 طفلًا، حيث تم إجراء 20 عملية جراحية ناجحة لعلاج شق سقف الحلق والشفة الأرنبية وتصحيح مشاكل النطق، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيف الأسنان وحشوها للأطفال المصابين.
وأشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن فعاليات القافلة استمرت على مدار 10 أيام، مؤكدًا أن المستشفى يحرص على استضافة مثل هذه القوافل الطبية المتخصصة التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال، لا سيما في التخصصات الدقيقة مثل جراحة التجميل.
وأكدت الدكتورة سامية سعيد، رئيس قسم جراحة التجميل، أن القافلة لم تقتصر على إجراء العمليات الجراحية فقط، بل شملت جلسات متابعة للأطفال بعد العمليات، لضمان نجاح التدخلات الطبية وتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
احتفال بالنجاح وإدخال الفرحة على الأطفال
وفي ختام القافلة، أعرب الفريق الطبي الأمريكي عن سعادته الكبيرة بنجاح العمليات وتحسن حالة الأطفال، ووجه الشكر لإدارة الجامعة والمستشفى الجامعي على حسن التنظيم والتعاون المثمر. كما تم توزيع هدايا تذكارية للأطفال وأسرهم، احتفالًا بنجاح العمليات وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.