قال موقع "بلومبيرغ" إن أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي رفضوا اقتراح رئيس مجلس النواب مايك جونسون إرسال الحرس الوطني إلى الحرم الجامعي لقمع الاحتجاجات المتزايدة ضد الحرب في غزة والدعم الأمريكي لـ"إسرائيل".

ونقل الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، تصريحات السيناتور جي دي فانس، وهو جمهوري من ولاية أوهايو وأحد المشرعين العديدين من كلا الحزبين الذين أبدوا تحفظات؛ حيث قال: "لا أعرف ما إذا كنت بحاجة إلى استدعاء الحرس الوطني، ربما تحتاج فقط إلى استدعاء الشرطة".



وقال السيناتور تيم كين، وهو ديمقراطي من فرجينيا، على شبكة "إن بي سي"، إن إرسال الحرس الوطني إلى الجامعات من شأنه أن يثير ذكريات مؤلمة عن حقبة الاحتجاجات العنيفة في الحرم الجامعي ضد حرب فيتنام، وتحديدًا في جامعة ولاية كينت.


وأفاد الموقع أن الحرس الوطني كان قد أطلق النار، في سنة 1970، على مجموعة من المتظاهرين في ولاية كينت بولاية أوهايو، مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب.

ونقل الموقع قول كين عن نشر الحرس الوطني: "أعتقد أن هذه ستكون فكرة سيئة للغاية". وقال كين إن هناك طرقًا لإدارة الاحتجاجات باستخدام أمن الحرم الجامعي، وأيضًا من خلال "منح الطلاب المزيد من الفرص لإجراء حوار حضاري وبناء حيث يسمع الناس بعضهم البعض".

وأشار الموقع إلى أن المشرعين قالوا إن السيطرة على المظاهرات يجب أن تبدأ بالشرطة المحلية أو مسؤولي المدارس، بينما أضاف آخرون أن الجامعات يجب أن تشجع الحوار البناء بين الطلاب.

وفي الأسبوع الماضي؛ أدان رئيس مجلس النواب جونسون الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين خلال زيارة لجامعة كولومبيا، قائلًا إنه سيكون هناك دور "مناسب" للحرس الوطني إذا لم يتم احتواء المظاهرات بسرعة.

وذكر الموقع أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تكثفت مع تزايد الانتقادات لدعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. ويتجمع المتظاهرون في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، ويقيمون معسكرات على أراضي المدارس ويطالبون الإدارات بالتخلي عن الكيانات التي تدعم إسرائيل والحرب.

وأضاف الموقع أن بعض الكليات ردت باستدعاء الشرطة، وفي بعض الأحيان اعتقال الطلاب والأساتذة المتظاهرين. وألغت جامعة جنوب كاليفورنيا حفل التخرج الرئيسي الأسبوع الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وسط تصاعد الاحتجاجات. وتم القبض على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين أثناء دعمها لاحتجاج في جامعة واشنطن في سانت لويس.

وأوضح الموقع أن حشدًا مناصرًا للفلسطينيين تظاهر خارج حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن مساء السبت، وهتفوا في وجه المشرعين والصحفيين الذين حضروا حفل العشاء السنوي.

ونقل الموقع عن السيناتور كريس ميرفي، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، قوله إن معظم الشباب الذين يحتجون في الجامعات موجودون هناك بسبب قناعتهم ضد الحرب، وإن الولايات المتحدة يجب أن تحمي حقهم في الاحتجاج السلمي.


وقال مورفي في برنامج "فوكس نيوز صنداي": "في بعض هذه الاحتجاجات في الحرم الجامعي، كانت هناك تهديدات مشروعة للطلاب في الحرم الجامعي. أعتقد أنه في تلك الحالات، يمكن لشرطة الحرم الجامعي أو الشرطة المحلية التعامل مع تلك التهديدات، ويجب عليها ذلك".

وردًا على سؤال عما إذا كان سيؤيد إرسال الحرس الوطني، قال الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إنه سيتوجه إلى إدارات المدارس أولا.

واختتم الموقع بتصريحات ماكونيل التي أدلى بها على شبكة "سي بي إس" قائلًا: "دعونا نرى ما إذا كان رؤساء الجامعات هؤلاء يستطيعون السيطرة على الوضع. يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك. إن المناقشة المدنية هي ما يفترض أن يكون عليه التعليم الجامعي."

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الوطني الاحتجاجات الجامعات امريكا احتجاجات فلسطين جامعات الحرس الوطني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرم الجامعی الموقع أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص

بمحافظة البصرة أقصى جنوبي العراق، تجلس لوديا ريمون، الناشطة العراقية البارزة، وتتصفح في هاتفها الذكي، ما يُذكرها به الفيس بوك لأشياء كتبتها قبل خمس سنوات.

صارت احتجاجات تشرين 2019 بالنسبة لها، ذكرى "تفتخر" بها.

يعود بها شريط الذكريات إلى يوم السابع عشر من أغسطس 2020، أي بعد عشرة أشهر من اندلاع الاحتجاجات.

في ذلك اليوم، مرّت الرصاصات من جانبها، عندما حاول مسلحون اغتيالها، وهي في طريقها لمجلس عزاء رفيقها في الاحتجاجات، تحسين أسامة، الذي اغتيل في 14 أغسطس 2020 في محافظة البصرة.

اندلعت احتجاجات تشرين في الأول من أكتوبر 2019، ورفع فيها المحتجون شعارات تندد بالفساد والمحاصصة السياسية. استخدمت حكومة عادل عبد المهدي آنذاك، أساليب عنف عديدة تجاه المحتجين، وفقاً لمنظمات حقوقية.

يُظهر مقطع الفيديو الذي نُشر آنذاك، ويوثق محاولة اغتيال ريمون، كيف كانت سيارة تويوتا (كراون)، وتُعرف بالعراق باسم "البطة" تنتظرها بالقرب من منزلها.

لحظة محاولة إغتيال الناشطين العراقيين "عباس صبحي" و "لوديا ريمون" بالرصاص الحي من قبل المجاميع المسلحة وسط #البصرة عصر الأثنين ونُقل الناشطين الى المشفى بعد إصابتهم بجروح. pic.twitter.com/HmyZ03ipeg

— الخوة النظيفة (@Brothersirq) August 19, 2020

تقول خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "قبل ساعات من محاولة الاغتيال، اتفقنا على الذهاب لمجلس عزاء تحسين في منطقة الكرمة. لم أستطع الذهاب لوحدي، فطلبت من صديقي فهد الزيدي وعباس صبحي أن يقلاني معهما".

اتفقوا على أن يستقلوا سيارة الزيدي، لأنها تسع سبعة أشخاص، وهي كافية بالنسبة لهم.

كان الموعد بينهم في الساعة الخامسة، في الشارع الذي يقابل منزل ريمون. عندما وصلوا إلى "رأس الشارع" وفقاً للتعبير العراقي، وهو بداية الشارع المؤدي إلى المنزل، خرجت لهم ريمون.

قبل ثلاثة أيام من عملية الاغتيال، لم تخرج من المنزل، أي منذ مقتل تحسين. كانت تخرج إلى ساحة الاحتجاج في الساعة الرابعة عصراً، وهو توقيت واظبت عليه، إلا أنها توقفت عن ذلك، مذ قُتل رفيقها.

"قبل يوم من الاغتيال، أبلغني جيراني بأن هناك سيارة تراقب منزلي، وتقف بالقرب منه عند الساعة الرابعة عصراً، وهو موعد خروجي للساحة" تقول ريمون.

عندما اقتربت من سيارة أصدقائها، وشاهدت سيارة "البطة"، تذكرت ما أبلغها به جيرانها، فركضت مسرعة ورمت نفسها بسيارة رفيقها.

تتحدث وهي تستذكر تلك اللحظات التي كادت أن تُفقدها حياتها: "لو لم يبلغني جيراني، ولو لم أتذكر مواصفات السيارة، لفقدت حياتي. لولا شجاعة فهد وتداركه للأمر سريعاً، لقُتِلنا".

أصيب عباس برصاصة استقرت في منطقة الرئة.

سريعاً، نقلوه إلى المستشفى التعليمي في البصرة. هناك عرفت ريمون، بأن إحدى الرصاصات أصابتها، لكن إصابتها، لم تكن خطرة.

صارت احتجاجات تشرين التي خرجت فيها ريمون، وقبلها في احتجاجات عامي 2015 و2018، بمثابة الفرص التي يُمكنها من خلالها تغيير ما تُريد تغييره. 

سلاح منفلت، فساد، ميليشيات، فقر، وغياب للقانون، كلها أسباب دفعتها للنزول إلى الشارع.

منذ ثلاث سنوات، لم تعش ريمون باستقرار. كانت تتنقل بين مدينة وأخرى، لكنها مكثت طويلاً في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق.

لجأ الكثير من النشطاء إلى الإقليم الكوردي، وبعضهم غادر  إلى تركيا ودول أخرى.

قُتل نحو 600 متظاهر في احتجاجات تشرين، وجُرح الآلاف، وعلى إثرها قدمت حكومة عادل عبد المهدي استقالتها.

تقول متألمة وهي تسترجع شريط لحظات كادت أن تنتهي فيها حياتها: "لم أعرف بأنني أصبت. في المستشفى، شعرت بحرارة في قدمي. عرفت حينها بأنني مصابة، فصرخت بصوت عالٍ".

هناك كُشف عليها، فظهرت إصابتها بجرح بمنطقة قريبة من الورك، نتيجة ملامسة الرصاصة، لكنها لم تخترقها "الحمد لله الذي نجاني"، تقول ريمون.

في ذلك اليوم، كانت ترتدي الحجاب والعباءة السوداء، وهو زي لم ترده سابقاً، خاصة وأنه زي إسلامي، وهي مسيحية.

ارتدته لأنها ستذهب إلى مجلس عزاء في منطقة عشائرية. كان من حسن حظها ارتداء زي لم تُعرَف به سابقاً.

"لم يعرفني القتلة، لأنهم لم يروني بهذا الزي. عندما ركضت تعرفوا علي. لو أنهم عرفوني منذ البداية، لتمكنوا من قتلي" تضيف الناشطة البصرية.

قبل شهرين من حادثة محاولة الاغتيال، وردت ريمون مكالمة من رقم "غير مُعرّف".

 هذه الأرقام لا يُمكن التعرف عليها، وتُستخدم لإبقاء هوية المتصل مجهولة، وعادة ما تمتلك السلطات والقِوى المتنفذة في مؤسسات الدولة، هذه الآلية.

كان صوت الاتصال لشخص في عمر متوسط، مثلما تقول ريمون. تحدث معها بدبلوماسية، وأبلغها بأنه "مثل والدها ويُريد نصيحتها فقط".

طلب منها أن تتوقف عن المشاركة في الاحتجاجات. كان يقول لها "أنت تؤثرين في الشباب، والبث المباشر الذي تظهرين به بشكل مستمر، يُحفزهم على الاحتجاج".

تقول ريمون: "عندما انتشر فايروس كورونا، وفُرض حظر التجوال، وضعفت الاحتجاجات، كُنت أخرج يومياً سيراً على الأقدام لساحة الاحتجاج. من هناك، كنت أظهر ببث مباشر على الفيس بوك، أحفز الشباب. بعد كل بث بربع ساعة تقريباً، يتوافد الشباب إلى الساحة".

عرض عليها المتصل المجهول، اختيار أي مؤسسة حكومية للتوظف فيها، مقابل إنهاء نشاطها الاحتجاجي.

في لحظة ما وخلال الحديث، سألته ريمون: ماذا لو لم أتوقف?

تنقل عنه الناشطة البصرية قوله: "لن تُكلفينا أكثر من 1500 دينار عراقي" في إشارة إلى سعر الرصاصة.

لم تفهم ما كان يقصد، فردت عليه: لماذا تعرض عليّ وظيفة، إن كُنت تراني بهذه القيمة.

سخر منها لأنها "لم تفهم ما قاله".

محاولة اغتيال ناشطين في البصرة بعد أيام من مقتل تحسين أسامة قالت مصادر محلية عراقية، الإثنين، إن ناشطين من محافظة البصرة، جنوبي العراق، تعرضا لمحاولة اغتيال نقلا على إثرها إلى المستشفى "في حالة خطرة".

في تلك الفترة، تلقى المتظاهرون تهديدات عديدة، بعضها بالقتل، وأخرى بقضايا تتعلق بشؤون خاصة، مثل وظائفهم، خاصة الذين يعملون في مؤسسات حكومية، وأخرى بذويهم.

في اليوم الذي تلى الاتصال، ظهرت ريمون ببث مباشر على صفحتها في الفيس بوك. وردها تعليق من مُتابع كتب لها: "تُريدينها تحدٍ. إذن، لتكن كذلك". تعتقد الناشطة، بأن التعليق كان لصاحب الاتصال.

لم تتوقع أن تتعرض لمحاولة اغتيال، أو أن تكون ضمن خارطة المستهدفين من النشطاء، حتى لحظة اغتيال صديقها تحسين، الذي اغتيل قبلها بثلاثة أيام.

"لم أتوقع أنهم سيقتلون النساء"، تقول ريمون مستغربة مما حدث لها ولرفيقتها ريهام يعقوب، التي اغتيلت بعد يومين من محاولة اغتيالها.

تُعتبر يعقوب، أبرز الوجوه النسائية التي اغتيلت في احتجاجات تشرين، وربما في التاريخ النسوي العراقي في القرن الأخير.

أثار مقتل الفتاة العشرينية، جدلاً واسعاً في العراق، ووصفت بأنها "أيقونة الاحتجاجات".

بعد مقتل ريهام يعقوب.. بيان أميركي عن "الاغتيالات المستهدفة" في البصرة ادانت الولايات المتحدة، الخميس، "بأشد العبارات الاعتداءات الأخيرة التي طالت ناشطي المجتمع المدني ومحتجين في البصرة، بما في ذلك عدد من الاغتيالات المستهدفة".

نشطت يعقوب في احتجاجات عام 2018، وأسست نادياً صحياً لتشجيع النساء على ممارسة الرياضة، وكانت تبث نشاطاتها بشكل مستمر على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد أيام من مقتلها، زار رئيس الحكومة العراقية السابق مصطفى الكاظمي منزلها، والتقى عائلتها. آنذاك، أقسم الكاظمي بأن "الجناة لن يفلتوا من العقاب".

ورغم مرور نحو أربع سنوات على اغتيالها، إلا أن الجناة ما زالوا يفلتون من العقاب.

لم تثمر اللجان الحكومية التي شُكلت في حكومتي عادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي، للتحقيق بشأن عمليات القتل في الاحتجاجات، عن أية نتائج.

"كانت التحقيقات مضحكة جداً"، تقول ريمون.

بعد ساعات من محاولة الاغتيال، زار وفد أمني منزلها. كان الوفد برئاسة عميد في جهاز الأمن الوطني.

سألني العميد: "هل لديك أعداء من الممكن أن ينفذوا هكذا عملية، لأن ليس من المعقول أن تُستهدفي لأنكِ شاركت في الاحتجاجات. هناك الآلاف غيرك".

استفز السؤال ريمون، فتجادلت مع الضابط. اتهمته حينها بمحاولة "تسويف" قضيتها. قالت له: "تعرف السيارة جيداً، وتعرف من أراد قتلي، وهي ذات السيارة التي قتلت تحسين".

بسبب الجدال بينهما، وجه العميد كلامه إلى والدها: "الآن عرفنا لماذا أرادوا قتلها، بسبب لسانها الطويل".

صرخت ريمون في وجه الضابط، وطلبت منه مغادرة المنزل.

بعد ثلاث سنوات على الحادثة، استدعي والدها إلى مركز شرطة الأصمعي في البصرة، ونصحه الضابط المسؤول عن القضية بـ"تسجيلها ضد مجهول".

"حتى الآن، وضعي الأمني غير مستقر. لا أعرف في أية لحظة أكون ضحية سلاحهم. أعرف بأنهم لن يجعلوني أستمر طويلاً"، تختم ريمون بألم.

مقالات مشابهة

  • قبل إعادة تشكيلها بالانعقاد الخامس.. 12 اختصاصا لـ "لجنة السياحة والثقافة والآثار" بمجلس الشيوخ
  • تعرف على ضوابط تشكيل الهيئات البرلمانية للأحزاب بمجلس الشيوخ
  • جامعة المنوفية تمنع دخول مرتدي السلاسل والشروال داخل الحرم الجامعي
  • منهم أبناء الشهداء والمتفوقون.. الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية بالجامعات
  • العراق يتذكر احتجاجات تشرين.. حكايات نساء واجهن الرصاص
  • وكيل «خارجية الشيوخ»: مناقشة الحوار الوطني لتحديات الأمن القومي خطوة محورية
  • توافد أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضية الدعم النقدي
  • عضو بـ«الشيوخ»: الدولة تدرك أهمية إشراك الحوار الوطني في قضايا الأمن القومي
  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة
  • موعد وإجراءات انتخابات اللجان النوعية بمجلس الشيوخ بدور الانعقاد الخامس