أعياد المسيحيين.. 14 سيدية كبرى وصغرى أبرزها الميلاد والقيامة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
في أعياد المسيحيين، تحتفل الكنائس المصرية «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية» بعدد من الأعياد بما في ذلك عيد أحد الشعانين، ومن المقرر أن تحتفل بعيد خميس العهد يوم 2 مايو المقبل، والاحتفال بعيد القيامة يوم 5 مايو المقبل.
أعياد المسيحيينوتقسم أعياد المسيحيين وهي الخاصة بالمسيح إلى أعياد سيدية صغرى، وأعياد سيدية كبرى، وغير سيدية وهي الخاصة بالسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين، بحسب كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى للقمص إشعياء عبد السيد فرج.
وتقسم الكنيسة أعياد المسيحيين السيدية كالتالي:
الأعياد السيدية الكبرى:
1- البشارة 29 برمهات.
2- الميلاد 29 كيهك.
3- الغطاس 11 طوبة.
4- الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير.
5- القيامة الأحد الثامن من الصوم الكبير.
6- الصعود اليوم الأربعين من القيامة.
7- العنصرة اليوم الخمسين من القيامة.
1- الختان 6 طوبة.
2- دخول السيد المسيح الهيكل 8 أمشير.
3- دخول السيد المسيح ارض مصر 24 بشنس.
4- عرس قانا الجليل 13 طوبة.
5- التجلي 13 مسرى.
6- خميس العهد 2 مايو.
7- أحد توما الثامن من القيامة.
إجازات أعياد المسيحيينوتعد أعياد المسيحيين إجازات رسمية من الدولة المصرية، وفقًا لقوانين العمل المنظمة وقرارات مجلس الوزراء، إذ يسمح لهم بالتغيب عن العمل، خلال أعياد الميلاد وأحد الشعانين وخميس العهد وأحد القيامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعياد المسيحيين الكنيسة عيد القيامة أحد الشعانين خميس العهد أعياد المسيحيين 2024 أعیاد المسیحیین
إقرأ أيضاً:
مراقبون: الانقلاب الحوثي نكبة طالت قطاعات عدة أبرزها الاقتصاد والتعليم
مثَّل الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية واستيلاؤه على السلطة نكبة حقيقية طالت كل مناحي الحياة العامة والخاصة.. وأضحت المنجزات التي تحققت خلال أكثر من نصف قرن من عمر الثورة والجمهورية مهددة بالانهيار.
قال مراقبون سياسيون لوكالة خبر، إن الممارسات الحوثية أدت إلى تدمير البنية التحتية، وتعطيل المؤسسات الحكومية، وفرض قيود على التجارة والاستيراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وبحسب المراقبين، فإن الحصار المفروض على بعض المناطق تسبب في نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء، مما زاد من معاناة المواطنين.
ويستمر الاقتصاد اليمني في التدهور، خصوصا في ظل عدم وجود حل سياسي، وهو ما يهدد مستقبل البلاد.
وأضاف المراقبون، بأن الانقلاب الحوثي وما فرضه من إجراءات قاسية، تسبب بأزمة اقتصادية حادة، حيث حلّ اليمن في المرتبة الثانية هذا العام كأسوأ اقتصاد في العالم.
وذكروا أن من بين القطاعات التي طالتها يد العبث الحوثي، يأتي قطاع التعليم في مقدمة الضحايا، حيث عملت المليشيا الحوثية على تسخيره بشكل ممنهج لخدمة أجندتها السياسية والأيديولوجية.
وبين المراقبون، بأن هذا العبث الحوثي تسبب في خروج جامعة صنعاء، وهي إحدى أعرق الجامعات اليمنية، من قوائم التصنيف العالمي والعربي، بعد أن كانت تحتل مكانة مرموقة بين مؤسسات التعليم العالي في المنطقة.
لكن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد ارتكاب جرائم أكاديمية صارخة، حيث أجبرت سلطة الحوثي الجامعة على منح رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" مهدي المشاط درجة الماجستير، رغم أنه لم يحصل حتى على الثانوية.
ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بهذه الجريمة الأكاديمية، بل أجبرت الجامعة على نقل مناقشة الرسالة المزعومة إلى القصر الجمهوري، في مشهد مهين للعلم والمعرفة، وهي الرسالة أصلاً المفتقرة لكل الشروط العلمية والأكاديمية المتعارف عليها.
هذه الخطوة لم تكن سوى محاولة لترسيخ سيطرة المليشيا على المؤسسات التعليمية وتحويلها إلى أدوات للترويج لأجندتها.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل دولية واسعة، حيث أعلنت كل من الكويت والسعودية إلغاء الاعتراف بمخرجات جامعة صنعاء، وهو قرار سيحرم مئات الآلاف من الطلاب اليمنيين من فرص الالتحاق بأسواق العمل في دول الخليج، مما يفاقم معاناة الشعب اليمني ويعمق أزماته الاقتصادية والاجتماعية.
ولم يدمر الانقلاب الحوثي فقط الحاضر اليمني، بل يعمل على تدمير مستقبل الأجيال القادمة من خلال تدمير التعليم، وهو ما يؤكد أن هذه المليشيا لا تعترف بأي قيمة للعلم أو المعرفة، بل تسعى فقط لتحقيق مصالحها الضيقة على حساب شعب بأكمله.