5 علامات تدل على حصول الجسم على الكثير من السكر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وفقا لأخصائية الغدد الصماء مارينا ميرونوفا، فإن تناول السكر حتى بجرعات صغيرة يؤدي إلى إطلاق الأنسولين وهذا الهرمون ينتجه البنكرياس ويضمن إزالة السكر بسرعة من الدم عن طريق إعادة توزيعه على الخلايا.
ومع ذلك، إذا كان الشخص يستهلك الكثير من السكر، يصبح من الصعب على الجسم الاحتفاظ به في الخلايا حيث تعتاد على كميات كبيرة من السكر، وتصبح أقل حساسية للأنسولين ونتيجة لذلك، لا يحدث توزيع مناسب للسكر في جميع أنحاء الخلايا، ويرتفع مستواه في الدم.
وفي النهاية، تناول الكثير من السكر يجعل جسمك يحتاج إلى المزيد والمزيد من الأنسولين لإجبار خلاياك على السماح بالسكر ومع انخفاض حساسية الأنسولين، يزداد احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
العلامات التي تدل على حصول الجسم على الكثير من السكر
ارتفاع نسبة السكر في الدم
يجب قياس مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم لمعرفة ما إذا كانت مرتفعة في حالة الصيام أو تظل كذلك لفترة طويلة بعد تناول وجبة تحتوي على السكر.
يعد قياس مستويات السكر في الدم والأنسولين مؤشرات موثوقة لمعرفة ما إذا كان الشخص يستهلك الكثير من السكر ومدى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الوزن الزائد والكبد الدهني
تناول الكثير من السكر مع الكربوهيدرات الأخرى يساهم في السمنة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني. تتم الإشارة إليه من خلال أعراض مثل التعب والضعف غير المبرر، وعدم الراحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وظهور "العناكب" الوعائية على الجلد وحكة في الجلد.
الرغبة الشديدة الحلوة
علامة أخرى على تعاطي السكر قد تكون الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والتي تحدث بعد وقت قصير من تناول الحلويات. قد تشير هذه العلامة إلى مستويات الأنسولين غير المستقرة.
مشاكل معوية
السكر الزائد هو غذاء للبكتيريا المعوية غير الفسيولوجية "السيئة". ومع زيادة عدد سكانها، قد يحدث خلل في التوازن البكتيري، مما يؤدي إلى نفاذية جدران الأمعاء، مما يسمح للمواد غير المرغوب فيها بالدخول إلى مجرى الدم، مما ينشط التفاعلات الالتهابية في الجسم.
ضعف جهاز المناعة
هذا الضعف هو نتيجة للعمليات الموصوفة أعلاه لاختراق المواد المسببة للالتهابات في الدم من الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر تناول السكر الأنسولين مرض السكري ارتفاع نسبة السكر الوزن الزائد مشاكل معوية ضعف جهاز المناعة الکثیر من السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
توابل غير متوقعة تعالج الأنيميا وضعف المناعة
الكمون هو نوع من التوابل يستخدم في الطهي لإضفاء نكهة على الأطباق المختلفة. ويمكن استخدامه كعلاج منزلي للتحكم في مستويات السكر في الدم وضغط الدم وحالات الجهاز الهضمي، مثل الغازات الزائدة وعسر الهضم.
ووفقا لما جاء في موقع نعرض لكم تتحقق هذه الفوائد الصحية بفضل المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة بشكل طبيعي في الكمون.
يحتوي الكمون على الكمونالدهيد والسايمين والتربينويدات، بالإضافة إلى الفلافونويدات والتربينات، والتي تساهم جميعها في خصائصه المضادة للأكسدة ومضادة للسرطان والجهاز الهضمي وتحفيز المناعة وخافضة لسكر الدم وخافضة لضغط الدم ومضادة للميكروبات وتوسع الأوعية الدموية.
الاسم العلمي للكمون هو Cuminum cyminum ، ويمكن شراؤه على شكل مسحوق أو بذور. يتميز هذا النوع من التوابل بطعمه ورائحته الدافئة المميزة، ويساعد ع
يمكن استخدام الكمون لتحقيق العديد من الفوائد الصحية، مثل:
تحسين الهضم
يساعد الكمون على تحسين عملية الهضم لأنه يحفز عمل الإنزيمات الهضمية في البنكرياس، وهذه الإنزيمات ضرورية لهضم الطعام بشكل مثالي في الأمعاء، كما يحفز الكمون إفراز العصارة الصفراوية، مما يعزز امتصاص الدهون في الأمعاء.
تساعد كل هذه الآليات على تقليل الوقت المستغرق لهضم الطعام، ويمكن أن تجعل عملية الهضم أكثر كفاءة وتقلل من إنتاج الغازات بشكل عام.
تحسين إدارة مرض السكري
يتمتع الكمون بخواص مضادة لسكر الدم، فهو غني بالمركبات الفينولية والفلافونويدات، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من مرض السكري أو تحسينه.
تنظيم ضغط الدم
يتمتع الكمون بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وموسعة للأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم ويُعتقد أن الكمون يعزز إنتاج أكسيد النيتريك، وهو غاز يساعد في الحفاظ على الأوعية الدموية مسترخية وخالية من الالتهابات الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.
كما أن الكمون غني بالبوتاسيوم، وهو معدن يساعد على إخراج الصوديوم من خلال البول وهذا يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية.
تعزيز المناعة
يعتبر الكمون غنيًا بفيتامينات ب والحديد والزنك، كما يحتوي أيضًا على فيتامين ج وفيتامين أ وفيتامين هـ، وهي عناصر غذائية أساسية تعمل على تعزيز آليات الدفاع الطبيعية في الجسم وتحسين عمل الجهاز المناعي.
تحسين الدورة الدموية
يساعد الكمون على توسيع الأوعية الدموية، مما يلعب دورًا في ضمان ضغط الدم الطبيعي والدورة الدموية، كما يحتوي على فيتامين ك، وهو عنصر غذائي دقيق يساعد على منع تجلط الدم.
الوقاية من السرطان
قد يساعد تناول الكمون بشكل منتظم على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والكبد، فهو يحتوي بشكل طبيعي على خصائص مضادة للأكسدة تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
مكافحة فقر الدم
الكمون غني بالحديد، وهو معدن ضروري لإنتاج الهيموجلوبين والهيموجلوبين هو بروتين ضروري لنقل الأكسجين من الرئتين إلى بقية الجسم ولذلك فإن تناول الكمون بانتظام قد يساعد في منع أو إدارة فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموجلوبين.
الحفاظ على صحة العظام والأسنان
الكمون غني بالكالسيوم والفوسفور، وهما معدنان ضروريان لصحة العظام والأسنان و إن وجود مستويات كافية من هذه المعادن في الجسم يمكن أن يساعد في منع تطور أمراض مثل هشاشة العظام وهشاشة العظام.
علاوة على ذلك، قد يقلل الكمون من خطر تسوس الأسنان فهو يتمتع بتأثير مضاد للميكروبات فعال في تنظيم عمل بكتيريا Streptococcus mutans وهي بكتيريا توجد عادة في الفم ولكنها قد تعزز نمو التسوس إذا نمت بشكل مفرط.
ويحتوي الكمون على فيتويستروجينات تعمل على تقليل فقدان الكالسيوم من خلال البول، والتي يمكن أن تلعب دورًا أيضًا في الحفاظ على صحة العظام.