في عرضٍ؛ يمثل دهشة بصرية لكل حضوره، أشاد حضور أوبرا “زرقاء اليمامة” باللوحة الفنية، التي قدمها العمل في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، مقدمًا عرضًا أوبراليًا ملهمًا؛ وفق أرقى المعايير العالمية. ففي العمل الأوبرالي، تكامَل أداء الممثلين السعوديين والعالميين، تساندهم تفاصيل فنية في الإخراج والأزياء والإضاءة والموسيقى؛ إذ تعكس تصاميم الأزياء التراثية روح الأوبرا والجماليات البصرية لعصر ما قبل الإسلام، وتمزج الموسيقى عناصر من الموسيقى العربية والتراث السعودي، والأساليب الموجودة في المقطوعات الموسيقية الأوبرالية العالمية؛ مثل موزارت، وفيردي، وبوتشيني، لتتوج الإضاءة بدورها هذا العمل، وتجذب عين المشاهد إلى موقع الحدث، والحبكة التي تقودها سيدة حكيمة حادة البصر تتحدر من قبيلة جديس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مكتبة الإسكندرية تعرض لوحة نادرة للملك بطلميوس العاشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض مكتبة الإسكندرية لأول مرة منذ افتتاحها عام 2002 من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، لوحة نادرة تُصوِّر الملك البطلمي بطلميوس العاشر يتعبد للإله سوبك؛ وذلك في ضوء التعاون الوثيق والمشترك والمثمر بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار.
تعد هذه اللوحة ذات قيمة أثرية عظيمة لأنها تصَورَّ الملك البطلمي في الزي الملكي المصري القديم، وهو ما يدل على ترحيب الملوك البطالمة ذوي الأصول الإغريقية بالتصوير بهذا المظهر سواء كتماثيل أو لوحات بها نصوص على أسطح اللوحات والمعابد أسوةً بمثلهم الأعلى الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى أن هذا الملك البطلمي يتعبد لأحد الآلهة المصرية القديمة وهو الإله سوبك مما يدل أيضًا على الاحترام والتقدير اللذين يُكنهما أولئك الملوك البطالمة للديانة المصرية القديمة ومعبوداتها.
تم اكتشاف هذه اللوحة ذات القمة الدائرية في مدينة الفيوم، ومُصوَّر عليها قرص الشمس المُجنَّح، تكتنفه حيتا الكوبرا من أعلى، وعلى جانبي المنظر الرئيسي عمودان.
ويُصوَّر الملك بطلميوس العاشر واقفًا على الجانب الأيمن أمام الإله التمساح سوبك مقدمًا القرابين له وحاملاً إناء في يده اليسرى، بينما يده الأخرى في وضع تعبدي.
يتقدم الملك بساقه اليمنى، وهو مُصوَّر بالهيئة المصرية القديمة. يتوسط المنظر مائدة قرابين مُصوَّر تحتها أمفورتان. يظهر التمساح متوجًا وجالسًا على ناووس، يحتوي الجزء السفلي من اللوحة على اثني عشر سطرًا من اللغة اليونانية القديمة.