أثر الذكاء الإصطناعي على مجالات الحياة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انتشر الذكاء الإصطناعي انتشاراً واسعاً في السنتين الأخيرتين شمل كافة مجالات حياة الانسان المعاصر، بحيث أصبحت التقنية جزءاً لايتجزأ من كافة أنشطة البشر. وتشكِّل تطبيقات الذكاء الإصطناعي مجموعة متنوعة من التكنولوجيا والتقنيات التي تسعى إلى تمكين الأنظمة والأجهزة من محاكاة الذكاء البشري وتنفيذ مهام معقدة بشكل ذكي، وتمتد تطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى العديد من المجالات والصناعات، فهي تحدث تحولاً كبيراً في كيفية تنفيذ الأعمال بسرعة عالية، كما تتوسع تطبيقات الذكاء الإصطناعي باستمرار بما يمكن أن يساعد في تحسين الكفاءة وتوفير الوقت والموارد، وبما يساعد في حل المشكلات المعقدة بدقة وفاعلية.
ومن أبرز المجالات التي يمكن من خلالها التطرق لتطبيقات الذكاء الإصطناعي مايلي:
مجال الرعاية الصحية ، استخدم الذكاء الإصطناعي لتحسين الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها، منها تشخيص الأمراض، حيث يستطيع الذكاء الإصطناعي تحليل الصور الطبية مثل الاشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، كما يقوم بمساعدة الأطباء في تحليل البيانات الطبية الكبيرة، كمايساهم في تخفيف الأعباء عن الكوادر الطبية.
وفي مجال العمل ، يمكن الاستفادة من العديد من تطليقات الذكاء الإصطناعي في الأعمال عن طريق التخطيط والجدولة والتنبوء، وتصميم برامج ذكية تجيب على استفسارات الموظفين، وكذلك تحسين العمليات الصناعية، حيث يتيح للمصانع تحسين الكفاءة وزيادة الانتاحية، وذلك بالاعتماد على روبوتات التصنيع ذاتية القيادة.
في المجال العسكري.يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في هذا المجال ومن الاستخدامات الشائعة، استخدامه الطائرات بدون طيار، حيث يتم توجيه الطائرات والمروحيات ذاتية القيادة، ما يعزِّز من نُظم الدفاع عن طريق أنظمة التعرف على الأهداف ، كما يستخدم الذكاء الإصطناعي في توفير قنوات اتصال آمنة ومشفّرة بين الوحدات العسكرية.
وفي الإقتصاد ،يستخدم الذكاء الإصطناعي في عملية صنع القرار، حيث يمكن لأنظمة الذكاءالإصطناعي معالجة كميات هانلة من البيانات والمعلومات الاقتصادية لاستخلاص أنماط واتجاهات مفيدة في صنع القرارات.
وفي مجال التعليم يمكن استخدام الذكاء الإصطناعي في تصميم أنشطة وتطبيقات تعليمية تفاعلية ووضع اختبارات وتقييمات ذكية قادرة على قباس مخرجات التعلم.
وفي مجال الزراعة ،يستخدم الذكاء الإصطناعي في الري الذكي وذلك بحساب احتياجات المحاصيل من المياة وريها بكميات مناسبة باستخدام أجهزة استشعار.
وفي مجال الأمن ، تعتبر كميرات المراقبة من أهم استخدامات الذكاء الإصطناعي . وكذلك في مجال السفر والضيافة وذلك من خلال رفع كفاءة الرحلات. وهناك العديد من المجالات لايسع المقال لذكرها، ولكن لها سلبيات منها:
انتهاك الخصوصية، خطر الأمن السيبراني، القرارات الخاطئة وفقدان العديد من الوظانف ممّا يزيد من عدد العاطلين عن العمل.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعی فی یستخدم الذکاء العدید من وفی مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.