3 عادات يومية خاطئة تفاقم من أعراض حمى القش.. احم نفسك في فصل الربيع
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تشهد البلاد في الفترة الحالية من العام تقلبات جوية تثير الرياح المحملة بالأتربة والشوائب، مما قد يسبب العديد من المشاكل الصحية عند تعرض الأنف والعينين لها، خاصة لمن يعانون من حساسية الربيع والجيوب الأنفية.
ومن بين المشكلات الصحية التي قد نتعرض لها خلال هذه الفترة، تأتي حمى القش، التي تفاقمها بعض العادات اليومية الخاطئة، وفي السطور التالية، نساعدك على تجنب هذه العادات.
تنشط حمى القش خلال موسم الربيع الذي تنمو فيه الزهور بما تحتويه من حبوب اللقاح التي تحملها الرياح، وفقًا لمجلة «Meed» التي أوضحت أن حمى القش تحدث نتيجة رد فعل تحسُّسي تجاه مادة غير مفهومة بالنسبة للجسم، عندما يلتقط الغبار المتطاير في الجو فيتعامل معها جهاز المناعة على أنها مادة ضارة، ويطلق على هذا النوع من المواد مصطلح «مسببات الحساسية»، التي تتمثل أعراضها في سيلان الأنف واحتقانها، مع زيادة إفراز الدموع وحكة واحمرار في العين، بالإضافة إلى العطس بشكل متكرر.
هناك العديد من العادات اليومية التي نقوم بها وتعرضنا لخطر الإصابة بحمى القش، حددتها مجلة «Meed» في النقاط التالية:
1. ترك النوافذ مفتوحة خلال نشاط الرياح المحملة بالأتربة، وهو ما يزيد من احتمالية تسلل الجزيئات الدقيقة المسببة للحمى والتصاقها بأجزاء من الأثاث والمفروشات.
2. إهمال تنظيف المفروشات بشكل مستمر وخاصة السراير، مما يعرضك لخطر نفاذ أجزاء الغبار وحبوب اللقاح إلى العين، مسببًا احمرارها والشعور بالحكة.
3. عدم ارتداء النظارات الشمسية عندما نضطر إلى الخروج وقت هبوب الرياح الموسمية، التي تنشط خلال فصل الربيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية حساسية الربيع فصل الربيع الرياح الغبار حبوب اللقاح حمى القش
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الحجاب من الواجبات الشرعية؛ لقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].
وذكر أمين الفتوى في منشور له عن حكم النقاب: أمَّا النقاب -والذي هو الغطاء الذي يوضع على وجه المرأة- فهو من قبيل العادات، ولا يُعَد إنكاره إنكارًا لما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ لقوله النبي: «لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» (رواه البخاري).
وتابع: ولو كان الوجه والكف عورة ما حَرُم سترهما حال الإحرام؛ لقول النبي للسيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: «يا أسماء، إنَّ المرأة إذا بلغت الْمَحِيضَ لم تَصْلُحْ أن يُرَى مِنْهَا إلا هذا وهذا» وأشار إلى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ النبي (رواه أبو داود).
وأكدت دار الإفتاء أن النقاب ليس فرضًا ولكن الحجاب فرض مستشهدة بقوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو أي زي لا يصف ولايشف مفاتنَ جسد المرأة، ويستر الجسم كلًّهُ ما عدا الوجهَ والكفين، ولا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابسَ الملونة بشرط ألا تكون لافتةً للنظرِ أو تثيرُ الفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زيِّ جاز للمرأة المسلمة أن ترتديَه وتخرج به.
ونصت المذاهب الأربعة على أنَّ النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، وفسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، قال تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].
النقاب في القرآنولم يرد نص من القرآن على وجوب النقاب روى البخاري في "صحيحه" عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تَنْتَقِبُ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسُ الْقُفَّازَيْنِ»، هذا الحديث فيه دلالة واضحة أن الوجه والكفين ليس بعورة لأن هناك اتفاق على كشفِهِما في الصلاةِ ووجوب كشفهما في الإحرامِ.
كما أنه من المعروف شرعًا أنه لا يمكن ولايجوز كشفِ العورةِ في الصلاة ووجوب كشفها في الإحرام، إن المرأة إذا سترت وجهها وكفيها فهو جائزٌ، وإن اكتفت بالحجاب الشرعي دون أن تغطي وجهها وكفيها فقد برِئت ذمتُها وأدت ما عليها من أمور دينية وشرعية.