أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن مصر ستقدم الدعم الإنساني اللازم للأشقاء الفلسطينيين في حال وقوع أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، إن هذه العملية في حال وقوعها ستؤدي إلى ضغوط هائلة على الحدود المصرية، مضيفا أنه: «ربما نشهد لجوء بعض الأشقاء الفلسطينيين للحصول على الدعم من مصر».

وأكد أن مصر «ستظل تقدم الدعم الإنساني اللازم للأشقاء الفلسطينيين، ولن تتخلى عنهم في أي ظروف، وإذا حدث محاولة اجتياح رفح، بهدف طرد الأشقاء الفلسطينيين ودفعهم للنزوح خارجيا، فهذا الأمر يعني عمليا محاولة تصفية القضية الفلسطينية».

وتابع: «في حالة النزوح سنقدم الدعم الإنساني اللازم وفقا لواجبنا الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين ولن نتخلى عنهم، إذا اضطروا للنزوح تجاه الحدود المصرية فمصر لن تتخلى عنهم، وستقدم الدعم الإنساني كما تقوم حاليا بتقديم الدعم بإدخال المساعدات».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الحكومة الدعم الإنساني المستشار محمد الحمصاني

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن اتجاه إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة، رغم إعلانها السابق عن محدودية التدخل في الجنوب، يعكس مخططًا مسبقًا لحكومة نتنياهو، يهدف إلى إطالة أمد الحرب لخدمة أجندتها السياسية.

أحمد موسى: موقف إسبانيا مشرف وداعم للخطة المصرية في قطاع غزةبث مباشر| أحمد موسى يكشف مفاجأة عن مظاهرات قطاع غزة ضد حماسالناس جابت آخرها.. أحمد موسى: مظاهرات ضد حماس في قطاع غزةالتنسيقية تدين إنشاء وكالة لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة

أوضح الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استغل الدعم الأمريكي الكامل، خصوصًا بعد تبني الرئيس الأمريكي مصطلح "سلام القوة"، لتنفيذ مشروعه القائم على تغيير وجه المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولم تتقدم في تنفيذ مراحله الثلاث، مكتفية فقط بالمرحلة الأولى، مما يعكس نيتها في الاستمرار بالتصعيد العسكري.

أشار الحرازين إلى أن إسرائيل تشهد خلافات داخلية حادة، بدءًا من قضية إقالة رئيس الشاباك، مرورًا بملف الأسرى، وصولًا إلى التعديلات القضائية التي تهدف إلى حماية نتنياهو من المحاكمة، مضيفًا أن تمرير ميزانية الدولة بـ66 صوتًا في الكنيست الإسرائيلي منح نتنياهو استقرارًا حكوميًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يواجه تحدي تمرير قانون تجنيد الحريديم، وهو ما يجبره على الاستمرار في العمليات العسكرية للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.

كشف الحرازين أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أعلن عن استدعاء خمس كتائب جديدة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، ضمن استراتيجية "الكماشة العسكرية"، موضحًا أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، التي أصبحت محاصرة بالكامل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى منطقة المواصي، إضافة إلى السيطرة على محور نتساريم واستكمال عمليات التهجير في بيت لاهيا وبيت حانون.
 

مقالات مشابهة

  • انستجرام تتخلى عن ميزة الملاحظات
  • متحدث الحكومة السودانية: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان
  • متحدث الحكومة السودانية: ممتنون لمصر على دعمها لنا في هذا الظرف التاريخي
  • أوروبا تدعم أوكرانيا بالذخيرة وتستبعد رفع العقوبات عن روسيا
  • هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • بعد هروب قوات الدعم السريع..  تحذيرات لسكان برى من أسلحة ومواد متفجرة
  • الحكومة ترد على اتهام الأردن بتقديم اقتراحات لتهجير الفلسطينيين 
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تركز على تنمية الصادرات في عدة قطاعات
  • بعد تقدم الجيش.. هل تعود الخرطوم عاصمة فعلية للسودان؟