تجنبيها لاستقرار حياتك الأسرية.. أسباب تجعلك تشعرين بالغيرة الزائدة على زوجك
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الشعور بالغيرة الزائدة في العلاقة الزوجية يمكن أن يكون مؤذًا ويؤثر على استقرار الحياة الأسرية. إليك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالغيرة الزائدة وكيفية تجنبها، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
نقص الثقة في النفس: قد تشعرين بالغيرة إذا كنتِ تعانين من نقص الثقة في النفس.
سوء التواصل: قد يؤدي سوء التواصل بينك وبين زوجك إلى الشعور بالغيرة. عليكما أن تتحدثا بصراحة وصدق حول مشاعركما وتواجها المشكلات معًا. قد تكون هناك حاجة لتحسين مهارات التواصل لديكما من خلال الاستماع الجيد والتعبير بوضوح.
الخيانة السابقة: إذا كانت هناك خيانة في الماضي، فقد تكون الثقة قد تضررت وتشعرين بالغيرة بشكل مستمر. يجب على الطرفين العمل على إعادة بناء الثقة والشفاء من الألم السابق من خلال الصدق والنزاهة والإصلاح.
عدم الأمان العاطفي: إذا كنتِ تشعرين بعدم الأمان العاطفي في العلاقة، فقد تزيد الغيرة. يجب على الطرفين العمل على بناء بيئة آمنة ومحبة حيث يشعر الشريكين بالراحة والثقة والتقدير.
تأثير وسائل الإعلام والمجتمع: قد يؤثر تعرضكِ لصور مثالية في وسائل الإعلام وتوقعات المجتمع على شعوركِ بالغيرة. عليكِ أن تتذكري أن العلاقة الزوجية هي فريدة وشخصية، وأن الجمال الحقيقي يكمن في الصداقة والاحترام والتفاهم المتبادل.
لتجنب الغيرة الزائدة وتحقيق استقرار حياتك الأسرية، يجب على الطرفين العمل معًا على بناء الثقة والتواصل الجيد وتقدير بعضهما البعض. قد تحتاجين أيضًا إلى استكشاف أصول الغيرة والعمل على تطوير الثقة في العلاقة وفهم احتياجات بالشريكين. إذا كانت الغيرة تسبب لكِ مشاكل كبيرة، فقد يكون من المفيد اللجوء إلى المساعدة المهنية مثل الاستشارة الزوجية للعمل على حل هذه المسائل بشكل أكثر فعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغيرة ا الحياة الأسرية العمل على
إقرأ أيضاً:
"قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
تمكنت دائرة القضاء في أبوظبي، من التسوية الودية لنحو 61% من النزاعات الأسرية المعروضة على لجان التوجيه الأسري خلال 2024، والتي بلغ عددها 15 ألفاً و891 نزاعاً أسرياً، بينما أحالت 36% من النزاعات إلى المحاكم المختصة، منها 17% تعذر الصلح فيها.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء، الذي عقد اليوم الأربعاء، عن بعد عبر تقنيات الاتصال المرئي، تحت عنوان "التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.
التلاحم المجتمعيوقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري: "يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في "عام المجتمع 2025"، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد على أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك"، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم.
وأشارت العبيدلي، خلال الملتقى، إلى الجهود المبذولة والتي أثمرت عن المحافظة على نسب طلاق منخفضة بلغت نحو 3% للعام الثاني على التوالي، حيث سجلت حالات النزاعات الأسرية التي انتهت بالطلاق في التوجيه الأسري دون الإحالة للمحكمة 494 حالة فقط من إجمالي النزاعات، وهو ما يعد إنجازاً نوعياً مقارنة بـ2021 والذي وصلت نسبة الطلاق خلاله إلى 9%.
ولفتت العبيدلي، إلى نجاح التسوية الودية في إنهاء 61% من النزاعات الأسرية يرجع إلى البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة التي تنفذها الدائرة، لاسيما برنامج "الصلح خير"، والذي نفذ خلال العام الماضي 2024 نحو 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تفضي إلى التفكك الأسري.
وأشار أحمد الأحبابي، موفق في قسم الوساطة والتوفيق، إلى أن "عدد النزاعات المعروضة على مراكز الوساطة والتوفيق خلال 2024، بلغ 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، فيما تمكنت المراكز من إنهاء ألفين و324 نزاعاً بالصلح، وأحالت 7 آلاف و502 نزاع إلى المحكمة المختصة".