حدوث ضربات القلب السريعة بسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت المعالج تاتيانا رومانينكو، أن ضربات القلب السريعة التي تحدث أثناء الراحة هي أعراض غير مواتية وتتطلب توضيح الأسباب.
وأشارت الدكتورة رومانينكو إلى أن سرعة ضربات القلب يمكن أن تكون ناجمة عن الأحداث العصيبة وزيادة النشاط البدني واستهلاك الكافيين في هذه الظروف، فإن عدم انتظام ضربات القلب الذي ينشأ أمر طبيعي تماما، ولا يشكل خطرا على صحة الإنسان.
وحذرت الطبيبة من أنه إذا حدثت ضربات قلب سريعة أثناء حالة الراحة على سبيل المثال، عندما يكون الشخص مستلقيا أو نائما أو يستريح فإن مثل هذا التغيير في معدل ضربات القلب يكون على الأرجح ناجما عن سبب مرضي.
وأوضحت الدكتورة أن نبض القلب السريع أثناء الراحة أمر ممكن مع مرض الغدة الدرقية، وأحد أسباب سرعة ضربات القلب هو فرط نشاط الغدة الدرقية.
وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم انتظام دقات القلب، الذي يشعر به الشخص بشكل غير متوقع في حالة استرخاء، قد يشير إلى أمراض عضوية في القلب، وينصح بعدم تجاهل هذا التغير في معدل ضربات القلب، ومراجعة الطبيب وإجراء الفحص.
ذكرت رومانينكو أن ارتفاع درجة حرارة الجسم وتناول الأدوية من الأسباب الشائعة الأخرى لسرعة ضربات القلب أثناء الراحة.
ما لا تعرفه عن ضربات القلب السريعة
تسرع القلب هو المصطلح الطبي المستخدم لوصف سرعة ضربات القلب التي تزيد عن 100 نبضة في الدقيقة، قد تؤدي الإصابة بأنواع متعددة من اضطرابات النظم القلبي إلى حدوث تسرُّع القلب.
لا تُعتبر سرعة ضربات القلب بالضرورة داعيًا للقلق بالضرورة. فعلى سبيل المثال، ترتفع سرعة ضربات القلب عادةً أثناء ممارسة التمارين أو استجابة للتوتر.
قد لا يسبب تسرُّع القلب حدوث أي أعراض أو مضاعفات. إلا أنه قد يكون في بعض الأحيان مؤشرًا على الإصابة بحالة طبية يجب الانتباه إليها. وقد تؤدي بعض أنواع تسرُّع القلب إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة إذا لم تُعالَج. ومن هذه المشكلات فشل القلب أو السكتة الدماغية أو توقف القلب المفاجئ.
يمكن أن يشمل علاج تسرُّع القلب اتخاذ إجراءات أو خطوات معينة أو تناول الأدوية أو تقويم نظم القلب أو الجراحة للسيطرة على سرعة ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب ضربات القلب السريعة الراحة ضربات القلب الكافيين عدم انتظام ضربات القلب فرط نشاط الغدة الدرقية الغدة الدرقية سرعة ضربات القلب ع القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الغدة الزعترية يزيد خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من العلماء من الولايات المتحدة ونشرت في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" وجود ارتباط قوي بين إزالة عضو معين في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان والوفاة المبكرة.
اكتشف الفريق أن الغدة الزعترية، التي تقع خلف جدار الصدر وكانت تعتبر عديمة الفائدة لدى البالغين، ليست مجرد غدة دهنية صغيرة كما كان يعتقد سابقا، بل تلعب دورا أساسيا في صحة الإنسان.
وفي الدراسة، قارن الباحثون بين نتائج حوالي 2000 مريض خضعوا لجراحة قلبية، حيث تم إزالة الغدة الزعترية لدى بعضهم.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين خضعوا لإزالة الغدة الزعترية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين تقريبا خلال 5 سنوات مقارنة بغيرهم كما تبين أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمرتين في الفترة نفسها.
وبهذا الصدد، قال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما لصحة الإنسان. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر الوفاة والإصابة بالسرطان يزداد بمقدار الضعف على الأقل".
مضيفا: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية قبل اتخاذ قرار استئصالها".
ورغم أن السبب وراء هذه الارتباطات غير واضح، يعتقد فريق البحث أن غياب الغدة الزعترية قد يعرقل عمل الجهاز المناعي ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض.
جدير بالذكر أن الغدة الزعترية تؤدي دورا محوريا في تطوير الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة، حيث تساهم في إنتاج الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب الأمراض والجراثيم. وعندما يتم إزالة الغدة مبكرا، يؤدي ذلك إلى انخفاض في عدد هذه الخلايا التائية، ما يضعف القدرة على محاربة الأمراض.
ومع التقدم في العمر، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل من الخلايا التائية. ورغم أنه يمكن إزالتها غالبا دون تأثير فوري، إلا أنها تقع أمام القلب، لذلك تُستأصل أحيانا خلال جراحات القلب. كما تستأصل لدى المصابين بسرطان فيها أو بأمراض المناعة الذاتية، مثل الوهن العضلي الشديد.