رئيس أوروجواي السابق يعلن إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن خوسيه موخيكا، رئيس أوروغواي السابق وأحد أشهر زعماء أمريكا اللاتينية، يوم الاثنين عن تشخيص إصابته بالسرطان، والذي يقول الأطباء إنه سيكون من الصعب علاجه.
وقال موخيكا، الذي سيبلغ من العمر 89 عامًا في مايو، إنه تم اكتشاف ورم في المريء خلال فحص طبي روتيني يوم الجمعة.
وقال موخيكا، الذي قاد الحكومة اليسارية للدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الجنوبية من عام 2010 إلى عام 2015، للصحفيين يوم الاثنين: 'من الواضح أن الأمر معقد للغاية ومضاعف في حالتي'.
وأضاف أن الأطباء يقيمون أفضل مسار للعلاج، لكنهم حذروا من أن العلاج الكيميائي والجراحة يشكلان تحديات بسبب مرض المناعة الذاتية الذي يعاني منه.
وكان موخيكا - وهو مقاتل سابق معروف لدى الكثير من مواطني أوروغواي بلقب 'بيبي' - يبلغ من العمر 74 عاما عندما أصبح رئيسا وظل نشطا سياسيا خلال فترة تقاعده.
وجذب اهتماما دوليا واسع النطاق خلال فترة رئاسته لسماحه بعمليات الإجهاض في المراحل المبكرة من الحمل - وهي الأولى إقليميا في أمريكا الجنوبية ذات الأغلبية الكاثوليكية - ودعم اقتراح لتشريع مبيعات الماريجوانا.
ووعد موخيكا يوم الاثنين بأن تشخيص حالته لن يمنعه من النضال من أجل القضايا التي يعتنقها.
وقال: 'أريد أن أنقل لكل الشباب أن الحياة جميلة، لكنها تبلى وتسقط'. 'المغزى هو أن تبدأ من جديد في كل مرة تسقط فيها، وإذا كان هناك غضب، حوله إلى أمل.'
وتجري أوروغواي انتخابات رئاسية في أكتوبر/تشرين الأول، ويتقدم ائتلاف الجبهة العريضة اليساري الذي قاده موخيكا ذات يوم بفارق طفيف في معظم استطلاعات الرأي. وسيواجهون ائتلاف يمين الوسط الذي يتولى السلطة منذ عام 2020.
وقال ياماندو أورسي، أحد المرشحين الذين يتنافسون على منصب الرئاسة عن الجبهة العريضة، إن أنباء تشخيص إصابة موخيكا أعطت 'دفعة' جديدة للحملة السياسية لأنها أظهرت الحاجة إلى مواصلة القتال.
وقال أورسي للصحفيين: 'بيبي يعزز الكيفية التي يجب أن نقدر بها الحياة'.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بنكيران يعود لأسلوب التهريج لإستفزاز المغاربة : فاش كنت رئيس حكومة كان الشعب ناشط وعاجبهم الحال
زنقة 20. الرباط
عاد رئيس الحكومة السابق، وأمين عام حزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله ابن كيران لأسلوب التهريج الذي كان يستعمله لتنويم المغاربة طيلة عشر سنوات.
بنكيران وخلال خرجة جديدة له، للبحث عن الأضواء بعدما قذف به المغاربة إلى الظلام لسنوات، هاجم أحد الصحافيين الشباب بشكل وقح، بسبب إجراءه حوار مصور مع إدريس اليزمي الذي يصفه بنكيران بالعلامة والعالم والفيلسوف.
بنكيران لم يراعي منصبه السابق كرئيس للحكومة، بعدما لقاموسه الوسخ كلما عجز عن مواجهة خصومه السياسيين ومنتقديه من الإعلاميين.
كما لم يفوت بنكيران الفرصة لإستفزاز المغاربة بكونه كان رئيس حكومة يُضحك الشعب وكان الشعب المغربي خلال ولايته “ناشط وضاحك” وهو الذي قام بتمرير كل القوانين التي يعاني من ويلاتها المغاربة اليوم كإرتفاع الأسعار.