بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة "الأنروا" هي مثال مؤسف للتضليل الإعلامي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الحملة التي تشنها إسرائيل لتشويه سمعة الوكالة الأممية "الأونروا" هي مثال مؤسف للتضليل الإعلامي.
وأضاف بوليانسكي، خلال اجتماع الدورة الـ46 للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن من الأمثلة المحزنة على المعلومات المضللة حملة التشهير التي تشنها تل أبيب ضد وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) والتي "تهدف إلى القضاء على أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "الأونروا"، على الرغم من العوامل الخارجية، ظلت منذ أكثر من 70 عاما، "تقدم المساعدة بشكل فعال للاجئين الفلسطينيين" في الشرق الأوسط في ظل ظروف صعبة للغاية.
وقال إنه حتى الآن قُتل أكثر من 180 موظفا في الوكالة في قطاع غزة، وهو رقم قياسي لموظفي الأمم المتحدة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة "لتصحيح هذا الوضع حول الأونروا".
وفي نهاية يناير أعلنت عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، تعليق تمويلها للأونروا بسبب المزاعم الإسرائيلية حول وجود صلات لها بحركة "حماس".
وأمر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بطرد عدد من الموظفين الذين يُزعم أنهم قد يكونوا شاركوا في هجوم "حماس" على إسرائيل في خريف عام 2023.
واتهمت الوكالة في وقت لاحق إسرائيل بتعذيب الموظفين الأسرى لانتزاع اعترافات كاذبة بصلاتهم بحركة حماس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات في حال التحقيق مع إسرائيل
واشنطن – هدد مسؤولون في الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إذا تم تشكيل هيئة خاصة للتحقيق في جرائم إسرائيل في فلسطين.
وجاء في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعثها كل من السيناتور جيم ريتش الذي يتولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو مجلس النواب بريان ماست الذي يتولى رئاسة مجلس العلاقات الخارجية بالمجلس.
وذكرت الرسالة أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يركز على إسرائيل بشكل مكثف للغاية وغير متناسب، وزعمت أن “هناك ميلا معاديا لإسرائيل داخل الأمم المتحدة”، وتطرقت إلى العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرة التوقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهدد المسؤولان أي دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان أو مؤسسة تابعة للأمم المتحدة تدعم إنشاء آلية تحقيق ضد إسرائيل بأنها ستواجه عقوبات مماثلة، ودعت غوتيريش إلى “اتخاذ كل الاحتياطات ورفض إنشاء آلية التحقيق”.
هذا وقتل ما لا يقل عن 322 طفلا خلال العشرة أيام الأخيرة في قطاع غزة، منذ استئناف إسرائيل القصف بعد هدنة استمرت شهرين، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأفادت يونيسف في بيان، بأن “انهيار وقف إطلاق النار، واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في قطاع غزة، تسببا بمقتل ما لا يقل عن 322 طفلا وإصابة 609 آخرين بجروح، أي بمعدل أكثر من مئة طفل يقتلون أو يشوهون يوميا خلال الأيام العشرة الاخيرة”، مضيفة أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأعداد تشمل الأطفال الذين استشهدوا أو جرحوا في الغارة على قسم الطوارئ في مستشفى ناصر في خانيونس بجنوب القطاع.
كما شددت على أن أكثر من 15 ألف طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في غزة، ونزح مليون طفل مع فقدانهم لأبسط الاحتياجات الأساسية.
وأكد البيان أن يونيسف ستواصل توفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية للأطفال وأسرهم رغم كافة المخاطر، مطالبة بالإجلاء الفوري للأطفال المرضى والمصابين.
وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، ومنذ استئنافها الحرب قتلت إسرائيل أكثر من 1001 شخص، وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وخلفت الحرب على غزة، أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: RT + وكالات