غليان في جامعة كولومبيا.. اعتصام جديد للمطالبة بوقف المذابح الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظم طلاب ومواطنون كنديون اعتصاما سلميا في جامعة بريتش كولومبيا الكندية في فانكوفر للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف المذابح الإسرائيلية في غزة.
ويقول منظمو الاعتصام إنهم يدعون الجامعة إلى "التخلي عن الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للفلسطينيين، والمشاركة في المقاطعة الأكاديمية العالمية للجامعات الإسرائيلية".
وجاء في أحد البيانات الصادرة من المعتصمين: "ليس لدينا أي تسامح مع التمييز، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العنصرية المعادية للفلسطينيين، أو الإسلاموفوبيا، أو معاداة السامية، أو العنصرية، أو التمييز الجنسي، أو التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة".
وذكرت الجامعة أنها "تقدر حرية التعبير وتحترم الاحتجاج السلمي". وأضافت "نحن نفهم أن البعض في مجتمعنا يريدون الاحتجاج على العنف والحرب التي يرونها تتكشف".
وقال ماثيو رامزي القائم بأعمال المدير الأول للعلاقات الإعلامية بجامعة بريتش كولومبيا: "يجب أن يتم اتخاذ هذه الإجراءات دائمًا مع احترام الآخرين وضمن حدود سياسة الجامعة والقانون".
يأتي ذلك بعد أن أقام طلاب من جامعتي ماكجيل وكونكورديا في مونتريال مخيم دعم للفلسطينيين في حرم جامعة ماكجيل في وسط المدينة. وقام الطلاب بنصب عشرات الخيام داعين كافة الجامعات في مونتريال وسائر كندا إلى إعادة النظر في بعض الشراكات بين الجامعات والشركات الداعمة لإسرائيل.
وتندرج إقامة هذا المخيم الإعتصامي في حرم الجامعات الكندية في سياق تحرك مشابه بدأ مؤخرا في الولايات المتحدة وأماكن أُخرى حول العالم، حيث أقيم مخيم من هذا النوع في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأسبوع الماضي، قبل أن تبصر النور مخيمات مشابهة في أحرام عدد من الجامعات الأميركية، مثل هارفارد وييل وبرينستون وسواها، وفي أوروبا أيضاً، لاسيما في إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الممارسات الإسرائيلية جامعة كولومبيا الاحتجاج السلمي
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”