وكيل وزارة الصحة: نهدف لوقف تسجيل إصابات بمرض شلل الأطفال بحلول 2026
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الرياض
أعلن وكيل وزارة الصحة، عبد الله عسيري، إلى أنه من المستهدف وقف تسجيل إصابات جديدة عالميا بمرض شلل الأطفال بنهاية 2026.
وأضاف عسيري أنهم سيحتاجون من عام لعامين لتحقيق ما يسمى بالاستئصال وهو أن يكون الفيروس غير موجود في الطبيعة، وفقا لما ذكره بقناة العربية.
وأضاف أن الاتفاق بين المملكة ومؤسسة بيل غيتس يهدف لجعل شلل الأطفال ثاني مرض يتم استئصاله على مستوى العالم بعد مرض الجدري.
يذكر أن المملكة أطلقت بالتعاون مع مؤسسة”بيل غيتس” الخيرية مبادرة عالمية تهدف إلى استئصال شلل الأطفال في العالم، وذلك خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
#نشرة_الرابعة | وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الله عسيري: نهدف إلى وقف تسجيل إصابات جديدة عالميا بمرض شلل الأطفال بنهاية 2026@assiriama pic.twitter.com/FL6JKZDrDN
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 29, 2024
#نشرة_الرابعة | وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الله عسيري: الاتفاق بين السعودية ومؤسسة بيل غيتس يهدف لجعل شلل الأطفال ثاني مرض يتم استئصاله على مستوى العالم بعد مرض الجدري @assiriama pic.twitter.com/CxOHjaDN93
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 29, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة بيل غيتس شلل الأطفال مرض شلل الأطفال وکیل وزارة الصحة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن "السل"، وذلك نتيجة الإستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعّالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعّال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس (آذار) من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "نعم! يمكننا القضاء على السل .. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض.
وشاركت دولة الإمارات في إقرار الإستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوصات التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض.
وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مبادرات وقائيةوقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل وإرساء نظم ترصد وتقصي فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
وأوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد المحاضرات التوعوية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بعدة لغات منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الإستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض