شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عبقرية البرهان، تكمن في تجنب المواجهة مع الدعم السريع في ظل حكومة حمدوك، عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن أنا أتصور بعد انقلاب اللواء بكراوي أن البرهان التزم للضباط بحل مشكلة الدعم السريع وعلى هذا الأساس تم احتواء .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبقرية البرهان، تكمن في تجنب المواجهة مع الدعم السريع في ظل حكومة حمدوك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عبقرية البرهان، تكمن في تجنب المواجهة مع الدعم...
عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن

أنا أتصور بعد انقلاب اللواء بكراوي أن البرهان التزم للضباط بحل مشكلة الدعم السريع وعلى هذا الأساس تم احتواء حركة بكراوي.

بعد الإطاحة بحكومة حمدوك تفرغ الجيش لمشكلة الدعم السريع.

عبقرية البرهان، في رأيي، تكمن في تجنب المواجهة مع الدعم السريع في ظل حكومة حمدوك وزخم الثورة والتأييد الخارجي، الغربي تحديداً، ونجاحه في احتواء انقلاب بكراوي الذي كان سيتحول إلى حرب مع الدعم السريع ومعه حكومة الثورة برئاسة حمدوك ومن وراءهم كتلة كبيرة هي الكتلة التي عارضت انقلاب اكتوبر وجزء كبير منها يقف الآن مع الجيش وبحماس،

كل هؤلاء كانوا سيقفون ضد الجيش لو تم انقلاب بكراوي في ذلك الوقت. البرهان احتوى ذلك الانقلاب ولكنه نفذ انقلاب آخر بعد شهر وهو أمر يُحسب له. بعد ذلك استمر الجيش في خطة وضع حد لمشكلة الدعم السريع والتقارب مع القحاتة جاء في هذا السياق وليس بسبب أطماع البرهان، بل سبب السباق مع حميدتي، وحالياً اي تواصل معهم سيكون ضمن السياق نفسه. ولكن قحت ليست شيئاً، إنها مجرد قطعة في الرقعة يمكن تحريكها.

المعركة الأصلية مع الدعم السريع؛ ولقد خسر المعركة منذ نجاح انقلاب 25 اكتوبر الذي نزع أكبر وأهم غطاء كان يمكن أن يتمتع به حميدتي والممثل في حكومة الثورة.

حميدتي حاول تصحيح خطأ انقلاب 25 اكتوبر بانقلاب 15 أبريل وفشل، وهو مهزوم منذ فشل ذلك الانقلاب في اليوم الأول.

حليم عباس

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عبقرية البرهان، تكمن في تجنب المواجهة مع الدعم السريع في ظل حكومة حمدوك وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟

خالد فضل

تستضيف القاهرة غدا السبت ما وُصف بمؤتمر لبعض القوى السياسية السودانية، وهو مجمع لا يمكن وصفه بالشمول؛ لأنه اصطفى بعض تلك القوى ودعاها، بينما بعض القوى السياسية ذات الثقل النوعي على الأقل لم تشملها رقاع الدعوة مثل الحزب الشيوعي السوداني، بينما اعتذرت الحركة الشعبية قيادة الحلو عن تلبية الدعوة، وليس لدي علم إن كانت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد قد تم دعوتها أساسا، كما تم دعوة السيد محمد الأمين ترك وهو يشغل موقعا في الإدارة الأهلية بصفته ناظر قبائل البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان فيما لم تشمل الدعوة ناظر قبائل الرزيقات بغرب السودان مثلا أو أيا من ممثلي القبائل الأخرى في كردفان أو جبال النوبة أو النيل الأزرق!! فهل السيد ترك باعتباره ممثلا لحزب المؤتمر الوطني؟؟

عودا على بدء لا بد من طرح سؤال جوهري على هذا التمثيل النسبي للقوى السياسية السودانية ومناقشته في اجتماعهم تحت الرعاية المصرية والشهادة الإقليمية والدولية وهو ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟ لأنّه وبدون مناقشة هذا المشروع سيكون المؤتمر تكرارا لعبارات باتت ممجوجة من كثرة تداولها على شاكلة وصف المعاناة الإنسانية وإفرازات الحرب، إلخ.. ما يعلنه قادة الجيش عند كل محفل وعقب كل انسحاب من مدينة أو حامية عسكرية هو: الإعلان عن بداية الحرب من أول جديد، رفض أي تفاوض مع الدعم السريع أو القوى السياسية التي تدعو للسلام، عدم الاكتراث للضحايا، فالسودانيون كثر لا بأس إن مات منهم أشخاص، السودان لا يحتمل وجود قيادة الجيش مع خصومهم في الدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة السودانية، سحق ومحق وذبح وإبادة كل أفراد الدعم السريع ومؤيديهم من المدنيين؛ وهذا يعني عمليا محو وسحق أقاليم بأكملها وقرى ومدن وفرقان وسهول وهضاب وجهات؛ فالسودانيون كُتار ولا ضيم إن (هلك) منهم بضعة ملايين.

هل سمع أحد من الناس قيادة الجيش تتحدث عن الانتقال المدني السلمي نحو إقامة نظام سياسي ديمقراطي، وهو آخر مشروع سياسي كان قائما ومعبرا عن القواعد الشعبية من الجيل الصاعد من الشباب وطلاب المدارس والأطفال وجموع غالبة من نساء المدن بصورة خاصة، وقد تم هدم هذا المشروع عن طريق الانقلاب العسكري الذي قاده ونفذه قائد الجيش وقائد الدعم السريع في يوم 25 أكتوبر 2023.

إذا ذلك هو المشروع السياسي لقيادة الجيش، والذي ربما يتحاشى بعض المشاركين في مؤتمر القاهرة طرحه بطريقة مباشرة، بيد أنهم لا يعدمون حيلة لطرحه ولو على استحياء، وليتهم يفعلون ذلك، فالمسكوت عنه هو أكثر ما يفرقنا على حد المقولة الحكيمة للدكتور فرانسيس دينق، أعتقد أنه من الأفضل الوضوح في مثل هذه المواقف فالحرب لن تقف ما لم يتم نقاش وحل أسبابها، والسبب هنا واضح لا يحتاج إلى أدلة، عودة نظام الإسلاميين للحكم، ولو عبر لافتات أخرى، وأد جذوة الثورة السودانية وتحطيم آمال وتطلعات الأجيال الصاعدة في التغيير، استمرار نهج الدولة الفاشلة والمعطوبة تحت حراسة أوهام تكتسي بشعارات القداسة والكرامة والعزة ومؤسسات الدولة الحداثية، فهل من يشاركون في المؤتمر من غير أعوان ذلك المشروع، وأصحاب الدعوة والشهود على استعداد لدفع ثمن وقف الحرب مهما بلغت الكلفة!!

الوسومخالد فضل

مقالات مشابهة

  • حمدوك للبرهان: لو كنت في الخرطوم لجئتك!
  • حالة إنسداد!!
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • البرهان: القحاتة أصحاب مُقترح دمج الدعم السريع في الجيش بعد (١٠) سنوات
  • خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • البرهان: مسلحون من تنظيم الدولة يقاتلون مع قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان