بتعليمات ملكية.. لوديي يتباحث مع رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف الناتو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بتعليمات ملكية سامية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين بمقر الإدارة، وبحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يقوم بزيارة للمغرب من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
وأفادت إدارة الدفاع الوطني في بلاغ بأن "هذه الزيارة للمملكة تندرج في إطار جهود "الناتو" لتعزيز شراكته مع أعضاء الحوار المتوسطي، في أفق استقاء تقييم للوضع الأمني الإقليمي وتوطيد فرص التعاون مع الحلف".
وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولي ن تطرقا ، خلال هذه المحادثات ، لمختلف أوجه التعاون بين حلف شمال الأطلسي والمغرب في مجالات التكوين وتعزيز القدرات بغية ضمان الأمن في المنطقة المتوسطية.
وأشاد المسؤول ب"الناتو" بالانخراط متعدد الأبعاد للمملكة، كفاعل مهم في تحقيق الاستقرار في مواجهة مختلف التحديات والرهانات التي تطبع الأمن الإقليمي، وبتصميمها ، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تنفيذ إستراتيجيات الإصلاحات وإشعاع المملكة كواحة للاستقرار والسلام بالنسبة لجوارها الأورو-متوسطي والإفريقي.
وفي ختام هذا اللقاء، أعرب المسؤولان عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وحلف شمال الأطلسي مستقبلا.
ومن المقرر ، حسب البلاغ، أن يلقي الأميرال باور محاضرة بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة لفائدة الضباط العسكريين حول "آفاق وإستراتيجيات حلف شمال الأطلسي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تفنّد حملات التضليل في العجيلات
أكدت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه انطلاقًا من واجبها الوطني بحماية الأمن والاستقرار، والكشف عن مكامن الجريمة المنظمة، من تهريبٍ وتجارةٍ بالممنوعات، التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن البلاد، وتغذي العصابات المسلحة التي تعيث فسادًا في المنطقة. لذا، كانت هذه الأوكار الإجرامية ولا تزال أهدافًا مشروعة لقوات الجيش الليبي، ضمن عملياتها لاستعادة سلطة القانون وسيادة الدولة.
وخلال تنفيذ العمليات الأمنية في مدينة العجيلات، استقبل الأهالي دخول الجيش بارتياح وترحيب، بعد سنوات من المعاناة مع الفوضى وانعدام الأمن.
غير أن بعض الجهات المتضررة من فرض القانون، ممن استغلوا تجارة المخدرات وأرباح الجريمة، لم يتقبلوا هذه الحقيقة، فلجأوا إلى حملات تضليل ممنهجة لتشويه العملية الأمنية، بعد أن فقدوا مصادر تمويلهم غير المشروعة.
وأوضحت المنطقة العسكرية الساحل الغربي أنه “في هذا الفيديو، نعرض لكم حقيقة ما تم التستر عليه، ونكشف زيف بعض الادعاءات التي روج لها تجار المخدرات وأعوانهم، بعد محاولتهم تصوير الأوكار الإجرامية التي استهدفتها قواتنا على أنها “منازل مدنية”. والحقيقة أنها كانت بؤرًا للفوضى، تُدار منها تجارة الموت التي أهلكت شبابنا واستنزفت مجتمعنا.
كشف الحقيقة.. دحض التضليل انطلاقًا من واجبها الوطني والتزامها بحماية الأمن والاستقرار، تؤكد المنطقة العسكرية الساحل…
تم النشر بواسطة المنطقة العسكرية الساحل الغربي في الخميس، ٣٠ يناير ٢٠٢٥