ليفاندوفسكي يعيد برشلونة إلى سكة الانتصارات ووصافة "الليغا"
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قاد المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه برشلونة إلى استعادة نغمة الانتصارات والمركز الثاني بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في مرمى ضيفه فالنسيا المنقوص 4-2 الإثنين في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وكان برشلونة البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه فيرمين لوبيس (22)، ورد فالنسيا بهدفين لهوغو دورو (27) وبيبيلو (38 من ركلة جزاء).
وكانت نقطة التحول في المباراة طرد حارس مرمى فالنسيا الدولي الجورجي جيورجي مامارداشفيلي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، فاستغل برشلونة النقص العددي وسجل ثلاثية عبر ليفاندوفسكي في الدقائق 49 و82 و90+3 رافعا رصيده إلى 16 هدفا في المركز الثالث على لائحة الهدافين.
وعاد برشلونة، الساعي إلى إنهاء الموسم في الوصافة من أجل ضمان خوض مسابقة الكأس السوبر الموسم المقبل، إلى سكة الانتصارات بعد خسارته الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ومضيفه ريال مدريد المتصدر 2-3 في المرحلة الماضية والتي أضعفت كثيرا حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري بعدما بات الفارق بينهما 11 نقطة.
وجاء فوز برشلونة في توقيت مناسب حيث مكنه من استعادة المركز الثاني من جاره الكاتالوني جيرونا الفائز على مضيفه لاس بالماس 2-0 السبت، وذلك قبل قمتهما المرتقبة السبت المقبل.
ورفع برشلونة رصيده الى 73 نقطة بفارق نقطتين أمام جيرونا الذي حسم مباراة الذهاب على أرض رجال المدرب تشافي هرنانديز في صالحه 4-2.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة فالنسيا ليفاندوفسكي ريال مدريد تشافي هرنانديز ليفاندوفسكي برشلونة برشلونة فالنسيا ليفاندوفسكي ريال مدريد تشافي هرنانديز دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
المصدرين المصريين: ترامب يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي ومصر أمام تحديات وفرص جديدة
قال محمد قاسم رئيس جمعية المصدرين المصريين Expolink، إن ما يحدث اليوم فى أمريكا هو نوع من الضوضاء التى تتسبب فى نوع من عدم الاستقرار في العالم كله، وهو ليس بالأمر غير المتوقع، فما يحدث الآن سبق وأعلن ترامب عن عزمه القيام به، وهذه هى الولاية الثانية له فى رئاسة الولايات المتحدة.
وأشار قاسم إلى أنه في المرة الأولى التي تولى فيها ترامب الرئاسة كان يواجه نوعًا من الرقابة من داخل الولايات المتحدة، حيث كانت هناك قوى قادرة على التأثير في قراراته. لكن في المرة الثانية، أصبح ترامب أكثر استعدادًا لتنفيذ سياساته بشكل كامل، حيث استعان بمراكز بحثية يمينية متطرفة مثل "هيتاج إنستيتيوت" لإعداد خطط طويلة الأمد مثل "رؤية 2025" التي يسعى إلى تنفيذها بشكل كامل.
جاء ذلك خلال ، ندوة هامة بعنوان: "ما التأثير المتوقع على مصر للجمارك الجديدة التي فرضها ترامب؟"،عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية بحضور نخبة من الخبراء ومجتمع الأعمال وممثلي الحكومة، وذلك لمناقشة التأثيرات المتوقعة لفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية على الاقتصاد المصري.
وتطرق قاسم إلى حقيقة أن النظام التجاري العالمي الذي نعيش فيه تم تصميمه قبل أكثر من 70 عامًا، واعتبر أن تصميم هذا النظام قد انتهى عمليًا في عام 1995 عند إنشاء منظمة التجارة العالمية، التي أسست قواعد للتجارة العالمية بموجب اتفاقيات "الجات" و"جاتس" للتجارة في الخدمات. ولفت إلى أن هذا النظام خلق عالمًا من القواعد المتفق عليها، حيث سعت الدول إلى التخصص وتقسيم العمل بما يخدم مصالحها الاقتصادية.
التحديات
واستعرض قاسم التحديات التي تواجه الدول النامية مثل مصر في ظل هذه التحولات، حيث أشار إلى أن هناك خلطًا في النظر إلى العجز في الميزان التجاري فقط، دون الأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى مثل ميزان المدفوعات والخدمات. وأوضح أن مصر كانت تحقق فائضًا في ميزان المدفوعات في فترات معينة من حكم الرئيس الأسبق مبارك، عندما كانت الخدمات تلعب دورًا مهمًا في تعويض العجز التجاري.
وأضاف: "يجب على الولايات المتحدة أن لا تقتصر على النظر في العجز التجاري فقط، بل يجب أن تأخذ في الاعتبار ميزان المدفوعات بشكل عام، حيث تمتلك الولايات المتحدة فائضًا كبيرًا في ميزان المعاملات غير المنظورة، نتيجة للخدمات التي تقدمها في الأسواق العالمية."
وتحدث قاسم عن التغيرات التي يشهدها النظام التجاري الدولي، مؤكدًا أن ما نراه اليوم هو انهيار للنظام العالمي كما عرفناه خلال السبعين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن ما فعله ترامب في يوم التحرير يمثل "القشة التي قسمت ظهر البعير" في النظام التجاري العالمي. وقال: "ما يحدث على السطح قد يبدو ضوضاء، لكن القوى الرئيسية التي تعمل تحت السطح هي التي ستستمر في التأثير على الاقتصاد العالمي."
وشدد قاسم على أن الفرص التي تتيحها هذه التحولات، مثل إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية، يجب أن يتم استغلالها من قبل مصر. وأوضح أن هذه الفرص موجودة منذ خمس سنوات، ولكنها لم تُستغل بالشكل المطلوب بسبب التحديات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد المصري.
وقال: "نحن بحاجة إلى الاستعداد للتعامل مع هذه الفرص، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو الاستثمار والتصدير من مصر، لكن هذا يتطلب إصلاحات هيكلية في مجالات مثل الضرائب والتعليم والصحة."
واختتم بالقول: "الفرص موجودة، ولكن السؤال الأهم هو من الذي سيتأهب للاستفادة منها؟ هذا هو التحدي الكبير أمامنا."