السعودية: السلام والأمن والتعاون سيخلقون فرصًا اقتصادية وتنموية هائل 

أعلن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن السعودية والولايات المتحدة تقتربان "للغاية" من إبرام اتفاقيات ثنائية، بما في ذلك اتفاق أمني.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، الاثنين، إلى أن السعودية والولايات المتحدة قريبتان للتوصل إلى تلك الاتفاقيات الهامة.

اقرأ أيضاً : بلينكن يدعو إلى تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع

وفي وقت سابق، أفادت تقارير صحفية بأن الرياض تسعى لإبرام اتفاق أمني مع واشنطن، بالإضافة إلى دعم لبرنامج نووي مدني، فيما تسعى الولايات المتحدة للتوسط في العلاقات للتطبيع بين المملكة والاحتلال الإإسرائيلي.

وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني، أكد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية تحقيق الحل الدائم والشامل، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم.

 وشدد على أن السلام والأمن والتعاون سيخلقون فرصًا اقتصادية وتنموية هائلة، وترك الخيار لإيران والأطراف الأخرى لتحديد موقفهم من هذا المسار.

وفي رد على تعليق صحفي بشأن تحييد إيران، أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السلام والأمن قد يؤديان إلى تحييد طهران، مع التأكيد على أن الفرص التي يتيحها السلام ستكون متاحة لجميع الأطراف، وهو ما يمثل خيارًا متروكًا لهم، مع تحذير بضرورة تجنب التصرفات التي قد تعرض هذه الفرص.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السعودية الولايات المتحدة العلاقات الثنائية اتفاقيات الأمیر فیصل بن فرحان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة

نيويورك – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة “يريدها البعض حقا”، مشددا على ضرورة وقف العنف في المنطقة في أسرع وقت ممكن.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط قال لافروف: “مرة أخرى الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة، وهي يبدو أن البعض يريدونها بشدة”.

ودعا لافروف إلى وقف فوري للأعمال العدائية في المنطقة لمنع إراقة المزيد من الدماء” مؤكدا أن هذا من شأنه “تهيئة الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية”.

وشدد على أنه “من الضروري الوقف الفوري لدوامة العنف قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة في نهاية المطاف”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد ذلك بشدة وهناك من يحاول إشعال حرب كبيرة”.

وأضاف: “أود أن أخاطب ممثلي الولايات المتحدة كلّاً على حدة، الخيار لكم.. مواصلة عرقلة عمل مجلس الأمن، أو الوقوف إلى جانب السلام، إلى جانب المجتمع الدولي، والمطالبة بإنهاء الحرب.. لولا دعمكم الكامل لإسرائيل، لأمكن إنهاء الصراع بسرعة وفعالية”، مشيرا إلى أن ذلك “سيساعد على تهيئة الظروف للعودة إلى محادثات السلام بشأن إقامة دولة فلسطينية”.

وأكد أن “مجلس الأمن ليس مجرد منبر لتبادل الآراء حول أكثر القضايا العالمية إلحاحا، بل هو أيضا الهيئة الرئيسية لصون السلم والأمن الدوليين، والتي تمتلك مجموعة كاملة من الأدوات التي اختبرها الزمن لفرض قراراتها”.

وتابع: “يجب على أعضاء المجلس أن يضعوا مصالح شعبي فلسطين وإسرائيل فوق الحسابات السياسية الضيقة ذات المصلحة الذاتية وأن يطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل غير قانوني ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق”.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات “إف-35” الشبحية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • توجيهات سعودية لمساعدة لبنان.. ماذا تبلغ وزير الخارجية؟
  • بن فرحان: نُؤكّد دعم السعودية لأمن واستقرار لبنان
  • وزير الخارجية يعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع مبعوث أممي التعاون في الملف السوري
  • وزير الخارجية: ندعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
  • وزير الخارجية: الأمم المتحدة عاجزة عن حفظ السلام والأمن الدوليين
  • وزير الخارجية: منطقة الشرق الأوسط تمر بظرف دقيق وأزمات مركبة
  • وزير الخارجية الروسي: الشرق الأوسط على شفا حرب كبيرة
  • وزير الخارجية السعودي: التعاون ضروري لإقامة دولة فلسطينية وتعزيز السلام
  • وزير خارجية السعودية: من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي