وقفة بجامعة ذمار تنديدا بالمجازر الصهيونية وقمع طلاب الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمانيون../
نظم منتسبو كلية التربية بجامعة ذمار اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، واستنكارا للممارسات القمعية التي يتعرض لها طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية بسبب تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وعبر بيان الوقفة عن التأييد للحراك الطلابي في بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وأدان قمع واعتقال السلطات الأمريكية والأوروبية للفعاليات الطلابية والأكاديمية المعارضة للإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان تضامن طلاب كلية التربية بجامعة ذمار، مع طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية.. معتبرا الاعتقالات التي تمارس بحق الطلاب المحتجين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي.
ودعا إلى الاستمرار في الفعاليات الطلابية في مختلف دول العالم حتى إيقاف المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إلى حماية طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وضمان حقهم في التعبير عن تضامنهم مع القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحث البيان طلاب الجامعات في العالم وفي مقدمة ذلك طلاب الجامعات العربية للقيام بحراك طلابي يستنهض دور الشعوب لمساندة القضية الفلسطينية ووقف المجازر الوحشية وحرب الإبادة بحق أبناء غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجامعات الأمریکیة والأوروبیة طلاب الجامعات الأمریکیة التی یرتکبها
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.