الذكاء الاصطناعي… في جامعة الكويت
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يجتمع مجلس جامعة الكويت غداً الأربعاء لمناقشة اعتماد سياسة الذكاء الاصطناعي ومعادلة درجات الاختبارات الدولية، وعدد من الموضوعات الأكاديمية.
وقال مصدر مُطلع لـ«الراي» إن الاجتماع الذي يُعقد برئاسة مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور نواف المطيري وأعضاء مجلس الجامعة سيُناقش عدداً من الملفات، أبرزها ترقية عدد من أعضاء هيئة التدريس، واعتماد سياسة الذكاء الاصطناعي لجامعة الكويت، ومناقشة اقتراح معادلة درجات الاختبارات الدولية إلى درجات اختبار القدرات في اللغة الإنكليزية.
ولفت المصدر إلى أن من الموضوعات المطروحة على المجلس، المقترح المتعلق بحاجة الجدول الدراسي للمقرر الإضافي الثاني للعام الجامعي 2024 – 2025، بالإضافة الى النظر في مقترح إنشاء مركز طبي تخصصي لخدمة الحرم الجامعي بمدينة صباح السالم الجامعية، وإعادة النظر بمقترح تغيير اسم كلية العلوم الطبية المساعدة الحالي ليصبح «كلية العلوم الطبية والتأهيلية».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية يوم الخميس عن حظر نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" بسبب غياب المعلومات المتعلقة بالبيانات الشخصية التي يتم جمعها.
Block تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باسم Goose DeepSeek تُشعل المنافسة.. نموذج ذكاء اصطناعي صيني يهدد هيمنة إنفيديا أوبو تكشف عن حلول ذكاء اصطناعي مُبتكرة في Google Cloud Shenzhen 2025
وأوضحت الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني أن القرار دخل حيز التنفيذ فورًا.
وأعربت الهيئة عن استيائها من رد "ديب سيك" على استفساراتها حول البيانات الشخصية التي يتم جمعها، ومكان تخزينها، وكيفية إعلام المستخدمين.
كما أشارت إلى أن الشركة أعلنت في وقت لاحق أنها لا تعمل في إيطاليا، وبالتالي فإن التشريعات الأوروبية لا تنطبق عليها، رغم أن التطبيق تم تحميله من قبل ملايين المستخدمين حول العالم في وقت قصير.
من جانبها، أكدت هيئة حماية البيانات الأيرلندية أنها أرسلت خطابًا إلى "ديب سيك" للتعبير عن مخاوفها بشأن احتمال انتهاك الشركة لقوانين حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي. وصرح غرافام دويل، نائب رئيس الهيئة، أن الخطاب طالب بمزيد من المعلومات حول كيفية معالجة البيانات الخاصة بالأفراد في أيرلندا.
يُذكر أن "ديب سيك" قد أطلقت مؤخرًا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي، يتفوق في إمكانياته على النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي"، وذلك بتكلفة منخفضة للغاية.