بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
صرح النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن أوكرانيا تتفاخر علانية بتورطها في قتل الصحفيين الروس لافتا إلى أن الغرب يتعمد غض النظر عن ذلك.
وقال بوليانسكي في اجتماع الدورة السادسة والأربعين للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لقد أصبحت جرائم القتل الوحشية التي تستهدف الصحفيين الروس، والتي تُنفذ بأساليب إرهابية، مظهرا متطرفا من مظاهر التعصب تجاه وجهات النظر الأخرى.
وأضاف بوليانسكي مذكرا: "على أيدي أجهزة الأمن الأوكرانية وعملائها، قُتلت الصحفية داريا دوغينا والمراسل الحربي فلادلين تاتارسكي (مكسيم فومين)، والمراسل العسكري لـ (ريا نوفوستي) روستيسلاف جورافليوف، ومراسل قناة (روسيا 24) بوريس مقصودوف.. ونجا الكاتب والسياسي الروسي زاخار بريليبين بأعجوبة من الهجوم الإرهابي".
وأشار بوليانسكي إلى أن "القيمين الغربيين على نظام كييف يغضون الطرف عمدا عن كل هذه الجرائم التي يرتكبها".
وشدد على أن جرائم قتل الصحفيين المخطط لها بدم بارد تؤكد فقط الطبيعة القبيحة لنظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي النازي الجديد الذي فتح مطاردة حقيقية لممثلي المجال الإعلامي الروسي الذين يتمتعون بكافة حقوق المدنيين.
وتابع قائلا: "كانت ذروة السخرية هي صمت واشنطن الذي لا تفسير له بعد وفاة الصحفي غونزالو ليرا في زنزانات جهاز الأمن الأوكراني في يناير من هذا العام.. مأساة غونزالو ليرا سلطت الضوء مرة أخرى بشكل واضح على وجه الغرب الجماعي الذي يتشدق بحرية التعبير والصحافة، ولكنه في الواقع يحميها فقط عندما تخدم مصالحه".
وفي وقت سابق قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، نقلا عن والد غونزالو ليرا، إن المدون الأمريكي توفي عن عمر يناهز 55 عاما في أحد السجون الأوكرانية، حيث كان محتجزا بسبب "جريمة تتعلق بانتقاد حكومتي زيلينسكي وبايدن". وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق صحة البيانات المتعلقة بوفاة ليرا في أثناء احتجازه في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم صحافيون موسكو نيويورك وسائل الاعلام الصحفیین الروس
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى حماية الصحفيين في غزة
سرايا - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى ندوة دولية للإعلام انطلقت في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الجمعة.
وذكر غوتيريش أن الحرب على غزة أكملت عامها الأول الشهر المنصرم، وأن هذه الندوة تقام في ظروف صعبة للغاية بسبب امتداد الانتهاكات إلى لبنان.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وبناء المستوطنات، وزيادة كثافة هجمات المستوطنين، ما زال يضعف احتمالية التوصل إلى حل الدولتين.
كما انتقد غوتيريش استمرار الحظر الإسرائيلي الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، مشيرا إلى أن الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع.
ولفت إلى أن الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا أيضاً للقتل أو الإصابة على يد الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن هذا الوضع غير مقبول.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى حماية الصحفيين.
وجدد غوتيريش دعوته لإنهاء الهجمات والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "لقد حان الوقت للإعلان فورا عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال، والعودة نحو تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".