فرقت الشرطة الفرنسية بالقوة اعتصاما داعما لغزة وسط جامعة السوربون..

وندد منظمو الاحتجاج باستمرار القمع، ما يؤكد، حسبهم، الرغبة في استمرار الحرب رغم العدد المتزايد من الضحايا المدنيين..
 كما ندد المنظمون بتصريحات أطلقها رئيس الحكومة غابرييل عطال اتهمهم فيها بالأقلية العنيفة في الجامعات.. من جانبها، اتهمت نقابات فرنسية الحكومةَ بالاستبداد، داعية إلى تعميم الاحتجاجات على جامعات البلاد.

. وتأتي احتجاجات جامعة السوربون بعد أيام قليلة من مظاهراتٍ مماثلة بكلية العلوم السياسية الفرنسية، والتي شهدت بدورها اعتقالاتٍ للطلاب، قبل أن تعلق إدارة الكلية العقوباتِ بحقهم.. في غضون ذلك، تمسك طلابُ جامعة كولومبيا الأمريكية بمواصلة الاعتصامات داخل الخيام رغم الضغوط الممارسة من الإدارة بحرمانهم من مرافقِ الجامعة، فيما اتسعت رقعة الغضب إلى جامعات كالفورنيا وويسكنسن، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات في عدة جامعات أخرى... فما الذي يبرر استخدام القوة ضد الاعتصامات الطلابية؟ وما تأثير انتشار هذه الاعتصامات الطلابية والاحتجاجات المتزايدة على المواقف الحكومية المتغاضية عن الانتهاكات الانسانية الفضيعة في قطاع غزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غرامات أم احتجاجات.. البرلمان في مرحلة جديدة من الصراع الداخلي

21 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في سعيه لإعادة ترتيب جدوله الزمني وتحقيق ما يمكن تحقيقه من تشريعات في ما تبقى من عمر البرلمان العراقي الحالي، يجد رئيس البرلمان، محمود المشهداني، نفسه أمام تحديات كبيرة، في وقت يبدو أن الانتخابات المقبلة باتت على الأبواب.

فبينما بدأ البرلمان فصله التشريعي الجديد بتصويت على قانون جهاز المخابرات، ما يزال هناك العديد من القوانين المؤجلة والجدلية التي لم تحسم بعد.

و هذه القوانين تتراوح بين القوانين المهمة المؤجلة من دورات سابقة مثل قانون النفط والغاز، وقانون مجلس الاتحاد، والمحكمة الاتحادية، إلى القوانين التي تمثل خلافات داخلية بين المكونات العراقية المختلفة، مثل قانون العفو العام، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون عقارات الأكراد.

وفيما يخص قانون العفو العام، الذي يطالب به ائتلاف القوى السنية الموحد وحزب “تقدّم” بزعامة محمد الحلبوسي، أصبح هذا القانون يشكل نقطة انقسام كبيرة بين الكتل السياسية. فقد تم إدارج القانون أخيرًا على جدول أعمال البرلمان بعد ضغوطات كبيرة، خصوصًا من الكتل السنية، حيث كان حلفاؤهم قد هددوا بمقاطعة جلسات البرلمان إذا لم يتم إدراجه.

لكن رغم إقرار القانون في قراءة أولى وثانية، فإن التحدي الأكبر يكمن في ربطه بقوانين أخرى مثل قانون الأحوال الشخصية أو عقارات الأكراد، مما قد يؤخر تمريره بسبب حاجة هذه القوانين إلى مزيد من التعديلات.

على الجهة الأخرى، دخل المشهد السياسي البرلماني في مرحلة جديدة من الانقسام والتصعيد، حيث بدأت بعض الكتل السياسية باتباع سياسة “كسر النصاب”، إما بالانسحاب من الجلسات أو البقاء خارج القاعة.

و  هذه السياسة التي تهدف إلى إظهار الاحتجاج على قرارات معينة باتت تتكرر بشكل لافت في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، تحرك المشهداني بتفعيل مدونة السلوك النيابي، معتبرًا أن الغياب عن الجلسات هو تصرف يستوجب فرض غرامات مالية على النواب المتغيبين. لكن هذا الإجراء قوبل باعتراضات واسعة، خصوصًا من بعض الكتل التي ترى في كسر النصاب حقًا ديمقراطيًا أو وسيلة ضغط على القرارات التي تراها غير متوافقة مع مواقفها.

وفيما تتجه الأنظار إلى مناقشة الموازنة المالية لعام 2025، التي ستكون محورًا آخر للاختلافات السياسية، يُتوقع أن تثير الموازنة الكثير من الجدل على مختلف الأصعدة. من أبرز هذه الخلافات هو تعديل المادة 12 من قانون الموازنة الذي يتعلق بتصدير نفط إقليم كردستان، ويُتوقع أن يكون حجر الزاوية في النقاشات القادمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.

وفي هذا السياق، شددت الحكومة في إقليم كردستان على ضرورة تسوية القضايا العالقة بشأن الرواتب والاتفاقات المالية مع بغداد.

ويعكس هذا التوتر المتصاعد تحديات إضافية في العلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة البرلمان على تمرير قانون الموازنة في ظل هذه التعقيدات.

بالتوازي مع هذه القضايا، تسعى رئاسة البرلمان إلى تفعيل قوانين السلوك النيابي لمواجهة ما تعتبره تعطيلًا لجلسات البرلمان، حيث وجّه المشهداني أيضًا بعودة العمل بنظام التصويت الإلكتروني على القوانين، وتفعيل الاستجوابات للوزراء. يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الحديث عن ضغوطات سياسية تحاول التأثير على سير العملية التشريعية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عباس: اعتراف الدول المسلمة الـ57 بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
  • بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة ونظيرتها الفرنسية ستراسبورج
  • بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة ستراسبورغ الفرنسية
  • تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي القاهرة وستراسبورغ الفرنسية لإنشاء برامج دراسية
  • جامعة القاهرة تبحث إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة مع ستراسبورغ الفرنسية
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • غرامات أم احتجاجات.. البرلمان في مرحلة جديدة من الصراع الداخلي
  • وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
  • قريباً.. جامعات إيرانية في العراق
  • فلسطين والأمم المتحدة تبحثان جهود تنفيذ خطة الحكومة الإغاثية في غزة