موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين.. يتصدر محرك البحث جوجل الاحتفال بشم النسيم وموعد عيد شم النسيم 2024، إذ يبحث كثير من الناس على الاحتفال بشم النسيم، وهل هو حلال أم حرام وأصل الاحتفال بهذا اليوم ومايعنيه بالنسبة للمصريين حيث يصادف عيد شم النسيم يوم 6 من شهر مايو.
عيد شم النسيمموعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين
وعن اصل الاحتفال بشم النسيم فهو عيد فرعوني كان يحتفل به القدماء المصريين من اجل أحياء الانقلاب الربيعي خلال الشهر، وتوارث المصريين طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم عن طريق تناول الأسماك المملحة وتلوين البيض والخروج للحدائق للاستمتاع بالمناظر الطبيعة.
حكم الاحتفال بشم النسيمفيما يتعلق بالاحتفال بشم النسيم، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه جرت العادة قديمًا على أن الاعتدال الربيعي يوافق موعد صوم الأخوة المسحيين قبل العيد الخاص بهم، وبحسب التقاليد المتعارف عليها قديما، كان يحتفل المصريين بشم النسيم فور انتهاء المسحيين من صومهم.
وصرحت الإفتاء، بشأن حكم الاحتفال بعيد شم النسيم أن الاحتفال بعيد شم النسيم جاء من أجل ترسيخ معنى مهم يتلخص أن هذه المناسبة الاجتماعية، من أجل اكتمال فرحة الاحتفال بها وبروح الجماعة الوطنية الواحدة موضحة أن هذا لا يتناقض مع الشرع بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وحفاظًا على قِيَمِها النبيلة السمحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 الاحتفال بشم النسیم عید شم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ. كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في زمن كانت الدراما المصرية تعكس وجدان المشاهد، جاء مسلسل "رأفت الهجان" ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ التليفزيون، ليس فقط كعمل درامي، بل كملحمة وطنية زرعت الفخر في قلوب المصريين.
المسلسل كان مستوحى من القصة الحقيقية للجاسوس المصري رفعت الجمال، الذي زرعته المخابرات المصرية داخل إسرائيل تحت اسم رأفت الهجان، حيث استطاع اختراق المجتمع الإسرائيلي ونقل معلومات شديدة الخطورة لمصر على مدار سنوات.
جسّد العمل تفاصيل العمليات السرية، العلاقات المعقدة، والمخاطر التي خاضها الهجان في سبيل الوطن، وقدم حبكة مشوّقة تجمع بين الدراما والتاريخ.
عندما عُرض "رأفت الهجان" لأول مرة في رمضان 1988، تحوّل إلى ظاهرة فريدة، حيث اجتمعت الأسر أمام التليفزيون بشغف لمتابعة تفاصيل القصة. نجح المسلسل في تقديم شخصية وطنية أصبحت أيقونة، وارتبط المشاهدون بالبطل حتى شعروا أنه واحد منهم، وليس مجرد شخصية درامية.
حقق المسلسل نجاحًا ساحقًا، واستمر صداه حتى اليوم، حيث أصبح مرجعًا في دراما الجاسوسية، ورسّخ مكانة محمود عبد العزيز كنجم استثنائي.
في تلك الأيام، كان رمضان يحمل طابعًا مختلفًا، حيث لم تكن هناك عشرات القنوات أو منصات البث، بل كانت العائلة تجتمع أمام الشاشة، تتابع عملًا واحدًا بتركيز وشغف.
لم تكن المسلسلات مجرد تسلية، بل كانت تنقل رسائل وتترك أثرًا عميقًا في النفوس، وهو ما فعله "رأفت الهجان"، حينما جعل المشاهدين يشعرون أنهم جزء من معركة مخابراتية حقيقية.
واليوم، رغم تطور الدراما، يبقى "رأفت الهجان" خالدًا في الذاكرة، عملًا لا يُنسى، يعيدنا إلى زمن كانت فيه المسلسلات تصنع التاريخ، لا مجرد حلقات تُعرض ثم تُنسى.
والعمل كان تأليف صالح مرسي (المتخصص في أدب الجاسوسية والمخابرات)، وإخراج يحيى العلمي، الذي قدّم العمل بإيقاع مشوّق وأسلوب سينمائي مميز، وبطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز (في دور رأفت الهجان)، يوسف شعبان، يسرا، نبيل الحلفاوي، محمد وفيق وغيرهم من كبار النجوم.