دمج قضايا الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، دمج قضايا الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية الجديدة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج أن المناهج الدراسية المختلفة تشتمل على دمج القضايا بصفة عامة، وقضية الصحة العامة وما يتفرع منها من قضايا كقضية الصحة الإنجابية والصحة الوقائية والعلاجية.
ونبه رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم إلى أن تجربة مصر فريدة في المنطقة في تطوير إطار عام للقضية السكانية والصحة الإنجابية.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، إلى إنتاج أدلة لتدريب المعلمين وتوعية الطلاب وأولياء الأمور من خلال المواقف الحياتية الملموسة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان "مكتب مصر".
وألمح رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى أهمية وثيقة الأنشطة البيئية والسكانية والصحية كأداة للأنشطة اللاصفية وداعمة لمعالجة القضايا المتضمنة بالكتاب المدرسي، وأهمية تنوع المواد التعليمية والتوعوية وتنوع مصادرها ليشمل الوعي جميع فئات المجتمع.
ولفت رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج إلى أن تطوير المناهج الدراسية بدأت بصياغة الإطار العام وتحديد القضايا ذات الاهتمام الكبير على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج أن المناهج الدراسية تتضمن المهارات الحياتية والقيم الداعمة لما لها من دور كبير ومؤثر في إعداد الفرد للحياة وتحسين جودة حياة المواطن والمجتمع المصري.
استمرار تطوير المناهج الدراسيةونوه رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم، باستمرار مراحل تطوير المناهج الدراسية خلال السنوات المقبلة.
وقال رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم إن مراحل التطوير مستمرة خلال الأعوام المقبلة لتشمل المرحلة الاعدادية بداية من العام الدراسي 2024-2025، وتليها المرحلة الثانوية.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم أنه تم الانتهاء تماما من تطوير حميع المناهج الدراسية لصفوف المرحلة الابتدائية وفقا لنظام التعليم الجديد.
وعرض رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج التجربة المصرية في إصلاح وتطوير التعليم، والتي بدأت عام 2018 بدعم كامل من القيادة السياسية باعتبار أن النظام التعليمي الكفء هو السبيل لبناء الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناهج المناهج الدراسية المناهج الدراسية الجديدة الصحة الانجابية قضايا الصحة الإنجابية التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم أكرم حسن تطویر المناهج الدراسیة الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا
الغربية - خاص
في إطار التعاون بين جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، نظمت اليوم مديرية التربية والتعليم بالغربية زيارة لعدد من طلاب المدارس إلى المتحف التعليمي للآثار بكلية الآداب جامعة طنطا، برفقة ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، و انتصار عبده، مدير المركز الاستكشافي بالمديرية، وبمشاركة طلاب إدارة السنطة التعليمية من مدرسة الجيل المسلم الخاصة، ومدرسة بلكيم للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى عدد من مديري المدارس التكنولوجية والحكومية.
جاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، و الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب، والدكتورة أمل عبد الستار، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة طنطا.
جولة استكشافية في المتحف التعليمي للآثار
استقبل الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العينين، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الوفد الزائر، حيث اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المتحف التعليمي للآثار بقسم الآثار بالكلية. وخلال الجولة، تعرف الطلاب على مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بـ الحضارتين اليونانية والرومانية، ثم العصور القبطية والإسلامية، بما في ذلك العصر الفاطمي، والفتح العثماني.
يضم المتحف التعليمي ما يقرب من 360 قطعة أثرية مستنسخة من وزارة الآثار المصرية، تمثل محاكاة دقيقة للحضارات المصرية المختلفة، بهدف تعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز وعيهم التاريخي. كما استمع الطلاب إلى شرح تفصيلي حول دور الإنسان المصري القديم في بناء حضارته، وأهم الإنجازات التي قدمها للعالم.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود جامعة طنطا ومديرية التربية والتعليم بالغربية في نشر الوعي الأثري والتاريخي بين طلاب المدارس والتعليم قبل الجامعي، وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع عن قرب على تاريخ مصر العريق، مما يرسخ الهوية الثقافية والانتماء الوطني لديهم.