سقطرى.. أزمة في مادة الغاز المنزلي تهدف لخدمة شركة إماراتية تبيعه بأسعار باهظة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف مسؤول محلي في أرخبيل سقطرى، عن استمرار حرمان المواطنين من مادة الغاز المقدمة عبر شركة النفط اليمنية، في الوقت الذي يتم بيع الغاز للمواطنين عبر شركة إماراتية بأسعار باهظة.
وقال وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم في منشور له على منصة فيسبوك: "استمرار توقف بيع الغاز المنزلي لفترة تقترب من شهر وحرمان المواطنين منه بعد أن استبشروا بتوفيره، كحصة مقدمة لمحافظة سقطرى من شركة النفط اليمنية أسوة ببقية المحافظات اليمنية المحررة وبيعه بأسعار الشركة الوطنية".
وأضاف: "يجب على جهات الاختصاص في المحافظة الإسراع في تسهيل إجراءات البيع للتخفيف من معاناة المواطنين، وتوجيه المتعهد بالتموين الكافي من المادة نفسها لأربعة أشهر قادمة اثناء انقطاع التموين خلال فترة الرياح الموسمية".
وأكد مواطنون أن ما يشهده الأرخبيل من أزمة في مادة الغاز، تأتي لصالح شركة إماراتية تبيع مادة الغاز للمواطنين بأسعار عالية وسط تردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات الغاز الانتقالي مادة الغاز
إقرأ أيضاً:
كردستان بمنأى عن أزمة الغاز الإيراني.. منظومة مستقلة تحميه من العقوبات- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
أكد عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان كردستان السابق، شيركو جودت، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن العقوبات الأمريكية على إيران ومنع العراق من استيراد الغاز الإيراني لن تؤثر على إقليم كردستان، نظرا لامتلاكه منظومة كهربائية مستقلة.
وقال جودت لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان يعتمد على توليد الطاقة الكهربائية من خلال الغاز الطبيعي المنتج في حقل كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ولا يعتمد على الغاز الإيراني".
وأشار إلى أن "محافظات الإقليم مستقلة عن منظومات الكهرباء الخاصة بوزارة الكهرباء العراقية، ولا يوجد ربط بينها، ما يجعلها غير متأثرة بتوقف الغاز الإيراني".
ويتمتع إقليم كردستان بمنظومة طاقة مستقلة نسبيًا عن بقية العراق، مما يجعله أقل تأثرًا بأزمات الغاز الإيراني والعقوبات المفروضة على طهران.
ويعتمد الإقليم على موارده المحلية من الغاز الطبيعي، خاصة من حقلي خورمور وجمجمال، اللذين تديرهما شركة “دانة غاز” الإماراتية وشركاؤها ضمن مشروع بيرل بتروليوم.
كما أن شبكة الكهرباء في كردستان منفصلة إلى حد كبير عن الشبكة الوطنية العراقية، ما يمنحه مرونة في تأمين احتياجاته من الطاقة دون الاعتماد الكامل على الغاز المستورد من إيران، والذي تعتمد عليه بغداد بشكل رئيسي. إضافةً إلى ذلك، عززت حكومة الإقليم استثماراتها في قطاع الغاز لتوسيع الإنتاج المحلي وتأمين إمدادات مستقرة للمستهلكين والصناعة.