انتصار جامعي كويتي للحق الفلسطيني: يا أهلنا الثابتين… لن نخذلكم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظّم ممثلو الاتحادات الوطنية وأساتذة جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وقفة تضامنية مع الحق الفلسطيني في الجامعة أمس، تحت عنوان «تحية للثابتين وأصحاب المواقف الحرة والشجاعة»، بمشاركة شعبية وسياسية واسعة، تعهّد المتحدثون فيها، على دعم الأهل الصامدين تحت الاحتلال حتى انتصار الحق الفلسطيني.
وقال النائب الدكتور محمد الدوسري، إن الجهود التي انطلقت من 7 اكتوبر في غزة وما أعقبها من حراك عالمي وانتهى هذه الأيام الى حراك فاعل في عقر دار الولايات المتحدة الأميركية، من خلال الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والذي اندفع نصرة للحق هذا نتاج الجهود الصغيرة التي تجمّعت وانتهت إلى كرة الثلج الكبيرة والتي بإذن الله سوف تدهس هذا الكيان الغاصب المحتل.
وأكد الدوسري على أن هذه الوقفة مثار فخر لنا كمواطنين كويتيين وهو أقل ما يُمكن ان نقدمه نصرة للقضية الفلسطينية في الصراع الحالي منذ 6 اشهر، واجه خلاله الشعب الفلسطيني الكثير من الخذلان، ونحن كشعب كويتي لن نشارك في هذا الخذلان، ولن نغدر في اخواننا الفلسطينيين.
بدوره، أكد النائب عبدالعزيز الصقعبي، على الموقف الشعبي والرسمي الكويتي الثابت والراسخ «لأن القضية الفلسطينية بالنسبة لنا ككويتيين قضية دين وعقيدة وإنسانية، ونحن مستمرون بدعم هذه القضية بكل ما أوتينا من أدوات حتى يتحرّر المسجد الأقصى من براثن العدوان الصهيوني».
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جامعة الكويت محمد الرشود، أن المعتدي الصهيوني الغاصب استخدم أسلحة محرّمة دوليا في محاولة يائسة لتحقيق انتصار وهمي، ولكن لم يستطع تحقيق ذلك، مثمناً الموقف الحر لاساتذة وطلبة الجامعات الأميركية والأوروبية وغيرها من المنظمات الطلابية حول العالم في تضامنهم مع الحق الفلسطيني.
ورأى النائب السابق جمعان الحربش أن الوقفة هي امتداد لموقف الشعب الكويتي المساند لغزة وأبطالها وللمقاومة في فلسطين الأبيّة.
ودعا الحربش لاستمرار مثل تلك الوقفات التضامنية والاصطفاف الشعبي العالمي نصرة لغزة، لاسيما وأن اليوم يصنع تغيير جديد، فاليوم تلك الوقفات التضامنية التي تهدف لكسر الحصار ستُساهم في ولادة فلسطين من جديد.
بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتورة ابتهال الخطيب، ان التخاذل عن نصرة فلسطين وتجاهل شهداء غزة هو تراجع إنساني غريزي في الواقع وهو خذلان ليس لأهل غزة بل هو خذلان لتوجه طبيعي للنفس البشرية ولكل قيمة أخلاقية تقود مجتمعاتنا الإنسانية ولكل ما يُشكلنا من الداخل ككائنات بشرية لها وعي وفكر وضمير.
بدوره، قال النائب السابق الدكتور حمد المطر «نفتخر بموقف الكويت الرسمي والشعبي في دعم ونصرة فلسطين ودعم المجاهدين المرابطين في غزة ضد المعتدين الغاصبين اليهود»، لافتا الى انه «الله يُسخّر عباداً لنصرة فلسطين والكويت واحدة من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية».
من جهته، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور علي الكندري، ان «رسالتنا هي رسالة تقدير ودعم للطلبة والأساتذة في الجامعات الغربية الداعمين للحق الفلسطيني»، مؤكدا على حق الإنسان الفلسطيني بالعيش في حرية وكرامة في وطنه.
وأشاد الكندري بما قامت به الكويت من مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية والاستثمار بها، لافتا الى ان الوقفة اليوم وقفة تحدٍ للمواقف المزدوجة ذات المعايير المرتبكة، متابعاً ان تلك التحركات والوقفات تُساهم في نزع شرعية الصهيونية وتُعيد النظر في أساساتها الفكرية والسياسية لدى المجتمع الغربي.
ومن ناحيته، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور خالد الصيفي، ان وقفتهم اليوم تأكيدا على الحق الفلسطيني ورفضا لما يقوم به الكيان الصهيوني، مشيدا بالحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تُساند الحق الفلسطيني.
وثمّن الصيفي موقف الكويت حكومة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية لافتا الى ان ملحمة طوفان الأقصى ستنتهي بنصرة فلسطين.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فلاح الحربي، التضامن الكويتي مع القضية الفلسطينية ومؤازرة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي الإنساني والرفض القاطع لكل المجازر التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد إخواننا في فلسطين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الحق الفلسطینی نصرة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يُعبر عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع لقائد الثورة في نصرة فلسطين
الثورة نت/..
عبر مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع والثابت لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المناصر للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من جرائم إبادة وحرب تجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا.
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بالخروج الشعبي المشرف في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات في ذكرى غزوة بدر للتأكيد على ثبات الموقف الايماني والجهادي في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو الأمريكي ورفض تواجد بوارجه في البحر الأحمر دعما للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بمختلف أطيافه، أكد بخروجه اليوم للصديق قبل العدو وللأحرار قبل الخونة على استقلال قراره ورفضه التام لانتهاك السيادة اليمنية واستهداف المدنيين، وجهوزيته للرد على العربدة الامريكية وكل من يدور في فلكها.
وحيا مجلس الشورى، صمود وثبات الجماهير الشعبية والحشود المليونية التي خرجت في مختلف ساحات الجمهورية تلبية لدعوة الله ورسوله ونداء قائد الثورة نصرة للمظلومين في قطاع غزة المنقطع عنهم الماء والغذاء.
وأكد أن موقف الشعب اليمني الديني والإنساني والأخلاقي المساند لفلسطين لن يتغير أو يتبدل سيما وإرادته منسجمة مع خيارات قائد الثورة الذي أقام الحجة على دول العالم العربي والإسلامي بعد التزامها للصمت والسكوت عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وبارك عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة للمرة الثانية حاملة الطائرات الامريكية “يو إس إس ترومان” وعددًا من المدمرات الأمريكية ردًا على عدوانها على اليمن وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات جلّهم من النساء والأطفال.
ولفت مجلس الشورى إلى أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في خيار فرض معادلة الحصار بالحصار ضد الكيان الصهيوني حتى يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ويسمح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
ودعا بيان المجلس شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم على الاستفادة من دروس وعبر ذكرى معركة بدر المتزامنة مع قرب حلول يوم القدس العالمي، لاستنهاض روح الجهاد والكرامة العربية والإسلامية لاستعادة الاعتبار للأمة ونبيها ومقدساتها وحقوقها المسلوبة.