زيادة في الأجور وتخفيض ضريبي..رئيس الحكومة يشرف على توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي(صور)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يومه الاثنين بالرباط، على توقيع اتفاق جولة أبريل 2024 بين الحكومة من جهة، والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية من جهة أخرى، وذلك تتويجا لمخرجات هذه الجولة من الحوار الاجتماعي، الذي قامت الحكومة بتكريسه كخيار استراتيجي تفعيلا للرؤية الملكية السامية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، يشكل هذا الاتفاق ثمرة للجهود التي بذلتها كل الأطراف، من خلال ما تم تقديمه من مقترحات ومقاربات للوصول الى حلول مقبولة للملفات المطلبية المطروحة لتحسين أوضاع الأجراء والحفاظ على تنافسية المقاولة الوطنية والتزاماتها الاجتماعية، وكذا استكمالا لتنزيل الالتزامات المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022 الذي أرسى أسس الحوار الاجتماعي.
ووقع على اتفاق جولة أبريل 2024، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعن المركزيات النقابية كل من الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة، والكاتب العام للكونفدرالية الديموقراطية للشغل عبد القادر الزاير، وعن المنظمات والجمعيات المهنية للشغالين كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية السيد رشيد بنعلي.
وتهم إجراءات جولة أبريل 2024:
- الزيادة العامة في أجور العاملين في القطاع العام الذين لم يستفيدوا بعد من الزيادة، بمبلغ 1.000 درهم صافية شهريا؛
- تخفيض الضريبة على الدخل (IR) بالنسبة لجميع الموظفين والأجراء، بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل؛
- الرفع من SMIG بنسبة 10% جديدة في هذه الجولة، تنضاف إلى زيادة سابقة بنسبة مماثلة، وبذلك يرتفع الحد الأدنى للأجر بنسبة 20% منذ مجيء هذه الحكومة؛
- والرفع من SMAG الفلاحي بنسبة 10% جديدة في هذه الجولة، تنضاف إلى زيادة سابقة بنسبة %15، وبالتالي يرتفع الحد الأدنى للأجر الفلاحي بنسبة 25% منذ مجيء هذه الحكومة.
وعلى ضوء هذه الإجراءات التي تؤكد التوجه الديمقراطي والاجتماعي للحكومة الحالية، يكون عدد المستفيدين من تحسين الدخل منذ انطلاق الحوار الاجتماعي، قد بلغ 4 ملايين و250 ألف، منهم مليون و250 ألف موظف في القطاع العام و3 ملايين أجير بالقطاع الخاص.
وبالموازاة مع إجراءات الرفع من الدخل، مكنت جولة أبريل 2024 من التوافق بشأن المبادئ الأساسية لتنزيل إصلاح أنظمة التقاعد الذي سيتم مواصلة مناقشته في أفق عرضه على البرلمان خلال الدورة الخريفية لسنة 2024، في حين سيتم عرض مشروع القانون التنظيمي للإضراب على البرلمان خلال الدورة الربيعية الحالية. كما ستنكب الحكومة بالتشاور مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين على دراسة بعض القوانين المتعلقة بتشريعات العمل.
وأكد رئيس الحكومة، أن التوقيع على اتفاق جولة أبريل 2024 يعد حدثا تاريخيا ومكسبا جديدا لتحسين أوضاع الطبقة الشغيلة، التي لطالما حث جلالة الملك نصره الله، على ضرورة الاهتمام بها قصد تحقيق التنمية وضمان الإنصاف الاجتماعي والتضامن الوطني.
وسجل أن الحكومة التي يرأسها حرصت منذ تنصيبها على العمل المشترك والمسؤول رفقة شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي، تفعيلا للرؤية الملكية السامية التي رفعته إلى مرتبة الخيار الاستراتيجي، مشيرا إلى أن الحكومة عبرت عن إرادة سياسية قوية، لتحسين الوضعية المادية ودعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة في القطاعين العام والخاص، وعلى مستوى مختلف القطاعات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
اسم يتردد مجددا .. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟
سرايا - برز مؤخرا اسم فاروق الشرع نائب الرئيس السوري السابق ووزير خارجية سوريا لسنوات طويلة، بعد سقوط بشار الأسد، باعتباره شخصية ذات ثقل في مسألة الحوار الوطني.
وذكر مقربون من فاروق الشرع أن الأخير التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء شهد بحث موضوع مؤتمر الحوار الوطني ودور فاروق الشرع فيه.
ويحظى فاروق الشرع بقبول لدى الإدارة الجديدة لسوريا، ولدى الشارع أيضا نظرا لمواقفه الرافضة لطريقة تعامل نظام بشار الأسد مع الاحتجاجات.
ويبدو من مؤشرات ظهور فاروق الشرع مجددا أن دوره المحتمل في سوريا الجديدة يتجه نحو الحوار الوطني.
وذكر مقربون من فاروق الشرع أن الأخير التقى بالقائد العام للإدارة السورية الجديدة، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء شهد بحث موضوع مؤتمر الحوار الوطني ودور فاروق الشرع فيه.
ويحظى فاروق الشرع بقبول لدى الإدارة الجديدة لسوريا، ولدى الشارع أيضا نظرا لمواقفه الرافضة لطريقة تعامل نظام بشار الأسد مع الاحتجاجات.
ويبدو من مؤشرات ظهور فاروق الشرع مجددا أن دوره المحتمل في سوريا الجديدة يتجه نحو الحوار الوطني.
ويبلغ فاروق الشرع من العمر 86 عاما، ويؤكد مقربون منه أنه كان قيد الاقامة الجبرية منذ العام 2013، وذلك بعد دعوة أطلقها للحوار مع قوى المعارضة.
وكان فاروق الشرع قد قال معلقا على سقوط نظام بشار الأسد إنه يرحب بالتغيير في سوريا من شمالها الى جنوبها بعد معاناة الشعب السوري الطويلة.
وحذر الشرع من الفوضى التي خلقها تخلي بشار الأسد المفاجئ عن السلطة دون أية محاولة لنقلها رسميا.
وينحدر الشرع من مدينة درعا وهو دبلوماسي وسياسي سوري بارز.
تولى فاروق الشرع منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا في الفترة من 2006 إلى 2014، وكان قد شغل سابقا حقيبة وزارة الخارجية من الفترة بين 1984 حتى 2006.
وتم استبعاده في العام 2013 من القيادة القطرية لحزب البعث. وكان قد أجرى في العام ذاته مقابلة مع جريدة الأخبار اللبنانية، قال فيها حول الأزمة في سوريا إن "الحسم العسكري وهم والحل بتسوية تاريخية".
جدير بالذكر أن الحكومة المؤقتة في سوريا أكملت تحضيراتها لعقد اجتماع موسع في دمشق لإطلاق حوار وطني شامل وسيتم عقده خلال الأيام المقبلة بحسب ما أفادت صحيفة "الوطن" السورية يوم الجمعة الماضي.
وأكدت المصادر أن الاجتماع ستحضره كل الهيئات وممثلون عن الشعب السوري ومكوناته، كما ستتم دعوة ممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية ومستقلين.
وبينت أن ممثلين عن الفصائل العسكرية للثورة سيشاركون في الاجتماع، موضحة أن الاجتماع سيضع أسس النقاش بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة في الفترة المقبلة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1449
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 07:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...