«اكتشف مصر الفنية».. مشروع تخرج طلاب إعلام القاهرة للتوعية بأهمية المتاحف الفنية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلق عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة حملة "MUSE" ضمن مشروع التخرج، وهي حملة اجتماعية تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية المتاحف الفنية والفن التشكيلي وتأثيرها على المجتمع، وذلك لتشجيع وحث الشباب على زيارة المتاحف واستكشافها، وتشجيع المؤسسات الفنية على نهضة الفن التشكيلي والتوعية به .
وقال الطلاب القائمين على مشروع التخرج ،إنه تم اختيار اسم الحملة MUSE، هو اختصار كلمة Museum وتعني أيضًا الإلهام ، وشعار الحملة هو أكتشاف مصر الفنية ، وتم اختياره لتشجيع الجمهور على معرفه الجزء الفني فى مصر .
وأكد الطلاب أن الحملة تهدف إلى جذب اهتمام الشباب وتوجيههم للاستمتاع بالمتاحف الفنية والتفاعل معها، عن طريق تعريفهم بكنوزها الفنية التي تعكس روح المجتمع.
وأوضح طلاب المشروع أنهم يحلموا بمجتمع يتفاعل بشكل مؤثر مع التراث الفني، لكى تصبح المتاحف الفنية محطة رئيسية للتعلم والإلهام لجميع فئات المجتمع، والتأكيد على تأثير المتاحف الفنية على جميع أفراد المجتمع .
وتقوم الحملة على توعية الجمهور بالمتاحف الفنية، من خلال مشاركة فيديوهات لمقتنيات المتاحف، وتقدم قصة المتحف و مقتنياتها والتعريف بالفنانين التشكيليين .
وأشار طلاب المشروع إلى أن الحملة (ميوز ) تستهدف مجموعة من المتاحف 13 متحفًا، من ضمنهم: (متحف عفت ناجي وسعد الخادم ، متحف محمد ناجي ، متحف محمود خليل ، متحف الفن الحديث ، متحف محمود مختار ، متحف الجزيرة ).
شارك الطلاب في العديد من المناسبات، لنشر حملتهم وتوصيلها للجمهور، فقاموا بعمل ورشة كولاج لتعليم الشباب وتنمية مهاراتهم الفنية،كما قاموا بزيارة مستشفى الناس، وحضور معرض فني للفنون ومشاركة الفنانين التشكيليين ، وعمل مقابلات شخصية مع أهم الفنانين،
بالإضافة إلي إقامة إيفينت في كلية إعلام جامعة القاهرة، للتعريف بالحملة ، مؤكدين أن مشروع تخرجهم حاصل على رعاية شرفية من قطاع الفنون التشكيلية ونقابة الفنون التشكيلية، ووزاره الشباب والرياضة،ووزارة الثقافة.
شارك في المشروع 21 طالبًا، ويشرف على مشروع التخرج الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، والدكتورة أسماء عز الدين ، والدكتورة اية بدوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الإعلام بجامعة القاهرة متحف الجزيرة مشروع التخرج العلاقات العامة والإعلان المتاحف الفنیة
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تخرج 40 منتسباً من العاملين في مؤسسات النفع العام
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة تمكين المجتمع، حفلاً لتكريم 40 منتسباً من العاملين في مؤسسات النفع العام، وجهات الاختصاص لاجتيازهم برنامج «اختصاصي مكافحة غسل الأموال»، والذي نفذته الوزارة بالتعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي وقدّمه «معهد الامتثال العالمي».
ويأتي هذا البرنامج في إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب للأعوام 2024-2027، وتعزيز الجهود الوطنية لترسيخ مكانة الدولة كمركز مالي وتجاري دولي رائد، ويؤكد التزام دولة الإمارات بتطوير قدرات مؤسسات النفع العام، ورفع كفاءة العاملين فيها، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والمعايير الصادرة عن مجموعة العمل المالي «فاتف».
جهود وطنية متواصلة
ومن جانبها، قالت عائشة يوسف وكيل وزارة تمكين المجتمع، وعضو اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، إن اجتياز المنتسبين لمتطلبات البرنامج، يؤكد جهود دولة الإمارات في بناء القدرات والكفاءات الوطنية في مجال مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والذي يأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، لافتةً إلى أن الإنجازات العديدة التي حققتها الدولة في هذا الشأن، تأتي التزاماً منها بممارسة أعلى المعايير الدولية للحفاظ على استقرار ونزاهة النظام المالي الوطني.
وأضافت: إنّ هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود الوطنية المتواصلة لبناء منظومة متكاملة قادرة على التصدي للمخاطر المالية المُحتملة وتعزيز الامتثال المؤسسي والشفافية، مشيرة إلى أنّ البرنامج ركّز على تطوير المهارات الفنية للمنتسبين في مجالات تقييم المخاطر، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، والتعامل مع قنوات الإبلاغ الرسمية المعتمدة، مما يسهم في تعزيز جاهزية قطاع مؤسسات النفع العام استعداداً للتقييم المتبادل القادم مع مجموعة العمل المالي «فاتف»، وانسجاماً مع النهج الاستباقي لدولة الإمارات في التصدي للتهديدات المالية المتطورة، ومواكبة المتطلبات الدولية الحديثة.
وأشارت إلى أن جهود وزارة تمكين المجتمع، تدعم التطبيق العملي للضوابط والإجراءات التي نص عليها مرسوم القانون الاتحادي رقم 50 لسنة 2023، واللائحة التنفيذية المنظمة لمؤسسات النفع العام، بما يعزّز استدامة الامتثال ويرسخ أعلى معايير الحوكمة والشفافية.