هل يجوز شرعًا الاحتفال بشم النسيم 2024؟.. إليكم الحواب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
هل يجوز شرعًا الاحتفال بشم النسيم 2024؟.. إليكم الحواب.. مع اقتراب يوم شم النسيم في مصر، ينشغل الكثيرون بالبحث عن معاني هذا الاحتفال الشعبي وأصوله التاريخية، فهو يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث المصري. يتساءل الناس أيضًا عن مدى قبوله دينيًا واجتماعيًا، وهل يُعتبر حلالًا أم حرامًا. بالإضافة إلى ذلك، يتساءل البعض عن معنى هذا اليوم بالنسبة للمصريين ودوره في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأفراد والأجيال.
وعن اصل الاحتفال بشم النسيم فهو عيد فرعوني كان يحتفل به القدماء المصريين من اجل أحياء الانقلاب الربيعي خلال الشهر، وتوارث المصريين طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم عن طريق تناول الأسماك المملحة وتلوين البيض والخروج للحدائق للاستمتاع بالمناظر الطبيعة.
حكم الاحتفال بشم النسيمفيما يتعلق بالاحتفال بشم النسيم، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه جرت العادة قديمًا على أن الاعتدال الربيعي يوافق موعد صوم الأخوة المسحيين قبل العيد الخاص بهم، وبحسب التقاليد المتعارف عليها قديما، كان يحتفل المصريين بشم النسيم فور انتهاء المسحيين من صومهم.
وصرحت الإفتاء، بشأن حكم الاحتفال بعيد شم النسيم أن الاحتفال بعيد شم النسيم جاء من أجل ترسيخ معنى مهم يتلخص أن هذه المناسبة الاجتماعية، من أجل اكتمال فرحة الاحتفال بها وبروح الجماعة الوطنية الواحدة موضحة أن هذا لا يتناقض مع الشرع بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وحفاظًا على قِيَمِها النبيلة السمحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 الاحتفال بشم النسیم ا الاحتفال شم النسیم
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.