«بقالي 20 سنة بغني».. «صادق» مطرب مشهور وصوته نسخة طبق الأصل من عمرو دياب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لرجل سوري يدعي صادق ضاهر، يقف على خشب المسارح ليغني في الحفلات، بصوت يشبه المطرب عمرو دياب، لدرجة أن البعض ظن أنه يشغل أغنيات «الهضبة»، ويمثل أنه يغنيها، هو ما نفاه المطرب السوري خلال حديثه مع «الوطن».
بدأ «صادق» الغناء قبل أكثر من 20 عامًا، ودائمًا ما كان يحب المطرب المصري عمرو دياب، وتصادف تشابه نبرة صوتهما معًا، لكن المفاجأة كانت في ملامح الوجه، التي جعلت كل من يراه يشعر بالتعجب.
يروي «صادق» لـ«الوطن»، أنه يستمع لأغاني عمرو دياب منذ فترة التسعينيات، وعندما وجد الجميع يشبهه بالمطرب المصري، أطلق على نفسه اسم فني وهو «نور دياب»، وبات الجميع يستضيفه في الحفلات الغنائية، ليغني بنفس الطريقة «الهضبة»، مضيفًا: «ربنا خلقني خامة صوتي شبه عمرو دياب، ومن بداية ما اتشهرت كنت واخد نفس الاستايل، وحد من صحابي القريبين قالي إن عمرو دياب عارفني، وكان نفسي أنه يدعمني».
«صادق» يمتلك 8 ألبوماتفي العام 2000 أطلق «صادق» أغنية تدعى «راجع بعد أيه»، وحين نزلت بالإذاعات السورية، تم الترويج لها عن كونها أغنية للفنان عمرو دياب، بسبب تشابه الصوت الكبير بينهما، وبحسب حديث «صادق»: «الأغنية لما نزلت وقتها ماكنش في حقوق ملكية، وانتشرت على إنها بتاعة عمرو دياب».
يمتلك «صادق» 8 ألبومات غنائية نتاج 20 عامًا من الغناء، ويعيش منذ عامين في الإمارات، إذ يغنى في عدة حفلات هناك.
View this post on Instagram
A post shared by Nour Diab (@nourdiab_official)
موهبة أخرى لـ«صادق» بعيدًا عن الغناءلدى «صادق» موهبة أخرى، فهو حاصل على عدة بطولات في لعبة «الجمباز»، إذ يصف نفسه بـ«بطل العرب بالجمباز»، قائلاً خلال حديثه مع «الوطن»: «أنا رياضي أكتر من عمرو دياب ومعايا بطولات في الجمباز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دياب ألبوم عمرو دياب عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات
فى 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التى سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية، يومٌ وقف فيه الأبطال فى وجه الاحتلال الإنجليزى، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة فى تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
فى زخم المعركة التى لا تهدأ للدفاع عن وطن عزيز، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء، ليكون رمزا للشجاعة والإيمان بقضية الوطن، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فى ميدان الواحات، كان أكثر من مجرد اسم على قائمة الخريجين، كان روحا تتوق للبطولة، وعقلا يفكر فى الوطن قبل نفسه.
إسلام، الذى كان أحد خريجى دفعة 2012، وتحديدًا الرقم 13 فى تلك الدفعة، كان يتمنى الشهادة كما يكتب فى أحد منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دى مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهذا ما حدث، اختاره الله ليكون أحد الأبطال الذين يذودون عن تراب هذا الوطن.
قال عنه أحد أصدقائه: "إسلام كان يقول لنا: 'إحنا ندوس على الخطر برجلينا ولا بنخاف'. كلماتٌ بسيطة، لكنها تعكس معدنه الحقيقى، الشجاعة التى لا تعرف الخوف، والروح التى لا تقبل المساومة على الشرف والوطن".
وفى اللحظة التى فقد فيها الوطن أحد أبرز أبنائه، لم يكن والد إسلام مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره، مؤكدًا: "هو مش ابنى بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، كلمات الوالد تكشف عن فخر شعبى بأبنائه الشهداء، أولئك الذين أصبحوا نبض الوطن فى لحظات المحن.
إسلام مشهور، استشهد وهو يحمل فى قلبه حب الوطن، وفى عقله صورة الأبطال الذين لا يهابون الخطر. سيكون ذكراه محفورة فى الذاكرة الوطنية، تتردد صداها فى قلوب الأجيال القادمة.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصرى الذى قاوم وصمد ولم يركع، نحن فى عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء فى معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض فى قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هى منارة تنير لنا الطريق فى كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذى أحببتموه حتى آخر لحظة فى حياتكم.
كل شهيد فى معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا فى ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية فى قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحى من أجله.
مشاركة