"بلومبرغ": البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس مسألة فرض حظر على استيراد اليورانيوم المخصب من روسيا.
ووفقا لمصادر الوكالة، فإن ممثلين عن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ووزارة الطاقة والإدارات الأخرى ذات الصلة يعملون الآن على هذه القضية.
وفي ديسمبر الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم المنخفض التخصيب من روسيا، لكن مجلس الشيوخ لم يوافق عليه، حسبما تذكر الوكالة.
وتحاول الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة استبدال الوقود الروسي بمستويات عالية من اليورانيوم المنخفض التخصيب لتشغيل مفاعلاتها النووية.
وفي 19 أبريل من هذا العام، أعلن الرئيس جو بايدن أن بلاده أنتجت أول 90 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب، وبحسب الزعيم الأمريكي، تتوقع واشنطن بحلول نهاية عام 2024، تخصيب نحو طن من الوقود للمفاعلات النووية الأمريكية.
وفي فبراير، ذكرت وزارة التجارة الأمريكية أن مشتريات اليورانيوم الروسي والعناصر المشعة الأخرى في عام 2023 تجاوزت تلك المشتريات لأكثر من عقد من الزمن.
ووفقا لهذه البيانات، باعت روسيا ما قيمته أكثر من 1.2 مليار دولار من اليورانيوم إلى الولايات المتحدة، وهو رقم قياسي منذ عام 2009. واحتفظت روسيا بالمركز الأول من حيث الإيرادات بين الدول المصدرة لليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البيت الأبيض العلاقات الروسية الأمريكية الكونغرس الأمريكي جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن يورانيوم استیراد الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.