شرفة يترأس إجتماعا هاما بخصوص مشروع “بلدنا”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أشرف يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، اليوم الاثنين 29 افريل 2024، بمقر الوزارة ، على تنصيب اللجنة المشتركة الجزائرية القطرية المكلفة بتسهيل ومتابعة التجسيد الفعلي للمشروع المتكامل لشركة “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف بمناطق الجنوب.
وحسب بيان الوزارة تتكون هذه اللجنة، إضافة إلى ممثلين عن شركة بلدنا القطرية، من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية والإدارات والهيئات ذات الصلة بإنجاز هذا المشروع الهام.
وأضاف البيان ان هذه اللجنة سيكون مهامها السهر على توفير كل الإمكانيات والتسهيلات الكفيلة بتسريع وتيرة الانطلاق الفعلي للمشروع في أقرب الآجال لاسيما ما تعلق بالعقار والكهرباء وحفر الآبار.
وجاء تنصيب هذه اللجنة بعد التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة الفلاحة و شركة بلدنا يوم الاربعاء 24 أفريل 2024 لإقامة هذا المشروع المتكون من ثلاثة أقطاب، تحتوي كل منها على مزرعة لإنتاج الحبوب والأعلاف، مزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم، ومصنع لإنتاج مسحوق الحليب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت شبكة اويل برايس المعنية بالشؤون الاقتصادية النفطية في العالم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن وجود نوايا لدى شركة أمريكية لتولي تنفيذ مشروع النبراس العملاق بعد انسحاب شركة شيل البريطانية نتيجة تعطل التنفيذ.
وقالت الشبكة بحسب في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "شركة كي بي ار الامريكية الهندسية، قررت الدخول بتنفيذ مشروع النبراس بدلا عن شركة شيل البريطانية التي انسحبت من المشروع رسميا في فبراير الماضي"، مؤكدة ان "الشركة الامريكية ستقوم بتنفيذ المشروع الذي وصفته بالملياري والمتوقع ان يحقق للعراق نموا اقتصاديا كبيرا في المنطقة".
وأوضحت الشبكة ان "مشروع النبراس الذي اطلق عام 2012، تضمن انشاء مجموعة مصانع عملاقة للبتروكيمياويات يعتمد على حقلي القرنة 1 ومجنون، ويحقق عائدات سنوية للعراق تقدر بمليارات الدولارات من الصناعة، بالإضافة لمساهمته الكبيرة في حل ازمة البطالة وتطوير قطاع الصناعات النفطية في العراق الى مستويات كبيرة لم يشهدها منذ تسعينات القرن الماضي"، بحسب وصفها.
يشار الى ان شركة شيل البريطانية باشرت بتنفيذ المشروع عام 2015 قبل ان تتعطل في تنفيذه نتيجة للتلكؤ في بناء المصانع، الامر الذي قالت الشبكة ان شركة كي بي ار الامريكية وجدت فيه "فرصة ذهبية" للدخول في المشروع كبديل عن الشركة البريطانية.