أكد المسؤول بخدمة الأمم المتحدة المتعلقة بإزالة الألغام بير لودهامير، أن جعل غزة آمنة من الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق 14 عامًا، وقد خلفت الحرب نحو 37 مليون طن من الركام.
وذكر المسؤول الأممي أنه من المستحيل تحديد كمية الذخائر غير المنفجرة في القطاع، الذي تحولت فيه الأحياء المكتظة إلى أنقاض وركام، بعد نحو 7 أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف.

750 ألف يوم عملوقال لودهامير إن كل متر مربع من غزة متأثر بالصراع يحتوي على نحو 200 كليوجرام من الركام، وأن 10% على الأقل من الذخيرة التي يجري إطلاقها، يُحتمل ألا تكون قد انفجرت، وإذا جرى العمل بـ100 شاحنة، فستستغرق إزالة الركام 14 عامًا أي 750 ألف يوم عمل".استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة منهم 15 من عائلة واحدة #اليوم | #فلسطين
أخبار متعلقة استشهاد 37 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب غزةبيان مجلس التعاون والولايات المتحدة يناقش أهم القضايا الدولية والإقليميةللمزيد: https://t.co/9LulgR0WJe pic.twitter.com/E7ZTSyzJ78— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024
من ناحية أخرى، زار مدير شؤون الأونروا بالإنابة في غزة سكوت أندرسون مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، وتفقد هناك مركز التوزيع والعيادة الطبية التابعين للأونروا، كما زار سوق المخيم، واجتمع مع موظفي الأونروا في منطقتي الشمال وغزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صمود فوق الركام!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ متى لم تنم غزة؟ منذ متى لم يعرف أهلها معنى الراحة؟ سؤال يطرحه كل من يتابع المشهد الكارثي هناك. مرة أخرى، يعود الاحتلال الإسرائيلي ليصب حممه على هذا القطاع الصغير بحجمه، الكبير بصموده. قصف متواصل، حصار خانق، دمار في كل مكان، والعالم لا يحرك ساكنا!

خمسة عشر يومًا مرت على استئناف حرب الإبادة في غزة، خمسة عشر يوماً والعالم يواصل صمته وكأن القتل الجماعي بات أمرًا عاديا.

أكثر من خمسين ألف شهيد، والمجزرة مستمرة. الاحتلال الإسرائيلي لا يقتل فقط، بل هدم البيوت فوق رءوس أصحابها، طارد ولا يزال، الناجين، ويحول المخيمات إلى أطلال. هذه ليست حربا يا سادة، بل عملية تطهير ممنهجة، تشارك فيها الصواريخ والطائرات، ويحميها تواطؤ دولي غير مسبوق تتزعمه أمريكا بقيادة ترامب!

اليوم، نحن أمام مشهد يذكرنا بمراحل أخرى من العدوان الإسرائيلي، لكن هذه المرة، الأمور أكثر وحشية. الأرقام وحدها تثير الذهول: أكثر من خمسين ألف شهيد، مئة وأربعة عشر ألف جريح، آلاف البيوت المدمرة، وملايين الأرواح المعلقة بين الحياة والموت بعد إعلان وقف إطلاق النار بأيام قليلة.

في رفح وخان يونس، عشرات الآلاف من المدنيين تحت الحصار بلا أدنى مقومات للحياة. الطعام نادر، الدواء شبه معدوم، والمياه الصالحة للشرب أصبحت رفاهية!!. وأُغلقت كل المخارج، لا طريق للنجاة، لا مكان للاختباء. 

أما في الضفة الغربية، فالأوضاع ليست أقل مأساوية، حيث يواصل الاحتلال عمليات التدمير والتشريد. وجنين، تدفع ثمن المقاومة، الحصار مستمر، وقرارات الإخلاء طالت جميع السكان، والمنازل تُسوى بالأرض وكأننا في مشهد من نكبة جديدة.

والسؤال هو: من يحاسب هؤلاء القتلة؟! من يقف أمام آلة القتل هذه؟ الأمم المتحدة؟ تلك التي ما زالت "تعبر عن قلقها العميق"؟! أم البيت الأبيض الذي يعطينا دروساً في حقوق الإنسان بينما يزوّد القتلة بالذخيرة، ويعلن بكل بجاحة أن خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار تم بالاتفاق مع إدارة نتنياهو؟.

غزة تحتضر، لكنها تقاوم. الاحتلال يظن أنه قادر على إنهاء القضية، لكنه لا يدرك أن فلسطين لا تموت، بل تتجدد مع كل شهيد. وكم من شهيد أعاد للأمة روحها؟!

لكن السؤال الأهم: إلى متى سيظل العالم متفرجا؟ إلى متى ستبقى البيانات المكررة هي كل ما تملكه الأمم المتحدة والعواصم الكبرى؟ غزة تنزف، لكن إرادتها لا تنكسر، ورغم الحصار والدمار، فإنها سوف تظل بإذن الله شامخة فوق الركام!

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • صمود فوق الركام!
  • أكسيوس نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيش الاحتلال سيوسع عمليته البرية في غزة
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • وفاة مسؤول مصري أثناء أدائه صلاة العيد
  • مسؤول إسرائيلي لرويترز: اقترحنا هدنة طويلة في غزة مقابل نصف الأسرى المتبقين
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • مسؤول عسكري إيراني يحدد هدفا عسكريا أمريكيا بريطانيا مشتركا للرد على أي هجوم محتمل
  • استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة