مسؤول أممي: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة يستغرق 14 عامًا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد المسؤول بخدمة الأمم المتحدة المتعلقة بإزالة الألغام بير لودهامير، أن جعل غزة آمنة من الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق 14 عامًا، وقد خلفت الحرب نحو 37 مليون طن من الركام.
وذكر المسؤول الأممي أنه من المستحيل تحديد كمية الذخائر غير المنفجرة في القطاع، الذي تحولت فيه الأحياء المكتظة إلى أنقاض وركام، بعد نحو 7 أشهر من القصف الإسرائيلي المكثف.
أخبار متعلقة استشهاد 37 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب غزةبيان مجلس التعاون والولايات المتحدة يناقش أهم القضايا الدولية والإقليميةللمزيد: https://t.co/9LulgR0WJe pic.twitter.com/E7ZTSyzJ78— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024
من ناحية أخرى، زار مدير شؤون الأونروا بالإنابة في غزة سكوت أندرسون مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، وتفقد هناك مركز التوزيع والعيادة الطبية التابعين للأونروا، كما زار سوق المخيم، واجتمع مع موظفي الأونروا في منطقتي الشمال وغزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على