يتسبب في وفاة طفل كل 43 ثانية عالميا.. كيف تحمي ابنك من الالتهاب الرئوي؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ألم شديد وصعوبة كبيرة في التنفس، السعال، ارتفاع درجة الحرارة والتعرق، أعراض ربما تداهم البعض مع الإصابة بالنزلات الشعبية الحادة، إلا أنّ الأمر قد يتطور في بعض الأحيان إلى الالتهاب الرئوي ما يفاقم من الأعراض التي يشعر بها الشخص، ويعد من الأمراض الخطيرة التي تودي بحياة طفل كل 43 ثانية في العاليم، وفق ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف».
والالتهاب الرئوي عبارة عن عدوى تصيب إحدى الرئتين أو كلاهما، وتسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد والحمى أو القشعريرة فضلا عن صعوبة التنفس، ويكون في الغالب بسبب البكتيريا، ومرض الالتهاب الرئوي «القاتل المنسي» هو المسؤول الأول عن وفيات الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم إذ يكونوا أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، ويحصد حياة 750 ألف طفل ممن يبلغوا سن الخامسة في كل عام، وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
أسباب الإصابة بالالتهاب الرئويالدكتور أحمد شرابي أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أنّ أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي تتمثل في الآتي:
1- فيروس الإنفلونزا، إذ إنّ 50% من الأطفال حديثي الولادة المحتجزين في المستشفيات مصابين بالالتهاب الرئوي نتيجة الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وذلك لتوفير الأكسجين لهم نظرًا لضعف مناعتهم.
2- الفيروسات والجراثيم المنتشرة في محيط الطفل.
3- عدم الاهتمام برعاية الطفل وحمايته من البيئة المحيطة في أثناء اللعب مع الآخرين.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي1- صعوبة التنفس أو التنفس بشكل سريع
2- السعال
3- ارتفاع درجة الحرارة
كيف تحمي طفلك من الالتهاب الرئوي؟1- أنّ تلتزم الأم بكل تطعيمات طفلها ومنها تطعيم المكورات الرئوية والإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
2- البعد عن أماكن الأطفال والتجمعات الكثيرة.
3- البعد عن الأماكن المغلقة.
4- عدم ترك الأم طفلها للآخرين.
5- عدم مشاركة الطفل لطعامه مع الآخرين.
6- غسل اليدين بعد العطس أو السعال لعدم انتشار الجراثيم.
7- التغذية السليمة للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي الأطفال الأنفلونزا منظمة الصحة العالمية بالالتهاب الرئوی الالتهاب الرئوی
إقرأ أيضاً:
من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع، موضحًا الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
سلوكيات الأطفال:
وأوضح “الشرقاوي”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه على الأهل توضيح سبب العقاب للطفل بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل.
وقال :"على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت"، مشيرًا إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم.
وأشار إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال، موضحًا أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو “أين الله؟”.
ونوه بأن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة، مؤكدًا أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.