أعلنت مصادر مصرية أن وفد حركة حماس سوف يغادر القاهرة، وسيعود مرة أخرى برد مكتوب على مقترح صفقة التهدئة.

وكان مصدر رفيع المستوى، قد أكد عقد مباحثات موسعة بين الوفد الأمني المصري ووفد حركة حماس، الاثنين، بالقاهرة.

وفي وقت سابق، قال سامي أبو زهري، أحد المسؤولين في حركة حماس، إن وفدًا من الحركة غادر إلى مصر، لبحث مقترح وقف إطلاق النار الجديد.

وأضاف سامي أبو زهري: "أكدنا للأشقاء في مصر وقطر أننا جادون في التوصل إلى اتفاق، لكننا لن نستسلم أمام أي ضغوط أمريكية".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 34.454 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 77.575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وفد حماس الوفد الأمني المصري صفقة التهدئة مكتوب

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي. 

وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.

وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".

تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.

رد فعل حركة حماس

في المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.

التوقيت السياسي للعقوبات

تأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

 وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.

مستقبل حماس والعلاقات الإقليمية

في السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة. 

ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون في جيش الاحتلال: قوة حماس تتعاظم دون إنجاز صفقة تبادل
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • حماس ترحب باقتراح مصري ولا صفقة إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة