مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي، خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي إن “الاتصال تناول آخر مستجدات المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن، كما تم التشديد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، لما سيضيفه من أبعاد كارثية للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع فضلا عن تأثيراته على أمن واستقرار المنطقة”.

وذكر فهمي أن “السيد الرئيس أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أكد الرئيسان ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة”.

وتم خلال المحادثة الهاتفية تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.

وركزت وسائل إعلام عبرية مؤخرا على عملية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة الفصائل .

هذا وقد أعلنت حركة “حماس” الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أمس الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب “لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الدانمارك تعزز وجودها العسكري بمحيط غرينلاند لمواجهة ترامب

أعلنت الدانمارك تعزيز قدراتها الدفاعية في منطقة القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي من خلال مبادرات تقدر قيمتها بنحو 14.6 مليار كرون دانماركي (2.04 مليار دولار)، وذلك بعد حديث الرئيسي الأميركي دونالد ترامب عن شراء جزيرة غرينلاند.

وتعتزم الدانمارك -في إطار هذه المبادرات- إرسال 3 سفن إلى مياه القطب الشمالي حول غرينلاند، بالإضافة إلى مزيد من طائرات الدرون الطويلة المدى وتعزيز قدرة الأقمار الاصطناعية.

وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي بصورة كبيرة تحت حكم التاج الدانماركي، حيث تتولى الدانمارك الشؤون الدفاعية والخارجية.

وقالت وزارة الدفاع الدانماركية إن الحكومة وافقت على الحزمة الجديدة بأغلبية كبيرة بين الأحزاب البرلمانية، وبالتعاون الوثيق مع حكومتي جزر فارو وغرينلاند.

وبالإضافة إلى الاتفاقية الجزئية الأولى، اتفق مسؤولو الدانمارك وجزر فارو وغرينلاند على التفاوض بشأن اتفاقية ثانية تتعلق بالردع  والدفاع بحلول الصيف.

وقال وزير الدفاع الدانماركي ترويلز لوند بولسين في البرلمان: "نحن نواجه  تحديات أمنية خطيرة". وأضاف أن "الاستخبارات الدفاعية الدانماركية توصلت إلى أن مستوى التهديد في منطقة القطب الشمالي و شمال المحيط الأطلسي تدهور. لذلك علينا أن نعزز تواجدنا الدفاعي في المنطقة".

إعلان

وقال ترامب في وقت سابق إن السيطرة الأميركية على غرينلاند "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأميركي والعالمي.

ورد رئيس وزراء غرينلاند ميوتي بوروب إيغيدي، على ترامب وأكد أن غرينلاند "ليست للبيع"، وقال في بيان سابق "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند، نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدا، لن نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".

وتتمتع غرينلاند بموقع إستراتيجي بين الولايات المتحدة وأوروبا، ومن المتوقع أن يؤدي ذوبان الجليد في القطب الشمالي إلى السماح بفتح طرق شحن جديدة.

مقالات مشابهة

  • لتبادل خبرات الخدمة.. لقاء كهنة ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر| صور
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • الدانمارك تعزز وجودها العسكري بمحيط غرينلاند لمواجهة ترامب
  • مصدر مصري ينفي "اتصالا" هاتفيا بين السيسي وترامب
  • وزيرا خارجية أمريكا والمغرب يبحثان هاتفيا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏إعلام إسرائيلي: مقتل قائد الجناح العسكري لحماس في مخيم طولكرم "إيهاب أبو عطيوة" بالغارة الجوية الإسرائيلية
  • عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ونظيره الروسي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • ترامب وستارمر يبحثان هاتفيا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • وزيرا خارجية أمريكا وإيطاليا يبحثان هاتفيا تقاسم الأعباء في الناتو وتعزيز الشراكة الثنائية