داعمو إسرائيل يمثلون مشاهد كاذبة حول تعرضهم لاعتداءات في احتجاجات غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو -على منصات التواصل الاجتماعي- بعض المناصرين لإسرائيل يدّعون تعرضهم لاعتداءات من قبل محتجين ومعتصمين في الجامعات الأميركية من أجل دعم فلسطين وقطاع غزة.
وأظهر مقطع فيديو فتاة تدعى كارين أثناء وجودها في محيط مخيم الاحتجاج الطلابي في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي وسط غرب الولايات المتحدة، تمسك بكلبها وتجري اتصالا بالشرطة.
ووفق الفيديو، المنشور على منصات التواصل أول أمس السبت، تقول كارين "أنا أميركية يهودية أحتاج إلى مساعدتكم. أرجوكم تعالوا لمساعدتي. أنا فعلا خائفة".
وأضافت "طلاب جامعة نورث ويسترن يحاصرونني ويهددوني. نعم إنهم يقفون أمامي الآن. ويحملون لافتات. أنا أتجول مع كلبي. أحتاج للمساعدة. أعلم ذلك ولكنهم جميعا يحيطون بي ولا يسمحون لي بالمغادرة. أرجوكم ساعدوني".
At Northwestern: average Karen tried to walk her dog through the encampment & called the police although she was there voluntarily & was always FREE TO LEAVE. She clearly weaponizes her Jewish identity to make a mockery of actual victims of antisemitism. NUPD told her to leave. pic.twitter.com/weQZJiis6I
— ኤደን (@edenxmm) April 27, 2024
وفي ذات الوقت وأثناء إجراء مكالمتها مع الشرطة، تعمدت إحدى الداعمات للحراك الطلابي الوقوف على مقربة من كارين متحدثة بصوت مرتفع أيضا حتى يسمعه الشرطي، محاولة دحض افتراءاتها.
وقالت الفتاة الداعمة للاحتجاج واسمها نوبد "لا أحد سيؤذيها. لا أحد سيهاجمها. هذه الإنسانة ليست معرضة للخطر. لا لا. لديك حرية التحرك. إنها حرة في تحركاتها. يمكنها المغادرة".
وأظهر مقطع فيديو شخصا يقف في تجمع احتجاجي في بنسلفانيا، ويمثل أمام الكاميرات تعرضه لاعتداء من قبل المحتجين.
وتعمد هذا الشخص الوقوف أمام أحد المتحجين الذين يحملون العلم الفلسطيني وصرخ بصوت عال "لا تضربني بعلمك. اضربني بهذا العلم مرة ثانية وسترون ماذا يحدث لكم. لا تضربني بهذا العلم. عار عليكم".
ورد عليه صاحب العلم قائلا "لقد التقطت لك مقطع فيديو".
"استيقظوا أيها الشيوعيون"وفي مشهد ثالث، أقدم أحد الموالين لإسرائيل بعمل استفزازي ضد الطلاب الذين كانوا ينامون داخل مخيم التضامن مع غزة بجامعة كاليفورنيا.
ووفق مشاهد انتشرت على وسائل التواصل، فإن الشخص الموالي لإسرائيل قام بالصراخ بينما كان الطلاب نياما داخل الخيم قائلا "صباح الخير يا فيتنام. استيقظوا أيها الشيوعيون. استيقظوا. استيقظوا".
ويظهر الشخص في المشاهد المتداولة يدخل المخيم فجرا وبيده العلمان الأميركي والإسرائيلي، ويتجول بجانب الخيم محاولا إيقاظ المعتصمين عبر الصراخ بصوت مرتفع بهدف استفزازهم.
بالإضافة إلى أنه قام بتشغيل بعض المقاطع الصوتية الساخرة على هاتفه المحمول.
@btnewsroomUPDATE: Students at the Columbia Gaza Solidarity Encampment are pitching tents again. The administration had previously threatened to raid the camp again if they set up tents. The tents will allow protesters to hold the lawn through the rain and cold nights. #ColumbiaUniversity #Columbia #????
♬ original sound – BreakThrough News
وكان عدد من طلاب جامعة كاليفورنيا في ولاية لوس أنجلوس قد قاموا بإنشاء مخيم تضامني مع غزة داخل حرم الجامعة.
وفي وقت مبكر من صباح 17 أبريل/نيسان الجاري، قام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بنصب خيامهم في حرم جامعة كولومبيا في نيويورك.
وكان من بين مطالبهم أن تفض الجامعة عقودها مع الشركات التي تدعم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي 24 أبريل/نيسان الجاري، تصاعدت الأمور عندما قال رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، للمتظاهرين إن رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق يجب أن تستقيل "إذا لم تتمكن من إحلال النظام في هذه الفوضى".
وأضاف جونسون "إذا لم يتم احتواء هذا بسرعة.. فهناك وقت مناسب للحرس الوطني".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا: احتجاجات واسعة في إدلب وحلب ضد “تحرير الشام” تطالب بالإفراج عن المعتقلين
الجديد برس|
تجدّدت الاحتجاجات في مدينة إدلب وساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب السورية ضد “هيئة تحرير الشام” وزعيمها أحمد الشرع المعروف بـ”الجولاني”، وسط تصاعد الغضب الشعبي والمطالبات بالإفراج عن المعتقلين.
وفي إدلب، شهدت ساحة المدينة تجمعاً كبيراً لمتظاهرين رفعوا شعارات مناهضة للجولاني، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين، لا سيما النساء المعتقلات في سجون “تحرير الشام”. وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عدد من المسلحين يهددون “الجولاني” إذا لم يتم إطلاق سراح 10 نساء محتجزات لدى الهيئة.
وفي مدينة حلب، احتشد العشرات في ساحة سعد الله الجابري، حيث رفع المشاركون صور المعتقلين ورددوا هتافات تندد بممارسات “تحرير الشام”. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين ووقف حملات الاعتقال التعسفية التي تقوم بها الهيئة.
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل اتهامات متزايدة لـ”هيئة تحرير الشام” بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرتها، وسط دعوات محلية ودولية لتحسين أوضاع المعتقلين ووقف ممارسات القمع.