لقد حصلنا على تطعيم من لقاح «استرازينيكا» المضاد لفيروس كورونا ..هل نصاب بجلطات دماغية أو تخثر في الدم .. تساؤلات عديدة شغلت بال رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعدما أعلنت الشركة صاحبة اللقاح بالاعتراف بوجود أعراض جانبية نتيجة لتلقي اللقاح مثل باقي اللقاحات الأخرى .

 

وقام عدد من المواطنين الإنجليز برفع دعوي قضائية للحصول علي تعويضات من الشركة المنتجة نظير الأضرار التي تعرضوا لها من خلال مضاعفات أو فقدان الأقارب بالوفاة نتيجة الحصول علي اللقاح المضاد لكورونا من إنتاج الشركة .

 

 بالدليل العلمي أن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يتمتع بملف سلامة مقبول، حيث أن المسؤولون المختصون بالتشريع الدوائ حول العالم أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية شديدة الندرة المحتملة

 

وزارة الصحة المصرية تعلق 

 

بدوره قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف من سنة ٢٠٢١و هو نادر جدا   اذ يبلغ ثلاثة حالات من كل مليون ونسبة حدوثة  بعد  التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط   من غير  أخذ  التطعيم  عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه ولهذا لم توص اي من  الجهات الصحية الدولية او المحلية   بايقاف او منع التطعيم وانما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة

واضاف عبدالغفار في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد ، ان الفيروس نفسه اخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات  فاحتمال حدوث جلطات مع كوڤيد = تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم

 واختتم قائلا  ان احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة ولم يتم الابلاغ عن اعراض جانبية طويلة المدى او قد تحدث بعد  فترة طويلة من أخذ اللقاح 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي

تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.

وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها. 

ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية. 

تفاوت الاستجابة للقاحات

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.

وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين. 

وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.

التعرض المباشر

وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).

والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.

ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة. 

بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.

 

مقالات مشابهة

  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • حملة تحصين المواشى تواصل التطعيم ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بقنا
  • النمر: هبوط الأسهم يزيد من حدوث جلطات القلب في فئة المتأثرين
  • أحد أبناء الأسرة تزوج.. هل يستمر تلقي دعمه من حساب المواطن؟
  • أقسام شرطة محلية الخرطوم .. إنتشار القوة وإنطلاق العمل في تلقي بلاغات المواطنين
  • واشنطن قلقة من ارتدادات الفشل في اليمن على الجيش الأمريكي
  • عمليات بغداد تلقي القبض على متهمين بالقتل والسرقة بالتنويم المغناطيسي
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
  • ما هي التطعيمات المطلوبة قبل أداء مناسك الحج 2025؟