أول رد من الصحة.. حقيقة حدوث جلطات نتيجة تلقي لقاح أسترازينكا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
لقد حصلنا على تطعيم من لقاح «استرازينيكا» المضاد لفيروس كورونا ..هل نصاب بجلطات دماغية أو تخثر في الدم .. تساؤلات عديدة شغلت بال رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعدما أعلنت الشركة صاحبة اللقاح بالاعتراف بوجود أعراض جانبية نتيجة لتلقي اللقاح مثل باقي اللقاحات الأخرى .
وقام عدد من المواطنين الإنجليز برفع دعوي قضائية للحصول علي تعويضات من الشركة المنتجة نظير الأضرار التي تعرضوا لها من خلال مضاعفات أو فقدان الأقارب بالوفاة نتيجة الحصول علي اللقاح المضاد لكورونا من إنتاج الشركة .
بالدليل العلمي أن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يتمتع بملف سلامة مقبول، حيث أن المسؤولون المختصون بالتشريع الدوائ حول العالم أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية شديدة الندرة المحتملة
وزارة الصحة المصرية تعلق
بدوره قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف من سنة ٢٠٢١و هو نادر جدا اذ يبلغ ثلاثة حالات من كل مليون ونسبة حدوثة بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه ولهذا لم توص اي من الجهات الصحية الدولية او المحلية بايقاف او منع التطعيم وانما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة
واضاف عبدالغفار في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد ، ان الفيروس نفسه اخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات فاحتمال حدوث جلطات مع كوڤيد = تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم
واختتم قائلا ان احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة ولم يتم الابلاغ عن اعراض جانبية طويلة المدى او قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مستوى المدارس لمكافحة الأمراض الطفولية، رغم أهميتها، تبقى غير كافية.
وحذر حمضي من تزايد خطر ظهور أمراض أخرى، خاصة الحصبة، بسبب التراخي في مراقبة الأمراض وارتفاع حالات تردد الأسر في تلقيح أطفالها.
وفي تصريح صحفي، شدد حمضي على أن الرحلات والتنقلات بين مختلف جهات المغرب خلال العطلة المدرسية الأخيرة قد تساهم بشكل كبير في انتشار وباء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”.
وأكد أن هذا المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأطفال وحياة المواطنين بشكل عام، إضافة إلى تأثيراته السلبية على النظام التعليمي والمجتمعي.
ويعتبر الدكتور حمضي أن تفشي الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المناطق يعزز من احتمالية انتشار المرض.
وفي هذا السياق، دعا حمضي إلى تكثيف حملات التوعية في المدارس والمجتمع حول أهمية اللقاحات والضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتفادي المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي ذات الوقت، أشار إلى ضرورة مراجعة التدابير الحالية التي تتخذها السلطات الصحية وتقديم حلول أكثر شمولًا تشمل تحسين الوصول إلى اللقاحات، وزيادة الحملات الإعلامية حول الوقاية من الأمراض المعدية، فضلًا عن تعزيز الرقابة على الأمراض في المدارس والمناطق النائية.