«برلمانيون لأجل القدس» يختتمون اجتماعهم السنوي بحضور الرئيس التركي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بحضور رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وحضور ورعاية رئيس وأعضاء البرلمان التركي، عقدت رابطة «برلمانيون لأجل القدس وفلسطين» اجتماعها العام الخامس، بحضور وتواجد 500 نائب حالي وسابق وسياسيين وإعلاميين من 80 دولة من جميع دول العالم، وحمل مؤتمر السنة شعار «الحرية والاستقلال لفلسطين».
تضمن المؤتمر، الذي عقد على مدار ثلاثة أيام في مدينة إسطنبول التركية، خلال الفترة من الجمعة 26 الجاري حتى الأحد 28 الجاري، عدة ورش عمل وندوات ومعرض مصاحب بعنوان: موسم القدس، وشارك فيه وفد كويتي تضمن النائب الحالي عبدالله الأنبعي، والنواب السابقين: أسامة الشاهين، د.
كما استعرض المجتمعون التقرير الإداري للثلاث سنوات الفائتة، وانتخبوا هيئة تنفيذية جديدة للرابطة، تضمنت أعضاء من جميع قارات العالم، وتمت إعادة تزكية أسامة الشاهين للهيئة التنفيذية في الرابطة الدولية، وتزكية النائب عبدالله الأنبعي مقررا لرابطة المشرق العربي ضمن فروع الرابطة الجغرافية.
وحول مشاركته، قال عبدالله الأنبعي: أفتخر أني من دولة الكويت التي تعتبر الكيان الصهيوني عدوا وتجرم التعامل معه.
من جهته، قال أسامة الشاهين: الكويت أميرا وشعبا، برلمانا وحكومة، مع فلسطين وضد الصهيونية، وإن حراك 2024 الطلابي العالمي يذكرنا بحراك 1968 الذي أدى لتغييرات عالمية كبيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».