"الشباب والرياضة" تستعرض منهج روبوجاردن لتعليم الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تواصل وزارة الشباب والرياضة ، برئاسة الدكتور أشرف صبحى، تنفيذ فعاليات ملتقى الشباب الدولي الثاني للإبداع والابتكار في الذكاء الاصطناعي، في نسخته الثانية، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من ٢٧ إبريل إلى ٢ مايو المقبل، بمشاركة شباب من ٣٢ دولة من دول العالم باجمالي مشاركة 125 باحث ومبتكر.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني في أولي الجلسات والتي قدمتها RoboGarden Egypt ، وهي إحدى الشركات الراعية للملتقى عرض منهج روبوجاردن لتعليم الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات ، حيث قدم الجلسة الدكتور باسم عبدالله- نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات الإلكترونية للمؤسسة.
والجدير بالذكر أن أنشطة RoboGarden هي مجموعة من مهام البرمجة التي تركز على مواضيع STEAM ( وهو المنهج القائم على فكرة التعليم في أربعة تخصصات محددة وهي كالتالي ( العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، والأخلاق الحميدة، والمهارات الحياتية أثناء تعليم البرمجة بطريقة ممتعة وسهلة .
فيما وفرت الشركة أحد برامجها المعتمدة في مجال الذكاء الاصطناعي ، كهدية لكل الحضور من الشباب المصري وشباب دول العالم المشارك في فعاليات الملتقى بالإضافة إلى اشتراك مجاني لمدة سنة يشمل عدة دورات ذاتية التعلم في الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.