مجددا..واشنطن تمتنع عن إصدار تأشيرة للمندوب الروسي وتعطل مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
صرح النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن واشنطن لم تصدر تأشيرة دخول لمندوب روسيا للمشاركة باجتماع لجنة الإعلام التابعة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بوليانسكي: "مرة أخرى، نحن مضطرون لبدء خطابنا في لجنة الإعلام بمسألة مواصلة الجانب الأمريكي إساءة استخدام وضع الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة بشكل منهجي".
وأكد بوليانسكي أن "مشاركة ممثل الوفد الروسي في أعمال الدورة السادسة والأربعين للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة تعطلت مرة أخرى بسبب عدم إصدار تأشيرة دخول له، على الرغم من تقديم الوثائق في الوقت المناسب".
وأضاف: "إن هذا انتهاك صارخ آخر للالتزامات الناشئة عن اتفاقية الهيئات المركزية للأمم المتحدة، مما يدل بوضوح على الموقف الحقيقي للسلطات الأمريكية تجاه قضايا حماية حرية الوصول إلى المعلومات والتعددية الإعلامية".
وخلص بوليانسكي إلى القول: "نأمل أن تبذل الأمانة العامة للأمم المتحدة وقيادة الهياكل ذات الصلة في المنظمة، استنادا إلى اتفاقات ملزمة قانونا مع الدولة المضيفة، الجهود اللازمة لتصحيح هذا الوضع غير المقبول بشكل جذري".
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين إن الولايات المتحدة، الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة، ترفض بانتظام منح التأشيرات ليس فقط للمسؤولين الروس، بل حتى للخبراء الفنيين.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة فقدت في السنوات الأخيرة، مصداقيتها بشكل لا رجعة فيه كدولة تستضيف المؤسسات المركزية للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها فشلت في تحمل مسؤولياتها في هذا المجال.
ونوه بأن الأمريكيين يستخدمون وجود المنظمة الدولية في بلادهم، لتصفية الحسابات مع المنافسين الجيوسياسيين، ويقومون في كل مناسبة ممكنة بإزعاج الدبلوماسيين الروس ويماطلون في إصدار التأشيرات وغير ذلك من التصرفات الأخرى التي لا تليق بالولايات المتحدة كدولة عظمى.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا موسكو نيويورك وزارة الخارجية الروسية للأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
الجديد برس|
صعدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ضد الإدارة السورية الجديدة مع ترقبها اعلان بشأن الشروط الامريكية للاعتراف بها.
وكانت واشنطن بعثت بإشارات منحت الامل لحكام دمشق الجديد بتوجهها نحو الاعتراف بهم عبر ما قالت وسائل اعلام أمريكية انه اتصال قد يجريه الرئيس ترامب برئيس النظام الجديد أحمد الشرع (الجولاني) .
والغت واشنطن التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة السورية في الأمم المتحدة.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة ترامب أبلغت البعثة السورية في الأمم المتحدة بإلغاء وضعها القانوني من عضو لدى الأمم المتحدة إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.
وقد تشمل الخطوة الامريكية ، وفق المصادر، ترحيل لأعضاء البعثة السورية .
والخطوة تعد الأولى منذ دعم الولايات المتحدة الفصائل بإسقاط العاصمة دمشق والاستيلاء على السلطة. وجاء التحرك الأمريكي عشية كشف وسائل اعلام دولية تقديم الإدارة الامريكية شروط للإدارة السورية بقيادة احمد الشرع مقابل رفع العقوبات عنها.
ومن ضمن تلك الشروط، وفق تسريبات، إعادة توطين سكان غزة والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى اخراج القوات الروسية وغيرها.
وكانت إدارة ترامب فتحت الأسبوع الماضي اول نافذة اتصال بالإدارة الجديدة منذ صعود ترامب.
وعقد مسؤولين في إدارة ترامب لقاءات بوزير خارجية الشرع قبل أيام لمناقشة الخطوات التالية لتطبيع العلاقات بينهما.
ولم يتضح ما اذا كان التصعيد الأمريكي مجرد ورقة ضغط ام أنه يعكس توجه جديد في سياسة الولايات المتحدة التي كانت ابرز داعمي الفصائل، لكن خبراء يرون بانها محاولة ابتزاز لتمرير الشروط الامريكية في حدودها العليا.