المندوبة الأمريكية: واشنطن لا تتدخل في عمل المحكمة الجنائية الدولية في ما يتعلق باعتقال قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
واشنطن – صرحت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن واشنطن لا تتدخل في أنشطة المحكمة الجنائية الدولية ولا تؤثر على قراراتها.
أدلت المندوبة الأمريكية بهذا التصريح تعليقا على احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى بسبب الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقالت إن “المحكمة الجنائية الدولية منظمة مستقلة، وهي تتخذ إجراءات دون أي تفاعل أو تدخل أمريكي”.
تجدر الإشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح يوم الجمعة الماضي، على خلفية الإجراءات المحتملة التي قد تتخذها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، بأنه لن يسمح بأي محاولات من قبل هذه الهيئة “لتقويض حق إسرائيل غير القابل للتصرف في الدفاع عن النفس”.
وبحسب رئيس الوزراء، فإن التهديد باعتقال العسكريين والمسؤولين في “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط” التي تمثلها إسرائيل “سيخلق سابقة خطيرة” على نطاق عالمي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية تخشى بشدة من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى فيما يتعلق بالأحداث في قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بـصداقة المجر ويهاجم المحكمة الدولية .. تقارب جديد يعمّق عزلة الاحتلال
اختتم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارة رسمية إلى المجر، واصفًا إياها بأنها "صديقة كبيرة جدًا" لكيانه، في إشارة إلى التقارب السياسي المتزايد بين الجانبين.
وأشاد نتنياهو بالمواقف التي تتخذها بودابست دفاعًا عن الاحتلال في المحافل الدولية، لا سيما داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيرًا بشكل خاص إلى دعمها لمواقف كيانه أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، والتي وصفها بأنها "فاسدة"، في محاولة للتنصل من الملاحقات القانونية المتعلقة بجرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المجر تمنح نتنياهو الدكتوراة الفخرية رغم تورطه في جرائم حرب
نتنياهو وأوربان يبحثان مع ترامب تطورات انسحاب المجر من الجنائية الدولية
وأوضح نتنياهو أن الحكومة المجرية تعمل على التصدي لما سماه "محاولات استهداف حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو المصطلح الذي غالبًا ما يُستخدم لتبرير الانتهاكات بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العدوان المتكرر على قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعلن نتنياهو أنه سيكون أول مسؤول أجنبي يلتقي بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، حيث سيتم بحث ملفات اقتصادية، يُرجّح أنها تصب في خدمة دعم اقتصاد الاحتلال وتوسيع علاقاته مع الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى سعي العديد من قادة العالم للقاء ترامب من منطلقات تتعلق بمصالح اقتصادية وسياسية.
وأكد نتنياهو على ما وصفها بـ"العلاقة المميزة" بين الولايات المتحدة وكيانه، معتبرًا أن هذا التحالف ضروري في هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال رغم انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.