أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن 5 وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، في وقائع خارج قطاع غزة قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في أكتوبر(تشرين الأول).

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، للصحافيين، إن 4 من الوحدات عالجت الانتهاكات على نحو فعال، في حين قدمت إسرائيل معلومات إضافية عن الوحدة الخامسة.

وقال باتيل إن مبيعات الأسلحة الأمريكية للوحدات الإسرائيلية لن تتأثر. وأحجم عن ذكر تفاصيل الانتهاكات لحقوق الإنسان أو الوحدات المُشاركة أو الإجراءات التصحيحية المتخذة.

وأضاف “بعد عملية دقيقة، توصلنا إلى أن 5 وحدات إسرائيلية مسؤولة عن وقائع فردية لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. كل هذه الوقائع جرت قبل 7أكتوبر بكثير ولم يحدث أي منها في غزة”.

وتابع “عالجت 4 من هذه الوحدات الانتهاكات بشكل فعال، وهذا ما نتوقعه من الشركاء. أما للوحدة المتبقية، فلا نزالن نجري مشاورات واتصالات مع حكومة إسرائيل”.

وتخضع أعمال الجيش الإسرائيلي لتدقيق متزايد إذ قتلت قواته نحو 34500 فلسطيني في غزة، وفق سلطات الصحة في القطاع، كثير منهم من النساء والأطفال. ودُمر قطاع غزة وأدى النقص الشديد في الغذاء إلى إثارة مخاوف من مجاعة.

وجاءت الحملة الإسرائيلية رداً على هجوم مسلحي حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز عدد كبير من الرهائن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه اتخذ “قرارات” بعد اتهامات بانتهاك إسرائيل لمجموعة من القوانين الأمريكية التي تحظر المساعدة العسكرية لشخصيات أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، في إطار قانون ليهي، الذي صاغه السناتور الأمريكي باتريك ليهي، في أواخر التسعينيات.

وقال مصدر مطلع، الجمعة، إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات جديدة من السلطات الإسرائيلية عن وحدة معينة في الجيش الإسرائيلي أفادت تقارير بأن واشنطن ستصنفها بعد مزاعم عن انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وأضاف أنه في ظل المعلومات الجديدة، تتابع واشنطن  إذا كانت الوحدة في طريقها إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية.

وأقيمت وحدة “نتساح يهودا” وهي المعنية بالأمر في 1999 لتوفير بيئة عسكرية تتفق مع المعتقدات الدينية لليهود المتشددين وغيرهم من المجندين القوميين المتدينين.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

يونامي لحكومة السوداني :كفى انتهاكا لحقوق الإنسان العراقي

آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت بعثة الامم المتحدة ” يونامي” في بيان اليوم، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الضحية  المغدور بشير خالد قد تعرض لإصابات رضّية أثناء احتجازه وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي في 7 نيسان/أبريل، بعد 10 أيام من احتجازه في مركز للشرطة أولا ثم في مركز احتجاز.وأضاف البيان “إذ أخذت البعثة علما بقرار السلطات إجراء تحقيق في هذه القضية، فإنها لتؤكد على أهمية أن يكون تحقيقا نزيها وشفافا ومستقلا يفضي إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع وقوعها مستقبلا”.

مقالات مشابهة

  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين: آلاف سيموتون يوميا إذا لم يتوقف حصار غزة
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • بوعياش تشتكي تهميش الإعلام لقضايا الإعاقة وتطلق مبادرة وطنية للتميز في مجال الإعاقة
  • اتحاد الغرف السياحية: قرار ترخيص وحدات شقق الإجازات دفعة للقطاع السياحي
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل لهذا السبب
  • يونامي لحكومة السوداني :كفى انتهاكا لحقوق الإنسان العراقي
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • غداً.. حلقة نقاشية للقومي لحقوق الإنسان والبرلمانيين حول النهج الحقوقي بالتشريعات الوطنية
  • مركز العراق لحقوق الإنسان: الانتهاكات مستمرة في السجون
  • حماس تنفي صحة وثائق إسرائيلية تزعم تورط إيران في هجوم 7 أكتوبر