زاهي حواس: لا يوجد أثر لأنبياء الله في الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، أنه أنا مسلم ومؤمن بما كتب في القرآن الكريم والكتب السماوية، مشيرا إلى أن سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف وسيدنا موسى اتوا إلى مصر و كان الخروج منها.
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أن لا يوجد أثر لانبياء الله في الحضارة المصرية القديمة، ولا يوجد أسم نبي داخل مقبرة فرعونية، مؤكدا انه لا أهاجم التوراه ولا أهاجم أي دين.
وتابع عالم الأثار الدكتور زاهي حواس، أنه اكتشفنا من الأثار المصرية حوالي 30 % فقط ومازال هناك 70 % من الأثار تحت الأرض ومن المحتمل أن يتم اكتشاف في المستقبل معلومات جديدة ترتبط بوجود سيدنا موسى في مصر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس عالم الاثار القران الكريم سيدنا ابراهيم سيدنا يوسف سيدنا موسى زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.